سيدة بريطانية تشتري قصرًا ملكيًا قديمًا يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعدما تم العبث بمنزل "أديلايد" على مر أعوام عديدة

سيدة بريطانية تشتري قصرًا ملكيًا قديمًا يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيدة بريطانية تشتري قصرًا ملكيًا قديمًا يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر

قصر ملكي من القرن الثامن عشر
لندن - ماريا طبراني

أوضحت سيدة بريطانية اشترت قصرًا ملكيًا من القرن الثامن عشر، أنها اتَّخذتْ وقتًا لتقرر شراء شقتها أقل مما اتخذت لتقرر شراء زوج من الأحذية. وقالت: لقد رأيت نوافذ المنزل ممتدة من الارض الى السقف وتصل طولها الى 12 قدماً، فقررت بعدها ب 30 ثانية شراءه.

النوافذ هي العنصر الأصلي الوحيد المتبقى منذ بناء المنزل في 1835. ومثل العديد من المنازل الكبيرة، منزل "أديلايد" قد تم العبث به على مر السنين. وهذا يعني أنه يمكنني أن أبدأ من جديد وأن اعيد ملء فراغات المنزل. لقد وقعت في حب تصميم غالي الثمن من زجاج "مورانو"، ولكنني وجدت مصنعًا في الصين يقوم بعمل مثل هذا التصميم بمبلغ اقل.

وبدلاً من توظيف مصمم للمنزل، وثقت بحكمي الخاص. الحجم، اللون والبساطة كانت الاشياء الرئيسية في تصميمي. تم استخدام ألواح البلوط في جميع أنحاء المنزل بالاضافة الى خلق مناطق معيشية تركز على منظر الرائع للبحر. وفي رأيي، فإن المطبخ هو الغرفة الأهم. لم تعجبني خزائن الحائط التي تمَّ تركيبها، لذلك ركبت خزانة متحركة وادراجًا للآوني.

ولازلت اضع مفروشات بسيطة وجريئة مثل الأريكة وكراسي من منتصف القرن تم تجديدها بغطاء من جلد البقر والكليم. وكان من المهم بالنسبة لي أن تكون الرفوف الموجودة الى جانب السلم منحوتة، كما كان من الواضح أن الطابق الأوسط هو أفضل مكان لرؤية البحر.

في كل غرف النوم توجد أسرة اثرية نفيسة، كما أن في غرفة الضيوف تحتوي على سرير زوجة الملك وليام الرابع، الملكة أديلايد التي انتقلت إلى المنزل في عام 1837 بعد أن تركت قصر "باكنغهام"، وهذا يعني أن غرفة معيشتي كانت غرفة نوم الملكة، لذا فإن كان المنزل كافياً بالنسبة لملكة قديمة، فانه بالتأكيد سيكون كافياً بالنسبة لي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة بريطانية تشتري قصرًا ملكيًا قديمًا يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر سيدة بريطانية تشتري قصرًا ملكيًا قديمًا يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya