مصمم ديكور يحوِّل بيتًا اسكتلنديًا عتيقًا إلى تحفة فنية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نتيجة مذهلة لمبنى يأخذ أنفاسك بعيدًا فور دخوله

مصمم ديكور يحوِّل بيتًا اسكتلنديًا عتيقًا إلى تحفة فنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصمم ديكور يحوِّل بيتًا اسكتلنديًا عتيقًا إلى تحفة فنية

لندن ــ كارين اليان

عندما يشتري مصمم ديكور منزلًا قديما وأثريًا، فإنك لا يسعك إلا أن تتوقع تحفة فنية تعصف بكل ما رأيته من تصميمات الديكور في حياتك. 

وهذا ما حدث عندما اشترى مصمم الديكور المرموق رودريك موراي وشريكه، أندرو كيث، المنزل الجورجي المهمل في منطقة نيو تاون في أدنبره قبل ثلاث سنوات.

مصمم ديكور يحوِّل بيتًا اسكتلنديًا عتيقًا إلى تحفة فنية

المبنى تم استخدامه كمكتب محاماة لمدة 60 عامًا وحتى السنوات الماضية، وعلى هذا النحو قد بقي مهملا، مع أرضيات الخشب المضغوط والأسلاك التي تمتد على الجدران الجصية. 

ويتذكر موراي قائلا: "لقد افترضنا أن علينا الحصول على أرضيات جديدة، لكننا رفعناها على اللوح وكانت هناك أرضية خشبية أصلية. ثم وجدنا مدفأة من الرخام تبلغ من العمر 200 عام، وهذا شيء مميز لا يمكن التخلي عنه بسهولة".

مصمم ديكور يحوِّل بيتًا اسكتلنديًا عتيقًا إلى تحفة فنية

موراي وكيث يعيشان في هونغ كونغ، حيث كيث هو رئيس تجار التجزئة لأزياء لين كروفورد وجويس، وكانا يبحثان عن منزل بريطاني حيث يمكنهما قضاء المزيد من الوقت مع العائلة والأصدقاء. 

انهما يريدان شيئا أكثر رفاهية من شقة هونغ كونغ، لذا بحثا حتى وجدا تلك العمارة الجورجية. وكان التحدي هو الجمع بين الأناقة الكلاسيكية العتيقة مع طريقة حديثة للعيش. 

ويقول موراي: "كان علينا أن نحترم العظام الجورجية للمكان، ولكن لأننا لا نريد أن نعيش في متحف، كان علينا التعديل لإضافة مسحة حياة حديثة".

لم يسمح لهما بإسقاط الجدران، لكنهما كانا قادرين على إعادة تنظيم المناطق الداخلية لتتناسب مع أسلوب حياتهما.

 لذلك، بدلا من التمسك بتخطيط الغرفة التقليدي، فإنهما وضعا غرفة الطعام والمطبخ في الطابق الأول، والاستفادة من الأبواب المزدوجة القائمة التي تربط هذا الأخير إلى غرفة الرسم لخلق غرفة معيشة كبيرة ومساحة مسلية في قلب المنزل. 

مصمم ديكور يحوِّل بيتًا اسكتلنديًا عتيقًا إلى تحفة فنية

غرفة الجلوس والجناح الرئيسي في الطابق الأرضي، وهناك ثلاث غرف نوم إضافية في الجزء العلوي من المنزل.

هذا المزيج من القديم والجديد يمتد إلى الديكور، والذي يجمع بين القطع الحادة التي تغطي عدة قرون من الستايل. في الطابق الأول غرفة الجلوس، على سبيل المثال، حيث وضعا مصابيح كارتيل من الذهب على رأس طاولة صينية عتيقة، في حين تختلط في غرفة الطعام الثريا الجورجية مع الأثاث الذي يعود الى منتصف القرن وخلفية دمشقية من التصميم الثنائي.

مصمم ديكور يحوِّل بيتًا اسكتلنديًا عتيقًا إلى تحفة فنية

العمل من المصممين الاسكتلنديين، والصناع والفنانين تلمسه في جميع أنحاء المنزل، من الفوانيس في مدخل القاعة، التي قام بها الحدادون المحليون، والأقمشة المصنعة في المصانع الاسكتلندية، إلى جمع القطع الفنية، والكثير منها من قبل خريجي مدرسة "غلاسكو للفنون"، حيث درس موراي. 

وهذا يساعد على إنشاء شعور قوي بالمكان، في حين أن الأثاث المعاصر والإضاءة من قبل المصممين مثل توم ديكسون، آرني جاكوبسن وباولا نافون (الذين عمل معهم كيث مؤخرا على تجديد متجر الأزياء جويس في هونغ هونغ) يضيف نكهة دولية.

مصمم ديكور يحوِّل بيتًا اسكتلنديًا عتيقًا إلى تحفة فنية

موراي وكيث يحبان السفر، والذي له تأثير رئيسي آخر على جمالية التزيين الخاص بهما، وكان لرحلاتهما الأخيرة إلى إيطاليا والهند لها تأثير واضح، لا سيما عندما يتعلق الأمر باختيار الفيروز الغني وألوان الطلاء الوردية لغرفة الجلوس في الطابق الأرضي وغرفة النوم الرئيسية. 

أما من حيث التصميم الداخلي، كان هناك الكثير من اللون الرمادي على مدى السنوات ال 10 الماضية، ويقول موراي: "لكننا نرغب في استخدام لون داكن. بسبب حجم الغرف".

هذه البقع بهيجة الألوان، جنبا إلى جنب مع مزيج الأنماط، والقوام والأشكال في جميع أنحاء المنزل، سواء حفظ أو تحديث الإطار الجورجي، أدى إلى نتيجة مذهلة لمنزل يأخذ أنفاسك بعيدا فور دخوله.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصمم ديكور يحوِّل بيتًا اسكتلنديًا عتيقًا إلى تحفة فنية مصمم ديكور يحوِّل بيتًا اسكتلنديًا عتيقًا إلى تحفة فنية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya