زوجان بريطانيان يعبران عن سعادتهما برحلتهما إلى قرطاج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تجولا في سان تروبيه حيث المرح والشمس والثقافة

زوجان بريطانيان يعبران عن سعادتهما برحلتهما إلى قرطاج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زوجان بريطانيان يعبران عن سعادتهما برحلتهما إلى قرطاج

قرطاج
لندن ـ كاتيا حداد

روى زوجان بريطانيان، تفاصيل رحلتهما إلى المعالم السياحية في تونس، واصفين حالتهما بأنه "لا يوجد شيء أكثر تحطيمًا للمعنويات من الطيران فوق ساحل  في ظل أشعة الشمس الساطعة في حين أن المملكة المتحدة ترزح تحت قبضة الشتاء الممتد، وفي نهاية المطاف يمكنك التحديق من خلال النافذة على شرفة مغطاة بالرمل المتناثر بواسطة الرياح قبالة شاطئ مرتو وتستلقي وراء الحدائق أدناه".

زوجان بريطانيان يعبران عن سعادتهما برحلتهما إلى قرطاج

وأضاف الزوجان، "كنّا قد هربنا إلى الحمامات في تونس لمدة أسبوع لنستلقي و لانفعل أي شيء، ربما باستثناء السلام، أو أحيانا الجلوس (حتى لا نسكب المشروبات).
وتابعا "لقد بدأت الرحلة بشكل جيد، وصلنا في يوم مشمس بحرارة 26 درجة، يلمع مثل الشامات، والمنظر من شرفة الجناح يجلب السرور، فالحدائق تتخللها أشجار النخيل، واثنين من حمامات سباحة، والجمال على الشاطئ، وعبر الخليج، وفي الخلفية تقع المدينة القديمة.

ومرا بهما أول يومين إلى حد كبير على نحو مأمول، موضحين أنهما جلسا في وقت متأخر بعد الظهر على سطح منطقة القصبة عند مدخل المدينة القديمة، و"كنا قد قضينا وقتًا سعيدًا نتجول في الشوارع الضيقة- ثم شعرنا بالقطرات القليلة الأولى من المطر".
وانخفضت درجة الحرارة. ومنذ ذلك الحين كان واضحًا كنا سنحتاج إلى البلوزات بدلًا من المايوه، وكان يسمى خطة "بي أو بالأحرى خطة سي، وما هي إلا ساعات واكتشفنا البهجة، الحمامات، وهي قرية صيد تقع على الساحل الجنوبي لشبه جزيرة كاب بون، والتي تمتد كعصى في البحر الأبيض المتوسط مثل الإبهام، وعلى مسافة قريبة من تونس العاصمة، ومن سيدي بوسعيد القرية الجميلة الزرقاء والبيضاء، والمدينة القديمة مدينة قرطاج، والتي عرفت على أنها سان تروبيه تونس.
وفي أوجها، زارها مشاهير وفنانين دوليين، كما بنيت دار (فيلا) سيباستيان في ثلاثينيات القرن الماضي، عندما ابتاع الروماني جورج سيباستيان بأموال زوجته الأميركية فلورا الأرض، ودعا المهندس المعماري فرانك لويد رايت إلى تصميم وبناء منزل أجمل ما رأيت من أي وقت مضى.

زوجان بريطانيان يعبران عن سعادتهما برحلتهما إلى قرطاج

ويوجد المركز الثقافي الدولي (حيث تدفع ثلاثة دنانير للدخول). هذا المنزل الأبيض الأنيق، تحيط به الحدائق من الزهور مع بساتين البرتقال والياسمين، ثم أضيف المدرج في الستينات الذي يطل على خليج الحمامات.
لا تزال هناك لوحات على الجدران، وبركة سباحة ذات أعمدة مذهلة تقع أمامها مائدة الطعام واسعة من الرخام الأسود. غرفة نوم واحدة وحمام به أربعة مقاعد، وأنت تتجول من خلال الجو البارد حيث الغرف مهواة يمكنك تخيل الزوجين حيث تتمنى لو الجدران تتكلم!.

واستضاف جورج الذي كان أصغر من زوجته فلورا بـ 20 سنة؛ الجميع من واليس سيمبسون، دوقة وندسور، معها ثم زوجها إرنست، لكوكو شانيل، و منافسها، مصمم الأزياء الإيطالية إلسا و شياباريلي التي زارت وأحبت تلك الجزيرة كثيرًا حتى أنها بنت بيتها في مكان قريب.

وخلال الحرب العالمية الثانية تم الاستيلاء على المنزل من قبل رومل وفي تطور غريب  للمصير جاء ونستون تشرشل هنا بعد الحرب لكتابة مذكراته.
وأضاف الزوجان متسائلين "لماذا لم يتم حتى الآن تحويل قصة هذا المكان الغريب إلى فيلم سينمائي على غرار غاتسبي ربما من بطولة ليوناردو دي كابريو، هو لغز بالنسبة لنا".
وأردفا "هذا كله رأيناه عندما تجولنا بعيدًا عن الفندق "سينتيدو فينيشيا"، الأبيض المبهر المبني على طراز السبعينات، مع خطوط حديثة في الداخل.

فمن الأفضل أن نتذكر أن في تونس الفنادق الأربع نجوم هو أشبه بالثلاثة. ولكن الطعام كان وافرًا متميزًا بالمذاق التونسي اللذيذ: الكثير من الأسماك الطازجة والطواجن التقليدية. وعمل فريق الموظفين والترفيه دون كلل أو ملل وبمرح، وكانت تجربة ممتازة للرحلات الثقافية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجان بريطانيان يعبران عن سعادتهما برحلتهما إلى قرطاج زوجان بريطانيان يعبران عن سعادتهما برحلتهما إلى قرطاج



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya