مارك لور يوضح أنّ إتهام موقع جيت هو أمر غير وارد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الموقع يُطبق استراتيجية الأسعار المنخفضة

مارك لور يوضح أنّ إتهام موقع "جيت" هو أمر غير وارد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مارك لور يوضح أنّ إتهام موقع

مارك لور يوضح أنّ إتهام موقع "جيت" هو أمر غير وارد
واشنطن - رولا عيسى

بدأ موقع "Jet.com" في تأسيس نفسه، مع وضع فرض نفسه بقوة داخل سوق التجارة الإلكترونية الضخم في الولايات المتحدة الأميركية، والذي تقدر حجم تجارته نحو 350 بليون دولار، نصب عينيه، ومن أجل تحقيق النجاح كان لزامًا على الموقع مراعاة الاختيارات الجيدة، وتوفيرها بسعر منخفض، فضلًا عن إيصالها سريعًا، وهي الأشياء التي يطلبها المترين حاليًا، وقليل من تجار التجزئة هم القادرون علي تلبية رغباتهم.

ومع إزدحام سوق التجارة الإلكترونية بالعديد ممن يبحثون عن إرضاء العملاء، فإنّ موقع Jet.com"" قد عمل كثيرًا من أجل تجنب التعثر على غرار موقع "فاب Fab" الذي لم يستطع مجاراة المنافسين، وتعرض لخسائر فادحة قبل أن يتم بيعه في وقتٍ مُبكر من هذا العام بأقل من عشر مبلغ تأسيسه وهو 325 مليون دولار.

مارك لور يوضح أنّ إتهام موقع جيت هو أمر غير وارد

وشهد موقع "Jet" صعودًا وتحولات من الصيف المُنقضي عند ما بدأ في بيع سلعًا متنوعة مثل معلبات الفلفل الحار، ودراجات ممارسة التمارين الرياضية، فضلًا عن الروبوتات الشخصية، كما خفض الموقع رسوم العضوية في ظل معاناته من خسائر مالية مع استمراره في التوسع، واستيعاب ما يزيد عن 900 موظف.

وحين ما ذهب لكسب مزيدًا من المال خلال فصل الخريف، فقد وقع ضحية للشك، وقبل أسبوع من عيد الميلاد، أخبر عملائه أنهم لن يحصلوا على طلباتهم في الميعاد المحدد، وعلى الرغم من أنّ موقع "Jet" قد أكد على تأثر 500 شحنة فقط من إجمالي مليون، إلا أنّ مثل هذه الاعترافات لا تبدو في محلها.

ومن جانبه، فقد أعرب المؤسس والمدير التنفيذي للموقع مارك لور، عن عدم قلقه، مُشيرًا إلى أنّ الموقع يختلف عن نظيره، موضحًا أنّ أي مواقع إلكترونية أخرى فشلت في مواصلة المنافسة، في ما أكد على أنّ السعادة تكمن على وجه الخصوص في سعادة الموظفين العاملين في الموقع الإلكتروني، ومن أجل ذلك يعمل الموقع على توفير كافة سبل الراحة لهم مع منحهم إمتيازات نموذجية مثل الطعام المجاني "وجبات أسبوعية إضافةً إلى مشروب ريد بول مثلج ومسحوق بروتين"، إضافةً إلى أربعة أشهر من الإجازة المدفوعة الأجر، وعدد غير محدود من الإجازات.

مارك لور يوضح أنّ إتهام موقع جيت هو أمر غير وارد

وعلى الرغم من كافة هذه الامتيازات، إلا أنّ هناك بعض السياسات التي تطبقها الشركة، والتي تُعد أقل شيوعًا مثل حزم الأجور المحددة، والغير قابلة للتفاوض، إضافة إلى إتفاقات العمل الصديقة للعامل، إلا أنّ شفافية وإنصاف السيد لور تجعل الجميع يشعرون بالارتياح بحسب ما يقول، وهو ما يدفعهم لبذل قصارى جهدهم.

وذكر مايكل فيرتيك وهو مؤسس Reputation.com"" وهي شركة لإدارة السمعة والتي بدأت أعمالها في عام 2006، أنّ العديد من الشركات قد تم بناؤها على أساس القوة الدافعة، ولابد من شعور العاملين فيها أنهم يعملون في المكان الذي يعمل لصالحهم، ومن ثم لابد وأن يكون هناك شخص يدعى المسؤول عن العاملين والذي يعمل بصورة مباشرة عادةً مع الرئيس التنفيذي.

ومع بدء موسم عطلة التسوق، أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، فقد عقد السيد لور اجتماعه الأسبوعي المنتظم مع كبار المسؤولين التنفيذيين، وذلك في المقر الرئيسي للموقع الإلكتروني، ولم يتناول ذلك الاجتماع الحديث عن بعض الأشياء مثل المخازن اللوجستية، وإهتمامات العملاء، إضافةً إلى العوائق التي تواجه الشحن وقضايا المورد، فضلًا عن عشرات الموضوعات الأخرى كان من المرجح مناقشتها، ولكن السيد لور وبدلًا من ذلك، فقد ذهب ليسأل عن الحالة المزاجية للمسؤولين التنفيذيين داخل موقع "Jet".

مارك لور يوضح أنّ إتهام موقع جيت هو أمر غير وارد

وفي استطلاع للرأي، تم إجراؤه على 500 موظف، فقد عبّر ثلثي الموظفين عن رضائهم بالعمل داخل الشركة، وكونها الأفضل من بين الشركات الأخرى، بين ما 4 في المائة فقط "25 شخصًا" هم من عبّروا عن آراء سلبية، حيثُ قال أحد العاملين أنه يشعر بالتمكن من إتخاذ القرار، ولكن المدير وعشرون شخصًا آخرين مخولين بنقض هذه القرارات، بين ما كشف موظف آخر بأنه يُفضل العمل في موقع "Jet" مع ترشيحه ليكون أفضل مكان للعمل.
 
وخلصت دراسة حديثة قام بها السيد أوزوالد، واثنين من أصدقائه إلى أنّ سعادة العاملين تقود إلى زيادة بواقع 12 في المائة في الناتج، نظرًا لأنّ سعادة العاملين تزيد من إنتاجيتهم وسرعة إنجازهم للعمل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارك لور يوضح أنّ إتهام موقع جيت هو أمر غير وارد مارك لور يوضح أنّ إتهام موقع جيت هو أمر غير وارد



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya