خبراء يكشفون طريقة الوصول إلى ذروة المفروشات المنزلية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تغيير الأشياء في المنزل تبعَا للمزاج

خبراء يكشفون طريقة الوصول إلى ذروة المفروشات المنزلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يكشفون طريقة الوصول إلى ذروة المفروشات المنزلية

غرفة المعيشة
لندن - ماريا طبراني

علَق رئيس قسم الاستدامة في شركة "ايكيا" سيتف هوارد في نهاية الأسبوع الماضي خلال مؤتمر عن تغير المناخ بأن عالم التصميم وصل إلى ذروة المفروشات المنزلية، وكان سبقه في ذلك مصمم الديكور جيرالد راتنر بوصف منتجاته بالهراء. حيث تعتبر هذه التعليقات مثيرة للدهشة من شركات طالما تخلصت من القديم وبنت تصاميم وأشياء جديدة، والتي جمعت فيها بين التراث والحاضر، فما الذي دفع ستيف لقول شيء مماثل؟.
 
وتظهر بيانات من مكتب الإحصاءات البريطانية أن مبيعات الأثاث هي الأعلى من أي وقت مضى منذ بدء الأزمة المالية، وقد يعود هذا لسببين، السبب الأول هو أن الأشخاص الكبار في السن يبحثون عن شيء جميل ومنعش من الأثاث، إنما الأصغر سنا فهم يشترون القطع غير المكلفة والمتحركة، والقابلة للتصرف ويمكن استبدالها بسهولة عند تغير الأذواق.
 
خبراء يكشفون طريقة الوصول إلى ذروة المفروشات المنزلية
ويستثمر الناس في شراء المزيد من القطع خصوصًا الرخيصة متحلين بالحكمة القائلة "اشتري قطعتين بدل واحدة إذا كان الشيء رخيص". ويستمرون في تكدسها، ولكن خبراء الديكور يعتقدون أن هناك أمل على المدى البعيد في قليل من تغيير عادات الشراء السيئة، وخصوصا أن سوق القطع المستدامة أخذ في التوسع، ففي الأسبوع الماضي ظهر على الساحة كتاب "دليل تبسيط الحياة" لبيا جونسون والذي يدعوا الى التقليل من النفايات المنزلية والاستهلاك.
 
وأصبحت العديد من مواقع البيع على الأنترنت تشجع زبائنها على شراء قطع أقل بجودة أفضل تستمر لمدى الحياة سواء من الطراز القديم أو الجديد، فيبدو أن الوقت حان كي يعيش الناس أكثر ويشتروا أقل.
 

خبراء يكشفون طريقة الوصول إلى ذروة المفروشات المنزلية
 
ويستطيع الإنسان معرفة إذا ما وصل إلى ذروة المفروشات ممن خلال عدة دلائل، أهمها عندما يستمر في تغيير الأشياء في منزله تبعا لمزاجه، ولا يكتف فيشتري اللوحات والسلال والوسائد والأضواء، وعندما يصبح المخزن ممتلئ بالقطع حتى أكثر من المنزل نفسه، بسبب تكديسه للكثير منها عند تبديله للقطع القديمة، وبدل تخزين الأثاث القديم لعدة أشهر أو أعوام يجب بيعه أو التبرع به مثلًا.
 

خبراء يكشفون طريقة الوصول إلى ذروة المفروشات المنزلية
ويعتبر مؤشر صعوبة الذوق من مؤشرات الوصول إلى ذروة المفروشات المنزلية، فالكثير من الأشخاص بعد تبديل مفروشاتهم عدة مرات والاستمرار في اقتناء القطع يصبح إرضائهم أكثر صعوبة، وهذا دليل على وصولهم للذروة، فكأنهم ذاهبون إلى بوفيه مفتوح وهم شبعى أصلا.
 

خبراء يكشفون طريقة الوصول إلى ذروة المفروشات المنزلية
ويعاني الكثير من الناس من تكدس الكثير من أدوات المطبخ فلا يعودوا يعرفون أماكنها، ولكن عليهم ان يتذكروا أنهم لا يحتاجوا لكل هذه الأدوات من ملاعق وأشواك وسكاكين وصحون وما إلى ذلك فالمنزل مختلف عن المطعم، فالإنسان في منزله لا يحتاج إلى طبق مختلف لكل طبخة على الطاولة.
 
وتُشكَل خزانة المعاطف والملابس لدى الكثير من الناس بمثابة فخ للموت، فهي تحتوي على الكثير من الأشياء لدرجة ستشعرهم بالحرج لو أن شخصا من أصدقائهم أو ضيوفهم فتح هذه الخزانة، وينصح خبراء الموضة الناس دوما بالتخلص من الأشياء القديمة، وخصوصا تلك التي لم يستخدموها لمدة، فهم لن يعاودا استخدامها أبدا، فتكديس الكثير منها يصبح نفايات بنهاية المطاف.
 
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون طريقة الوصول إلى ذروة المفروشات المنزلية خبراء يكشفون طريقة الوصول إلى ذروة المفروشات المنزلية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya