مراكش ـ ثورية ايشرم
تعرف مراكش في هذه الفترة من كل عام حضور نسبة مهمة من السياح الأجانب من مختلف الجنسيات ومن كل بقاع العالم، الذين يحجون إليها لقضاء عطلتهم رفقة الأبناء والعائلة والاستمتاع بأيام يسودها الهدوء والراحة والطمأنينة، لاسيما أننا في فصل الربيع.
وتشهد مراكش لمسة جديدة على مستوى الخصائص الطبيعية والجمالية وتتحول إلى مدينة بردائها الأخضر لتستقبل وفودًا سياحية من كل الدول العالمية الذين يحطون رحالهم فيها لعيش تجارب مميزة وفريدة من نوعها في مدينة شعبية اجتمعت فيها كل معالم السياحة التاريخية والطبيعية والشعبية التقليدية بكل المقاييس.
وأصبحت مراكش تضاهي المدن والعالمية الكبرى التي تسعى إلى استقطاب السياح بأعداد كبيرة في كل المناسبات وفي جميع فترات العام بتنظيم مؤسساتها السياحية والفضاءات المختلفة والمتنوعة والمنتشرة في كل أرجاء المدينة لتكون عنصرًا مهمًا يساهم في استقطاب عدد كبير من الزوار إليها لاسيما الأسر والعائلات وذلك بتوفير خدمة ممتازة وأنشطة ترفيهية راقية ومختلفة خاصة بالكبار والصغار ومنحهم فرصة لتجربة شيء جديد في مدينة عنوانها تحقيق الإقامة الفريدة من نوعها لزوار يقصدونها من كل الدول.
واحتلت المدينة الحمراء المرتبة الـ11 عالميًا من بين المدن التي تقصدها العائلات التي ترغب في السياحة العائلية وتفوقت بذلك على أكثر من 46 ألف مدينة سياحية في العالم وذلك حسب التصنيف الذي أعده موقع "افيجيو"، معتمدًا على معايير عدة أهمها الخصائص والمميزات التي تتوفر على المدن والتي تساهم بشكل كبير في استقطاب السياح لاسيما العائلات، والتي وجدت متوفرة بشكل كامل في المدينة الحمراء.
وحصلت على لقب الوجهة السياحية المفضلة عالميًا وذلك في لائحة تضمنت 46495 مدينة سياحية من مختلف دول العالم، وساهم في جعل مراكش تحقق نتائج ايجابية في مجال السياحة ليس فقط العائلية، تلك الخصائص والمميزات التي تمتاز بها فضلا عن كونها مدينة شعبية وتقليدية وتاريخية تجتمع فيها المعالم الخالدة التي تراها وتلمحها بمجرد دخولك المدينة انطلاقا من أسوارها وبيوتها العتيقة ورياضاتها الحمراء والرائعة مرورًا بحدائقها الزاهية الألوان والخضراء على مدار السنة وأسواقها الشعبية والمميزة بتعدد معروضاتها ، وصولا إلى شعبيتها وثقافتها التي تلمسها في حركة وكلام سكانها وطيبتهم ومرحهم، وفي ساحتها التي تعتبر القلب النابض لمدينة لا تنام.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر