مراكش تتزيّن لاستقبال عشاق الطبيعة والتاريخ من السياح العرب والأجانب بحلول الربيع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المدينة تتوافر على معالم تاريخيّة مثل المساجد العتيقة والمزارات الشعبيّة

مراكش تتزيّن لاستقبال عشاق الطبيعة والتاريخ من السياح العرب والأجانب بحلول الربيع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مراكش تتزيّن لاستقبال عشاق الطبيعة والتاريخ من السياح العرب والأجانب بحلول الربيع

مدينة مراكش
مراكش- ثورية ايشرم

تستعد مدينة مراكش لاستقبال نخبة مهمة من السياح الأجانب فور حلول فصل الربيع، ولم يقتصر الأمر فقط على الأوروبيين أو الأميركيين وإنما تستقبل المدينة وفودًا مهمة من السياح العرب من مختلف الدول لاسيما الخليج العربي، الذين اختاروا مراكش من جديد لقضاء أوقات ممتعة ومميزة يسودها الهدوء والراحة والطمأنينة.

ورغم اختلاف الأذواق بين السائح العربي والسائح الأوروبي والأميركي إلا أن مراكش تحتضن الجميع وتوفر لكل فرد ما يطلبه من إقامة فاخرة تتنوع بين العصري والتقليدي والبربري، إضافة إلى تنوع الاختيارات بين الفنادق الفخمة والمصنفة والمنتجعات السياحية الراقية والإقامات الخاصة المنتشرة في كل أرجاء المدينة وخارجها.

هذا فضلاً عن الرياضات العتيقة ودور الضيافة التقليدية التي عادة ما تستهوي السائح الغربي، الذي تجده يتجه إليها بكل حب ورغبة في اكتشاف تلك الخصائص التي تتميز بها وتقدمها للزوار من مختلف أنحاء العالم، والتي تتميز بها هي فقط دون غيرها، وقلما تجد مثل هذه الرياضات التي تتميز بمجموعة من الخصائص التي تقدمها للسائح متوافرة في مكان واحد، فهي تجمع بين الأصالة والمعاصرة والخدمة العالية الجودة وتوفر الراحة والهدوء التي تعتبر من الأمور المهمة التي يرغب فيها السائح ويبحث عنها في مراكش.

كما أن الأذواق تختلف أيضًا بحسب الفضاءات التي يزورها السياح، فالسائح العربي نادرًا ما تجده يتجه إلى الأماكن التقليدية واكتشاف المعالم التاريخية والخصائص التقليدية مثل المساجد العتيقة والقصور القديمة والحدائق العريقة والمتاحف والمزارات الشعبية التقليدية وتلك الأسواق المتنوعة، التي تقدم كل شيء طبيعي وتقليدي ينبع من قلب المدينة، من أعماق التاريخ والأصالة القديمة التي تمتاز بها مراكش وسكانها.

وهي خصائص يتميز بها السائح الأجنبي الذي تجده يتجه إلى هذه المناطق التي يرغب دائمًا في اكتشافها وزيارتها مهما تكررت زيارته إلى مراكش، عكس السائح العربي الذي تجده يفضل الإقامة في الفنادق الفاخرة والمنتجعات السياحية المصنفة والإقامات والفيلات الخاصة، إضافة إلى زيارة مجموعة من المناطق العصرية والأسواق والمراكز والمولات التي تتوافر عليها المدينة، وتجربة عيش المغامرة في مختلف المطاعم العصرية والراقية وزيارة الملاهي الليلية العصرية والابتعاد عن مختلف اللمسات التقليدية، وذلك يرجع إلى حكم الطابع الذي يعيشه السائح العربي الذي يكون قد تشبه من التقاليد والأمور التقليدية منذ الصغر، وتكون رغبته الكبيرة في التعرف على الخصائص العصرية والراقية لكل مدينة على حدة.

ومهما اختلفت الأذواق وتنوعت لا يمكن القول إلا أن مراكش مدينة كل السياح من مختلف الجنسيات ومن كل البلدان سواءً كانت عربية أو أوروبية  أو أميركية، فهي دائمًا ما تفتح أبوابها السبعة لاستقبال الزوار من كل أنحاء العالم وفي كل الأوقات دون توقف، لاسيما في فصل الربيع حيث تصبح المدينة مكتظة بالسياح الأجانب الذين تصادفهم أينما حللت وارتحلت سواء في الساحات أو الحدائق أو المطاعم والمقاهي ومختلف المرافق الترفيهية، إضافة إلى تنقلهم لاكتشاف معالم المناطق الطبيعية والساحرة المجاورة للمدينة والتعرف على خصائصها وعيش تجارب فريدة من نوعها تقود إلى الشعور بالنشاط والحيوية وتجديد الرؤية للحياة بإيجابية كبيرة والعودة بعد ذلك إلى العمل والتفكير في زيارة أخرى إلى هذه المدينة التي تبقى معالمها راسخة في الأذهان.
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكش تتزيّن لاستقبال عشاق الطبيعة والتاريخ من السياح العرب والأجانب بحلول الربيع مراكش تتزيّن لاستقبال عشاق الطبيعة والتاريخ من السياح العرب والأجانب بحلول الربيع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya