أوتاوا - خليل شمس الدين
نشر المصور الكندي بول زيزكا سلسلة من الصور الشخصية الخاصة به, والتي التقطها وسط الجبال الجليدية المجمّدة, والأماكن الطبيعية المذهلة الأخرى, مثل البحيرات المتلألئة, والشفق النابض بالحياة.
وسافر زيزكا إلى العديد من البلدان المختلفة حول العالم, بما في ذلك كندا, نيوزيلندا, نيوي جنوب المحيط الهادئ, وبولينيزيا الفرنسية.
وذكر: "أرى في بعض الأحيان أنَّ وضع الشخص في مشهد من المناظر الطبيعية يضيف إلى الصورة قصة أخرى, لذا قررت بعد ذلك إضافة العنصر البشري إلى الصورة للإحساس بالانتماء إليها وجعل الصورة أكثر واقعية وصلة".
ويوضح السيد زيزكا: "كما تضيف قصة المصور نفسه, وكيف يكون على صلة بموضوعه, بدلًا من الوقوف خلف المشهد لالتقاط الصورة".
وفي البداية لم يدرج زيزكا (35 عامًا) نفسه ضمّ صوره, ولكن سرعان ما أدرك أنَّ أفضل طريقة لإظهار جمال بيئات معينة هو إضافة العنصر البشري للصورة, حيث أكد:" أجد أنَّ إدراج العنصر البشري للمناظر الطبيعية يزيد من رهبة المعنى".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر