مراكش تتحول إلى فضاء تجتمع فيه مختلف الجنسيات ومختلف الفئات العمرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تشهد توافد كثير من الزوار عليها من مختلف المدن المغربية

مراكش تتحول إلى فضاء تجتمع فيه مختلف الجنسيات ومختلف الفئات العمرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مراكش تتحول إلى فضاء تجتمع فيه مختلف الجنسيات ومختلف الفئات العمرية

مراكش
مراكش_ ثورية ايشرم

تشهد مراكش منذ بداية فصل الربيع توافد الكثير من الزوار عليها من مختلف المدن المغربية وذلك لما تشتهر به هذه المدينة من مميزات رائعة تجتمع فيها الخصائص الطبيعية والتاريخية والسياحية المتنوعة التي تساهم في تحولها إلى قبلة هامة للسياحة لاسيما الداخلية، إذ أصبحت المدينة فضاء تجتمع فيه مختلف الجنسيات ومختلف الفئات العمرية الذين تصادفهم في طريقك يتجولون بين فضاءاتها الطبيعية كالحدائق العمومية ومختلف المرافق التاريخية كزيارة المتاحف والمعالم القديمة التي باتت رمزًا للمدينة، إضافة إلى توافد الكثيرين على ساحة جامع الفنا التي أصبحت بدورها تلعب دور الملتقى الثقافي والسياحي الذي يجتمع فيه الزوار للتعرف على تاريخ مدينة عريقة ذاع صيتها في كل ربوع العالم .

كما ان المدينة تعرف منذ ما يزيد عن شهر توافد عدد كبير من الرحلات المدرسية من مختلف المدن المغربية التي اختارت المدينة الحمراء من ا=أجل قضاء وقت ممتع لا ينسى حيث أصبحت تجد الحافلات المدرسية منتشرة في كل أرجاء المدينة وصفوف من التلاميذ والطلاب يتجولون بين أرجائها للتعرف على معالمها واكتشاف خبايا هذه المدينة التي أصبح هم أغلبية المغاربة الذين لم تتاح أمامهم فرصة لزيارتها من قبل هو اكتشاف سرها الذي تجاوز الحدود المغربية ليصل إلى العالمية ويحولها إلى قبلة لتنظيم مختلف التظاهرات العالمية سواء كانت اقتصادية أو سياحية أو سياسية أو رياضية وحتى فنية، فضلا عن حصولها على لقب أفضل وجهة سياحية عالمية لموسم 2015، هذا السر الذي لا يمكن اكتشافه إلا بعد ان يحط الزائر رحاله في مدينة السبعة رجال، إذ يصبح غير قادر على تركها لاسيما إذا تذوق طعم جمالها وأطباقها اللذيذة والمتنوعة واكتشف حدائقها المختلفة والعديدة والتعرف على معالمها الخالدة التي ترمز لتاريخ عريق عايشته المدينة منذ حقب زمنية قديمة عدت وولت ومازال عبق تاريخها تلمسه بين أريج أسوارها وحدائقها ومتاحفها وأسواقها الشعبية التي تعتبر مركزًا تجاريًا عالميًا يتميز باللمسة التق

يدية العريقة والذي يعرض مختلف المنتجات المحلية التي تميز المدينة الحمراء عن غيرها، والتي تتنوع وتختلف في أسعارها حتى تتيح للزائر أن يقتني ما يرغب فيه حسب رغبته وقدرته الشرائية فمدينة مراكش هي عاصمة لمختلف الشرائح المجتمعية وتعتبر مدينة الفقير والغني حيث يجد كل شخص ما يرغب فيه حسب قدرته.

وحققت نسبة الرحلات المدرسية التي توافدت على المدينة في فترة لا تتجاوز الشهر الواحد 61 في المائة من الإقبال من طرف تلاميذ المؤسسات التعليمية وطلاب الجامعات والمعاهد التعليمية الذين اختار هذه الوجهة السياحية لعيش مغامرة فريدة وتجربة شيء يختلف عما يوجد في باقي المدن المغربية واكتشاف مختلف الأنشطة الترفيهية والسياحية والثقافية التي تتوفر عليها المدينة وتقدمها لزوارها الذين ما إن يحطوا رحالهم في المدينة مرة واحدة حتى تجدهم ينتظرون الفرصة لإعادة الزيارة مرات عدة دون التفكير مرتين ودون الشعور بالملل أو الرغبة في التغيير فمراكش هي مدينة الجميع والفضاء الذي لا ينام .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكش تتحول إلى فضاء تجتمع فيه مختلف الجنسيات ومختلف الفئات العمرية مراكش تتحول إلى فضاء تجتمع فيه مختلف الجنسيات ومختلف الفئات العمرية



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya