مارتن والر يبحث عن الكنوز المفقودة في فنون المدن القديمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فازت شركته بجائزة تشبه الأوسكار في مجال التصميم

مارتن والر يبحث عن الكنوز المفقودة في فنون المدن القديمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مارتن والر يبحث عن الكنوز المفقودة في فنون المدن القديمة

مجال التصميم
لندن ـ سليم كرم

يواجه مارتن والر، مؤسس شركة التصميم البريطانية في لندن "أندرو مارتن"، الأفكار المغلوطة بشأن المنازل، حيث أن هناك من يؤمن بأن جميع المنازل تتشابه معا، لتبدو جميعها نسخة مكررة، بداية من الحمامات الرخامية المتطابقة، والمكتبة، إلى بطاقات العرض في خزائن الملابس.

وتعتبر شركة أندرو مارتن من الشركات الرائدة في مجال التصميم والتي تحقق أعلى مستويات الإبداع سنويا، وفي عامها التـ21، أصبحت بمثابة مرجعا لأي شخص لديه شغف بالتصميم الداخلي. وقد تم الإعلان عن فوزها بجوائز التصميم السنوية التي أعلن عنها المصمم الكاليفورني إيرين مارتن الأسبوع الماضي - وهي جوائز تشبه في مكانتها بجوائز الأوسكار في عالم التصميم الداخلي والتي وصفتها نيكي هسلام التي فازت في العام الماضي بأنها بمثابة جائزة "نوبل" او  "جائزة غونكورت".
التوحيد والمطابقة ببساطة ليس في قاموس مارتن والر.وقد وصفه في عالم الديكور بأنه مثل الشخصية الخيالية "إنديانا جونز" الذي يسافر باستمرار للوصول للكنوز المفقودة، حيث يقول انه مهووسا بحضارات جٌرفت بعيدا، في وقت سابق من هذا العام ذهب في رحلة للبحث عن المدن المفقودة من غواتيمالا. وقال إن هناك أقل بكثير ما يمكن أن نراه من تلك المدن التي تم ردمها لمدة أكثر من 50 عاما. وأنه مع هذه المدينة المفقودة، ستتمكن من معرفة أن هناك معبد في مكان ما في التل، لكنه لا يزال مخفي. وأشار إلى انه مقبل على رحلة إلى الغابات المطيرة في الكاميرون للعثور على فنون القبلية الأفريقية.
منزله هولاند بارك المليء بالزخارف الأسطورية، والأقنعة المصرية القديمة، وطلاء الأثاث الفرنسي وطلاء الحوائط الإنجليزي المائي، يقول عنه "إنه جوهر تصميم المشكال"، لكن ابنته الكبرى لن توافق على ذلك - "تنظر إلى بيتي وتقول: ما هذه الفوضى "! - ولكن بعد عقود من الاتجاهات الناشئة المزمنة، يعتقد والر أننا نعيش الآن في عصر تصاميم المشكال.
صمم والر منزله في عام 1978، لذلك قد نرى تمرير اتجاهات مختلفة. "في الثمانينات كنا جميعا مهووسين بأبواب هندية ومنحوتات راجاستاني. في التسعينات أحببت كل شيء من الثقافة الصينية. وقد رأيت رواجا كبيرا للفن القبلي الأفريقي، الذي تحول بعد ذلك إلى نظرة كلاسيكية صناعية "، كما يقول. "كانت تبدو مثيرة جدا لعصرها، ولكننا الآن في عصر متجدد يقبل بمختلف الأشياء"k، وتعد زخارف المشكال من الأساليب التي تأتي جزئيا بطرق أكثر سهولة لإتاحة السفر الآن إلى مواقع نائية وتصادم الثقافات. ويقول والر: "إن الفكرة التقليدية للتنسيق الرائع تداس من خلال وصولنا إلى كنوز كل ركن من أركان العالم"، كما أنه يأتي من حقيقة أن المزيد من الناس يختارون أن يعيشوا وحدهم، كما يضيف. "لديهم الحرية في تحقيق ما يريدون. هناك شعور أقل من القاعدة المقبولة، وهذا هو السبب الذي يجعلنا نرى غرف أكثر باللون الوردي المشرق الآن ". إضافة إلى ذلك التطور في التصميمات الداخلية للبرامج التلفزيونية والمنتشرة بالمجلات والكتب. "كل شخص لديه رأيه وطريقته الخاصة لصياغة الأمور. هناك مساحة واسعة جدا من الذوق".
ويعتقد والر ان أفضل المصممين هو من يهتم بكل شيء - الفن والأفلام والتكنولوجيا والتاريخ - ولكن الأكثر يهتم بالناس وكيف يعيشون. مهما كانت شخصية قوية وظيفته ليست لفرضها على المشروع ولكن لتعكس رغبات العميل.، فما يمكنك القيام به، كمصمم جيد، هو ما يفعله إيرين مارتن، حيث يقول والر: "يمكنك أن تستكشف فكرة العميل وتطبقه في شيء خاص. تديرها بأفكارك وتضيف لها سحرها."
شهدت مهنة إيرين التي استمرت 20 عاما احتضانها لملكية وادي نابا، وللمشاهير بما في ذلك روبرت ريدفورد، ويقوم حاليا بتصميم فندق "فورسيزونز ريزيدنس" الجديد في المنطقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارتن والر يبحث عن الكنوز المفقودة في فنون المدن القديمة مارتن والر يبحث عن الكنوز المفقودة في فنون المدن القديمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya