تعرَّفي على تأثير التكنولوجيا في عالم الديكور الداخلي وتطوير التصميم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يُتيح فرصة الحصول على خامات أكثر استدامة وبتكلفة أقلّ

تعرَّفي على تأثير التكنولوجيا في عالم الديكور الداخلي وتطوير التصميم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرَّفي على تأثير التكنولوجيا في عالم الديكور الداخلي وتطوير التصميم

العمارة والديكور الداخلي
القاهرة - العرب اليوم

شهد كلٌّ من العمارة والديكور الداخلي تقدُّمًا تكنولوجيًّا لافتًا في السنوات الأخيرة، مع توسُّع ابتكارات العالم الرقمي وأجهزته، ما ساعد في تطوير عمليَّتي التصميم والتنفيذ على أرض الواقع.

وتُعد فوائد التكنولوجيا في عالم الديكور الداخلي بالجملة، منها توفير الوقت والجهد أثناء عمليَّة التصميم، وكذلك الطاقة والمال أثناء التنفيذ، كما جعل أسباب وأدوات الرفاهيّة مُنوَّعة أكثر، بالاتّساق مع الميزانيَّات ومتطلّبات الجودة والأمان.

العالم الافتراضي

صحيحٌ أنَّ هذه البرامج متوافرة في سوق التصميم منذ سنوات، إلَّا أنَّها تشهد على المزيد من التطوير والتنوّع فيها

من فوائد التكنولوجيا: رؤية تصميم المنزل قبل تنفيذه، وذلك عبر بناء محاكاة له في الواقع الافتراضي بطريقة الأبعاد الثلاثة. برامج تشكيل الصور بالأبعاد الثلاثة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعالم التصميم الداخلي، فعلى الرغم من دقَّة التفاصيل في الرسوم الهندسيَّة المُنفَّذة باليد، يظلّ المشهد النهائي للمساحة صعب التصوُّر في الذهن، دون هذه الصور المحاكية للواقع.

صحيحٌ أنَّ هذه البرامج متوافرة في سوق التصميم منذ سنوات، إلَّا أنَّها تشهد على المزيد من التطوير والتنوّع فيها، فإلى البرامج الشهيرة في هذا المجال، كالنسخ الحديثة من "3 دي ماكس"، يتوافر برنامج الـ"ريفيت" الذي قد لا يضاهي ذلك الآنف الذكر بجماليَّة نتائجه، وإنّما هو يوفّر الوقت على المُصمّم، عبر جعله يتنقَّل بسهولة بين التشكيل ثلاثي الأبعاد والرسم الهندسي.

أقرأ أيضا منازل المشاهير وديكورات مميزة لصالات مودرن قوامها المساحات المفتوحة

ويتوافر أيضًا برنامج "ديالوكس" الخاصّ بالإنارة، وهو يمتاز بالدقَّة في محاكاة الإنارات المختلفة بالمساحة، شكليًّا وحسابيًّا. ومن خلاله، يستطيع المصمّم أن يحسب الطرق الأكثر مثاليَّة في توزيع وحدات الإضاءة في المساحة، مع قياس شدَّة كل وحدة منها. كما تتوفر برامج أقلّ تعقيدًا في عالم التشكيل ثلاثي الأبعاد فتستميل المتخصّصين، وأيضًا غير المتخصصين حتَّى يترجموا تصوُّراتهم عن مساحاتهم بشكل شخصي، أو ليوصلوا عبرها أفكارهم للمصمّم.

لعيش تجربة الدخول إلى المساحة، افتراضيًّا، هناك أيضًا أقنعة الـ"في آر" Virtual Reality التي تُلبس على العينين، بحيث يشعر المرء أنه داخل المساحة. ويُمكن استخدامها في التصميم الداخلي وغيره، مع تصوير المساحة بطريقة أقرب إلى الواقع مُقارنة بالرسوم المطبوعة.

المواد

ويُتيح التقدُّم التكنولوجي في صناعة المواد فرصة الحصول على خامات أكثر استدامة، وبتكلفة أقلّ. مثلًا: أصبح بمقدورنا الحصول على ملمس الحرير الطبيعي ومظهره الجذَّاب بخامات مصنَّعة، كما أن الجلد الصناعي المحاكي لذلك الطبيعي متوافر بألوان شتَّى. وفي هذا الإطار، تتمتَّع الخامات المُصنَّعة بُمميّزات عدّة، ومنها أنَّها مقاومة للحريق أو التبقُّع.

ومن حسنات دخول التكنولوجيا عالم الخامات الأخرى، اكتشاف مواد جديدة أو تطوير أخرى مكتشفة سابقًا، بحيث يمكن استخدامها في تشكيل الأثاث وقطع جديدة، كالمادة الرغويّة المحقونة التي تُستخدم في صنع الأثاث انسيابيّ المظهر، والـ"أكريليك" في صنع الأثاث الشفَّاف قوي البنيَّة.

التحكُّم عن بعد في المساحات

تُتيح "البيوت الذكيَّة" لساكنيها أن يتحكَّموا في الإنارة والتكييف وفتح وغلق الستائر، وغيرها من الأمور عن بعد، سواء عن طريق لوح مركزي في المنزل أو الـ"ريموت كونترول" أو تطبيق عبر الهاتف الذكي. تزيد هذه الأنظمة من رفاهيَّة المستخدم، وتُساعد في حفظ الطاقة، مثل: برمجة الإضاءة بشكل مُعيَّن، كأن يكون هناك خطَّة ليليَّة وأخرى نهاريَّة. عمومًا، تُشعر هذه التكنولوجيا مُستخدمها بالأمان النفسي، خصوصًا عندما يرى دواخل منزله فيما هو بعيد عنه عبر "كاميرات" المراقبة، أو يضبط الأجهزة فيه أثناء سفره.

توفير الطاقة

ويُساهم هذا النوع من التكنولوجيا في توفير المال على المستخدمين، سواء تعلَّق الأمر بألواح الطاقة الشمسيَّة، أو بتكنولوجيا الاستشعار في صنابير الماء مثلًا، والـ"لِد" في الإنارة.

الطباعة ثلاثيّة الأبعاد

الطباعة ثلاثية الأبعاد هي تقنيَّة بناء مبتكرة تتمُّ بوساطة التكنولوجيا الرقميَّة

وهي تقنيَّة بناء مبتكرة تتمُّ بوساطة التكنولوجيا الرقميَّة، ما يسمح بطباعة الأشكال والأحجام المختلفة، للقطع الفنيَّة صغيرة الحجم، أو الأثاث، أو حتَّى البيوت والمباني الصغيرة. وعلى الرغم من أنَّ تكنولوجيا الطباعة ثلاثيَّة الأبعاد لا تزال قيد التطوير، ومحدودة، مُقارنة بما وصلت تقنيّات البناء الحديثة إليه، لناحيتي المتانة وعدد الطبقات، إلَّا أنَّ ما يُميّز الأولى هو السرعة في البناء، والتوفير المادي الذي يمكن أن نُحقّقه عند استخدامها.

قد يهمك أيضا

ديكور غريب لأحد الحمامات يثير جدلا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي

أفكار رائعة لديكور فناء المنزل الخارجي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّفي على تأثير التكنولوجيا في عالم الديكور الداخلي وتطوير التصميم تعرَّفي على تأثير التكنولوجيا في عالم الديكور الداخلي وتطوير التصميم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya