بريطانية تزين منزلها ليبدو كتحفة فنية رائعة الجمال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يحتوي على منطقة مفتوحة والسقف من الصنوبر

بريطانية تزين منزلها ليبدو كتحفة فنية رائعة الجمال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانية تزين منزلها ليبدو كتحفة فنية رائعة الجمال

بريطانية تزين منزلها ليبدو كتحفة فنية رائعة الجمال
لندن - كاتيا حداد

زينت الشاعرة والمصممة نيكي ففورد منزلها بطريقة استثنائية، على غرار حقبة حركة الحداثية، حيث قالت: "إنه التعبير الشخصي، وليس استنساخ العصر، الذي يُعطي شخصية المنزل".

ويفتح باب الأكورديون الخاص بالمنزل ليكشف عن تعدد الألوان، وتنجيد المفروشات الصفراء وتماثل الفن المعاصر والأثاث. وقد صمم هيكل هذا المنزل إدوارد ششولهيفر في عام 196، وهو مكون من ثلاث غرف نوم في عقارات مانيجيت الخاصة في غرب لندن، وهو مثال نادر على السكن الحداثي البريطاني.

وتقول ففورد، التى تجمع بين عملها في التلفزيون والأعمال التجارية في مجال التصميم الداخلي: "بعد أن كنتُ أعيش في شقة في لندن مزعجة لمدة 13 عامًا، وضعت قائمة دقيقة لممتلكات"، وأضافت "أردت الضوء والفضاء مع حديقة تواجه الغرب والشعور المجتمعي. هذا المكان لديه كل شيء"، موضحة انها لا تزال، تُحب الخروج للاستمتاع بواجهة المدرجات، فتصميمه البسيط يحدده الطقس الأبيض مع نوافذ الصورة التي تُعزز الشعور بانعدام الوزن.

وعندما بُني المنزل- وهي الآن في منطقة محمية- لأول مرة، كان يبدو مناسبا الطليعية، لنداء الممثلين العاملين في استوديوهات فيلم شيبرتون القريبة. وكان من بينهم جولي كريستي، رود ستيغر ومارلون براندو، الذين استأجروا أو اشتروا العقارات، حتى الآن السكان يشيرون إلى المنزل حيث عاش توم جونز، لكن الحداثة ليست للجميع. تقول ففورد: "على مر السنين أضاف الناس تقسيم الجدران أو غطى النوافذ مع الستائر الصافية للخصوصية. لقد كنت محظوظة بأن بيتي لم يُمس تقريبا".

ويحتوي المنزل على ثلاث غرف نوم وحمام في الطابق العلوي، والنقطة المحورية في الداخل هو الطابق الأرضي، وهناك منطقة مفتوحة حيث يتم فصل المطبخ عن منطقة المعيشة عبر جدار نصف مكسو، مصمم لاحتواء التلفزيون. ويوجد سقف من الصنوبر الأصلي كما أن أبواب الأكورديون من الفينيل، مثبتة كعازل وعازل للصوت، ولا يزال نظام التدفئة الذي يعمل بالغاز والذي يعود للستينات، والذي يضخ الهواء الدافئ من خلال فتحات التهوية، يعمل و "فعال بشكل مدهش".

وأضافت ففورد إلى هذه الخلفية الحماسية ممتلكات تعود إلى أيامها الفنية في سنترال سانت مارتينز. وهناك صورة ميك جاغر، والمصور جيل فورمانوفسكي. وما يضيف نوع من الحداثة هو نحت الألومنيوم المذهل لجوناثان كلارك، الذي يمكن أيضا أن يشاهد عمله في كاتدرائية "إلي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية تزين منزلها ليبدو كتحفة فنية رائعة الجمال بريطانية تزين منزلها ليبدو كتحفة فنية رائعة الجمال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya