جامع القطع مارك هينكليف يعرض مصلى أثري نادر تابع للقرن الـ19
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يحول بيته إلى ما يشبه المتحف في تناسق فيكتوري رائع

جامع القطع مارك هينكليف يعرض مصلى أثري نادر تابع للقرن الـ19

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامع القطع مارك هينكليف يعرض مصلى أثري نادر تابع للقرن الـ19

مارك هينكليف من يوركشاير
لندن ـ كاتيا حداد

تمكن مارك هينكليف، من يوركشاير، من استعادة الشرارة التي أشعلت حبه لتجميع المقتنيات، وحدث ذلك حين كان صبيًا في زيارة إلى متحف مدينة ليدز، حيث وقف أمام النمر الهندي المحشو، وكانت يدياه أكبر من رأسه، وما يزال هذا الحدث عالقًا في ذهنه، وبعد 40 عامًا يعرض حول المصلى الميثودي في مدينة هاروغيت التابع للقرن 19 إلى منزل، ويوجد فيه مجموعة كبيرة من القطع الفنية.

ويوجد داخل المنزل قبعات الريش، وقطعة من نسيج فرنسي قديم، وسترة عسكرية تشير إلى الصراعات القديمة، فمنزل هينكليف لا يمكن وصفه بالمتحف، ولكن ديكوره الداخلي وكل قطعة داخله لديها قصة.         جامع القطع مارك هينكليف يعرض مصلى أثري نادر تابع للقرن الـ19

ويقول هينكليف" كنت ذلك الطفل الذي حين يذهب إلى الشاطئ ويمسك بالحجر ذي الثقب ويتساءل كيف حدث ذلك، والتقيت مرة صدفة بأنتوني غروملي وسألته عن ذلك الثقب، وقال إنه لا يعرف، ولكنني حاولت العمل على ذلك طوال حياتي كلها، ولم أجد إجابة حتى الآن، فلا تزال تحتفظ بسحرها".

واشترى هينكليف المصلى في 2013، بعد أن كان مهملًا، واستغرق عامين في تجديده، وباع الأجزاء المفككة لموقع "إي باي" بـ6 آلاف جنيه استرليني، لتجد منزلًا جديدًا في قرية صغيرة في ألمانيا.          جامع القطع مارك هينكليف يعرض مصلى أثري نادر تابع للقرن الـ19

وأزال هينكليف المقاعد وأعاد تشكيلها لتصبح خزائن للمطبخ، وعلى الرغم من أن العديد من عناصر المبنى الأصلي ما تزال موجودة بما في ذلك المنبر والأتريوم البالغ ارتفاعه 40 قدمًا، ولكنه حوله إلى أكبر غرفة للمعيشة، وأعاد النوافذ الزجاجية الملونة الأصلية، كما أنشأ غرفة طعام ذات طابع فني. جامع القطع مارك هينكليف يعرض مصلى أثري نادر تابع للقرن الـ19

وتظل أسواق الشوارع والمعارض العتيقة هي الأماكن التي يفضل الذهاب هينكليف إليها، حيث يقول إنه يحصل على الأفكار من هذه الأماكن، كما يذهب إلى كليغنكورت في العاصمة الفرنسية باريس، حيث السوق الشعبية برتديري، وهو الأكبر في أوروبا، فمن هناك اشترى كأسًا قديمًا، ويشير إلى أنه معجب بالكراسي التي تعود إلى العصر الفيكتوري،

وذهب في رحلة إلى لندن قبل عامين، حيث وجد نفسه جالسًا أمام المصممة فيفيان ويست وود، مصممة الأزياء، وزوجها أندرياس كرونثالر، وتحدثوا سويا، وأرسلت له ويستوود ثلاث لفات من نسيج جاكار كهدية، والذي استخدمه هينكليف في صناعة كراسيه الفيكتورية المفضلة.

وأضاف هينكليف " أحب الحضور في القرن الـ18، مع هذه القطع الفنية الحديثة، أحب التناغم مع التاريخ"، ويوجد على الجدران أعمال الفنانين المعاصرين بما في ذلك مارك كوين، وغيلبرت وجورج وستيفين كامبل.

ويوجد في المنزل رف عليه الآلات للخياطة، مصنوعة من الحديد الأسود وخلفها الجدران الصفراء، وكانت المجموعة بأكملها تعود إلى مدرس خياطة في الحي، وهناك أيضًا بيانو كبير في الغرفة أمام لوحة خشبية لسيدة فيكتورية.

ويعود الطابق العلوي إلى فترو الباروك التاريخية حيث الأسلوب الجديد في فهم الفنون البصرية، وهناك غرف نوم مستوحاة من الأسلوب الهندي، سرير ذو أربعة أعمدة، ومفرش سرير مزخرف بالحرير الأزرق ومطرز بالذهب، ويوجد أيضا جناح الأفيون الصيني، والجدران السوداء مطفية اللون في مقابل سرير أحمر خشبي، وسط الحرير الشرقي والمنحوتات التي تضيف طبقة أخرى من الثراء إلى المكان.

ويرافق هينكليف والدته إلى المعارض القديمة، وهناك تشكلت صورة الأعمال الفنية عنده، فرأى المعالق الجورجية المنحوتة، وفي عطلة نهاية الأسبوع اعتاد على الذهاب إلى مزرعة بالقرب من منزله في ليدز.

وبعد الانتهاء من تجديد منزله، بدأ الناس يلاحظون ذوق ديكوراته الداخلية، بما في ذلك بارون النبيذ في شمال إيطاليا، وهو مشروع تصميم جديد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامع القطع مارك هينكليف يعرض مصلى أثري نادر تابع للقرن الـ19 جامع القطع مارك هينكليف يعرض مصلى أثري نادر تابع للقرن الـ19



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya