طفلة تتسبب في هبوط طائرة إسرائيلية بعد لحظات من إقلاعها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تدخلت الشرطة واحتجزت العائلة في أوضاع غير إنسانية

طفلة تتسبب في هبوط طائرة إسرائيلية بعد لحظات من إقلاعها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طفلة تتسبب في هبوط طائرة إسرائيلية بعد لحظات من إقلاعها

طفلة تتسبب في هبوط طائرة إسرائيلية بعد لحظات من إقلاعها
لندن ـ كاتيا حداد

تسبب بكاء طفلة تبلغ من العمر 19 شهرًا بإعادة طائرة إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي بعد دقائق من إقلاعها نحو العاصمة البريطانية لندن.

وبدأ الحادث عندما طلب طاقم الطائرة من والدي الطفلة سارينا عزيز أن تجلس على كرسي مستقل بدلًا من الجلوس في أحضانهما، غير أنَّ الوالدين أصرَّا على بقاء الطفلة معهما بعد بكائها الشديد.

طفلة تتسبب في هبوط طائرة إسرائيلية بعد لحظات من إقلاعها

وأكدت أريئيلا وزوجها مرقس عزيز أنهما صدما من طاقم الطائرة الذي أبلغ القبطان بإلغاء الرحلة واستدعاء رجال الأمن لإخراج الأسرة من الطائرة. 

وأوضح عزيز أنَّه يسعى الآن لرفع قضية بشأن هذا الحادث على متن طائرة الخطوط الجوية "ترانسافيا"، قائلًا: "أريد أن أؤكد أننا أردنا الامتثال لتعليمات الطاقم، وكنا نحاول تهدئة الطفلة التي انهالت بالبكاء بعد نقلها من حضن والديها إلى مقعد خاص بها؛ لقد كانت سعيدة معنا ومربوطة بشكل صحيح".

طفلة تتسبب في هبوط طائرة إسرائيلية بعد لحظات من إقلاعها

وأضاف: "لكن المضيفة جاءت وقالت إنَّ سياستهم للطفل هي أن يجلس في مقعد خاص به، على الرغم من أننا كنا سعداء باحتضان الطفلة؛ لكن المضيفة كانت تريد أي وسيلة جدلية".

ووصف عزيز كيف أنَّ ابنته أصبحت محبطة وحزينة بعدما ابتعدت عن والديها وكيف أصبح من الصعب تهدئتها، موضحًا "كل ما فعلناه هو أننا سألنا طاقم الطائرة ما يمكننا فعله، كما طلبنا النجدة".

وأشار إلى أنَّ أحد أفراد الطاقم الذي لم ير الحادث منذ بدايته سار نحوه بشكل عنيف، إذ "كان واقفا يصرخ وشعرت بأنه كان يحاول استفزازي، أنا شعرت حقًا بالتهديد، كان يقول: يجب عليك حل المشكلة؛ لكنه بطريقته هذه لم يساعد".

واستطرد: "كان مثل حادث متطرف، لم أستطع أن أصدق ذلك، والشيء الذي أعلم أننا جميعا فوجئنا به هو احتجازنا داخل سيارة في مطار بن غوريون".

وصرَّح متحدث باسم شركة الطيران "ترانسافيا"، بأنَّ "إتباع إرشادات سلامة الطيران من قبل جميع مسافرينا أمر ضروري وملزم، ومن المؤسف أن الطفلة كانت مريضة؛ ولكن يجب أن يتبع حتى ذلك الحين لقواعد سلامة الطيران".

طفلة تتسبب في هبوط طائرة إسرائيلية بعد لحظات من إقلاعها

ومع ذلك، أكد عزيز أنَّ ابنته لم تشعر "بسوء"، على الرغم من أنه يعترف بأنها كانت مريضة، قائلً: "نعم كانت مريضة بالفعل ولكننا لم نتلقَ أي تعاطف من الموظفين على الإطلاق".

واستدرك: "إنّ شركات الطيران تحاول إضفاء الشرعية على أعمالها وتتهرب من مسؤوليتها، وأعتقد أنه إذا كان هذا المثال شرعي كيف تطرد العائلات من على متن الطائرات بسبب وجود طفل يبكي؟ الكثير من الرحلات تحمل الأطفال، ولا يمكن منع العائلات من الذهاب مع الأطفال على الطائرات".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلة تتسبب في هبوط طائرة إسرائيلية بعد لحظات من إقلاعها طفلة تتسبب في هبوط طائرة إسرائيلية بعد لحظات من إقلاعها



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya