منزل غفيك دافئ وآمن في حضن مشهد البحيرة الجميل في أوسلو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط منحنيات الطبيعة والجو الاسكندنافي وأساطيره الرائعة

منزل غفيك دافئ وآمن في حضن مشهد البحيرة الجميل في أوسلو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منزل غفيك دافئ وآمن في حضن مشهد البحيرة الجميل في أوسلو

منزل غفيك دافئ وآمن
أوسلو ـ عادل سلامه

يُعد هذا المنزل الحديث بالقرب من العاصمة النرويجية أوسلو مريح وعملي على حد السواء، كما أنه يهدف إلى حماية سكانه من الظروف القاسية لفصل الشتاء النرويجي، حيث المأوى العائلي والاسترخاء الذي لا يأخذك بعيدًا عن مشهد البحيرة الجميلة.

ويقع منزل غفيك على جانب بحيرة مجوس النرويجية، وهو أول منزل خارج العاصمة الدنماركية كوبنهاغن تبنيه شركة الهندسة المعمارية نورم، وهو يحتضن هدوء وظلام التضاريس ويندمج الخشب الخارجي بشكل طبيعي مع الغابات المحيطة في الأشهر الأكثر دفئًا، في حين يظهر قويًا آمنًا في فصل الشتاء.

ويتكون المنزل من ستة مكعبات متداخلة مع بعضها البعض بمساحة 155 مترًا مربعًا، وهو مريح جدًا، تخلق منحنياته جوًا خاصًأ، وهو مصمم لتعزيز الشعور بالراحة، رغم أن بنيته متواضعة ويخلق شعورًا بالدفء والأمن لأولئك من بداخله.

ويؤكد التناغم والتشابك في المنزل اختيار الجدران خليط بين الخرسانة والخشب ليمنح مزيدًا من الدفء كما أن غالبية الأثاث مريح.

وتحدثت ليندا كورندال، مدير شركة نورم، عن الصعوبات التي واجهتها لبناء منزل في الريف النرويجي النائي، وقالت إنه أسست الشركة في 2008، من قبل كاسبر رون وجوناس بجير بولسن، وكانت العودة إلى العمارة الكلاسيكية محاولة لخلق شيء من شأنه أن يكون أطول عمرًا وأكثر تجاوزًا عبر الزمن، واليوم تعمل الشركة على المشاريع مختلفة المقاييس والتي تظهر نفسها في اهتمامات الشركة التفصيلية بالهندسة المعمارية.

وتضيف" نعمل في لشركة على إضافة لمزيد للتراث الاسكندنافي، وخلق هندسة معمارية لينة تتناسب معه والربط بين التاريخ والحداثة لجعل العالم أكثر دفئًا بالمقارنة مع بقية أوروبا، وأعتقد أن هذا ما وصلنا  إليه وهو رد فعل مضاد لمناخنا البارد، حيث الاشتياق إلى بيئات أكثر دفئا".

وتؤكد أن هذا المنزل النرويجي متعاطف ومتداخل، قائلة " بعد الاجتماع مع الأسرة شعرنا بأنهم أرادوا زيادة روح التآزر، وبالتالي ذهب المشروع إلى هذا الاتجاه، حيث المساحات الكبيرة المفتوحة التي تثير التآزر، وبالتالي بنينا منزلًا حيث ستكون الأسرة قادرة على الشعور ببعضها البعض ومشاركة أجزاء كبيرة من حياتهم، بجانب أيضًا وجودهم كأفراد، وهذا يعني خلق الأركان وعتبات الاختلاء الصغيرة داخل المساحة".

وتشير " على جانب آخر من المشروع كان من الضروري بناء منزل يتناسب مع التلال الجميلة والبحيرة خارج أوسلو المدينة، وكان هناك مكعبات سمحت لنا بخلق هذه المجموعة المتنوعة في المساحة بالداخل، ومع تواجد المنزل بجانب التلال فإن المنزل يرسم بعض وجهات النظر البيئية، وكذلك يمنح الشعور بالحماية والخصوصية، وبالنسبة للعميل هذا الأمر مهم جدًا، ولكننا كنا محظوظين لأن عميلنا لديه طموح، وأعطانا الفرصة لاستخدام أفكار جديدة ومثيرة للاهتمام، وكان لدينا حرية كبيرة لخلق بيئة دافئة ومريحة".

وتوضح "كنا نأمل في بناء منزل يتناسب مع الحياة المحيطة، وظهر المنزل متناغم وغني، واستوحيت الأفكار من خلق النهج الحديث الموجه نحو التفاصيل وخلطه بديكورات السبعينات، وهذه أحد مشاريعنا الأولى خارج الدنمارك، وأعتقد أننا اكتسبنا دروسًا كثيرة من هذه التجربة نطبقها على مشاريعنا الخارجية الآن".

وتلفت" حين نبدأ مشاريع في الخارج نطبق مرحلة بحث للمشروع، مما يتيح لنا الحصول على متعاونين، وقواعد البناء والتنظيم المناخي الصحيح".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منزل غفيك دافئ وآمن في حضن مشهد البحيرة الجميل في أوسلو منزل غفيك دافئ وآمن في حضن مشهد البحيرة الجميل في أوسلو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya