مراكش - ثورية أيشرم
تشهد مراكش في الفترة الأخيرة إقبالًا ملحوظًا من قبل الوفود السياحية من فئة الشباب الذين حطوا رحالهم؛ من أجل قضاء أيام يسودها الهدوء والراحة، لاسيما في ظل طقس هادئ ومميز تتميز به المدينة في هذه الفترة ما يحولها إلى قبلة للسياحة العربية والدولية على حد سواء.
وقد تميزت مختلف الفضاءات في المدينة الحمراء باكتظاظ كبير لاسيما نهاية الأسبوع المنصرم؛ حيث حلت مجموعات متعددة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 و 26 عامًا في المدينة من مختلف الجنسيات لاسيما ولايات كثيرة من أميركا فضلاً عن السياح الإسبان والإيطاليين، فضلاً عن نخبة مهمة من السياح العرب الذين توجهوا صوب مراكش للتعرف على ثقافتها وخصائصها التي تتعدد وتتنوع.
هذا وتميزت معظم أرجاء المدينة بوجود حدائق المنارة وحديقة ماجوريل فضلاً عن المآثر التاريخية العتيقة والمعالم السياحية والثقافية التي تميز مدينة مراكش، هذا بالإضافة إلى تلك الأسواق الشعبية التي تستقل الوفود المتعددة من كل مكان في العالم، مرورًا من ساحة جامع الفنا التي تعتبر القنطرة المؤدية لاكتشاف جمالية المدينة ورونقها وسحرها الذي يختلف باختلاف فترات النهار.
كما أن مراكش تتميز بجمالية خاصة وجد رائعة تقدمها للسياح الأجانب من كل الجنسيات والتي تتنوع بين الإقامة الفاخرة والعصرية في عدد من المؤسسات السياحية من فنادق ومنتجعات مصنفة وغير مصنفة، والتي تمنح السائح إقامة راقية ومثالية يرغب فيها ويسعى لتحقيقها بقدومه إلى مراكش والتي تنتشر في المدينة وكذا في ضواحيها.
هذا بالإضافة إلى مجموعة من الرياضات ودور الضيافة العتيقة والمجهزة على أكمل وجه والتي تفتح أبوابها على مدار 24 ساعة في اليوم و7 أيام في الأسبوع في وجه السياح، الذين لا يتوانون عن استغلال الفرص التي تتاح أمامهم بعروض وأسعار مناسبة وتخفيضات على مختلف الخدمات لاختيار المدينة والاستمتاع بجماليتها التي لا يمكن أن تجد لها مثالًا أينما حللت وارتحلت.
لاسيما وأن الجهات المختصة ومختلف الأجهزة والمهتمين بمجال السياحة شرعوا في مباشرة أعمالهم المتعددة والمتنوعة بين التجديد والترميم والإصلاح ما يتطلب ذلك؛ استعدادًا لاستقبال السياح القادمين من مختلف أنحاء العالم للاحتفال برأس السنة الميلادية 2016.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر