جزيرة "زايا نوراي" الإماراتية المعنى الحقيقي للإقامة الرائعة والرفاهية الممتعة

تعد المنشأة السياحية "جزيرة زايا نوراي" التي تقع على طول الخليج العربي في مدينة أبوظبي في الإمارات، المعنى الحقيقي للرفاهية والفخامة، بفضل الخدمات الرائعة التي توفرها بدءًا من الفيلات المزودة بأفضل التجهيزات، والحمامات الخاصة، والمطاعم الممتازة، فضلًا عن خدمات القارب الذي ينقل زوار الجزيرة من جزيرة السعديات في عشر دقائق فقط.

ويستضيف المنتجع الفاخر داخل الجزيرة الضيوف المرفهين، والأزواج في المقام الأول، وهم في الغالب من الإماراتيين والوافدين الأثرياء الذين ينتوون الإقامة لفترة قصيرة، وتستضيف الأوروبيين والصينيين الراغبين في البقاء فترة أطول، عند توقفهم من رحلتهم الى استراليا أو أسيا.

ويذهب البعض إلى الجزيرة مباشرة لقضاء العطلة، وعند رغبة الزوار في البقاء لفترة قصيرة، يمكنهم إتمام إجراءات الحجز بشكل مباشر مع الفندق، أما في حالة تفضيلهم لقضاء رحلة شاملة فيمكنهم الحجز عن طريق الشركات المنظمة للرحلات السياحية.

وكانت الجزيرة غير مأهولة في السابق؛ ولكن الحكومة الإماراتية أقرت بضرورة تنفيذ بعض المشاريع التنموية لتوسيع الجزيرة لدعم التنمية الاقتصادية، ويمكن للزوار الوصول الى الجزيرة، عن طريق الذهاب إلى مركز استقبال الضيوف الفاخر أو ما يعرف بمركز الترحيب في جزيرة السعديات، التي تقع على بعد 10 دقيقة بالسيارة من وسط مدينة أبوظبي، ثم ركوب قارب سريع حمولته أقصاها 20 شخص، والوصول إلى الجزيرة خلال عشر دقائق فقط.

كما يمكن للضيوف اتخاذ التدابير اللازمة للوصول عن طريق القوارب الخاص، وهناك أيضا مهبط للطائرات، على بعد 90 دقيقة بالسيارة من مطار دبي.

وعكفت الحكومة الإماراتية على تطوير الجزيرة لتضم منتجعًا فخمًا ومنطقة أخرى للتطوير العقاري وبيع الفيلات، ويقع المنتجع في الجانب الشمالي الشرقي من الجزيرة، حيث يحتوي على 32 فيلا للإقامة على الشاطئ والتي تأخذ شكل هلال، و يقع أفضل شاطئ على الجانب الشمالي من الجزيرة وراء حمام السباحة.

ويمكن أن يجد الزوار مجموعة رائعة من المطاعم، وقاعات الاستقبال الفاخرة، ومكتبة خاطفة للأنظار على الشاطئ حيث الهواء الطلق، مكونة من طابقين، وتضم كلًا من الكتب والألعاب، مثل طاولة كرة القدم على أرضية معشبة تحت مظلة عالية.

يُذكر أنَّ شركة "زايا العقارية" ورئيستها التنفيذية نادية زعل، شاركت في بناء هذا المنتجع الفخم، التي كانت أيضًا وراء تطوير مساكن البراري والتي تعد معجزة إماراتية في دبي، وتشارك أيضًا في البناء شركة الهندسة المعمارية الفرنسية، ""AW2 ومقرها باريس، والتي صممت منتجع "هاي نام" في مقاطعة كوانغ نام في فيتنام.

أما المنطقة الأخرى التي تضمها الجزيرة، المخصصة للتطوير القاري، فتقدم 12 فيلا فاخرة وضخمة وسط المياه، تتكون كل منها من طابقين، وتبلغ مساحة كل منها 933 متر مربع، ويتم طرح معظمها للبيع بسعر يبدأ من 5 مليون جنيه إسترليني، وتطرح فيلتين للإيجار من قبل نزلاء المنتجع.

وبالرغم من أنَّ الجزيرة تضم منطقتين مختلفتين تمامًا، إلا أنه لا توجد جدران أو أبواب تفصل بينهما، فلا يوجد سوى مسارات رملية مختلفة، تفصل بين المنطقتين، يتم التجول فيها لمدة ساعة إما عن طريق عربة غولف، أو سيرًا على الأقدام، و لا توجد سيارات.

ويقدم المنتجع مستوى ممتازًا من الخدمات الراقية، التي توفر جميع سبل الراحة والرفاهية للنزلاء، فهناك الكثير من الموظفين الملتزمين بزي موحد، والمستعدون لتقديم أفخم الخدمات، لكل نزيل على حدة، فعند وصول الضيف إلى مركز الترحيب أو الاستقبال في جزيرة السعديات.

كما أنَّ هناك موظفين لتقديم ألذ المشروبات، وفي الصباح يصطحب مدربو اليوغا النزلاء من الفيلات، لأداء التدريبات في الصباح في الهواء الطلق، ويضم المنتجع أكثر من 80 نزيلًا، الذي يقدم خدمات وجبات الطعام بشكل فوري.

ويضم المنتجع 32 فيلا شاطئية للإقامة، مكونة من طابق واحد، ويبلغ مساحة كل منها 110 متر مربع، يكسوها اللون الأبيض، وتضم كل فيلا حمام سباحة باللون الفيروزي، وحديقة خاصة، وسرير شمس كبير لأخذ حمام الشمس، ومنطقة جلوس في الهواء الطلق، ويوجد وراء كل حديقة شاطئ، ولكن الشاطئ الرئيسي بجانب حمام السباحة هو أفضل للسباحة.

وتم تزويد الفيلات بأحدث الإعدادات والتجهيزات، حيث يقدم المنتجع أسرة بحجم ضخم، وأحواض الاستحمام الكبيرة وجهاز تلفزيون 40 بوصة في الصالة مع أريكة من جلد الغزال، وطاولة للقهوة والكتب، وهناك الأرضيات الخشبية والستائر التي يكسوها اللون الأبيض، على النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف كما يوجد ستائر للتعتيم.

كما تضم الفيلات حمامات مجهزة على أعلى مستوى، تضم مجموعة عطور" أكوا دي بارما"، كما يوجد في المطبخ مجموعات متنوعة من الشاي الأورغانيك الخالي من المبيدات والكيميائيات بألذ طعم، كما توجد أنواع مختلفة من المشروبات غير الكحولية، والتي تعرف باسم "الموكتيلات".

وتقع منطقة الطعام الرئيسية في قاعة تطل على البحر،  حيث يوجد مطعم "أولايف"، وهو مطعم يقدم مأكولات البحر الأبيض المتوسط الفاخرة، كما أنَّه مخصص لتقديم الطعام طوال اليوم، ولكن تكلفة الطعام والشراب مرتفعة.

ويوفر "أولايف" قائمة تضم أربعة أطباق من المأكولات البحرية بسعر 116 دولار، والتي تتألف من حساء سرطان البحر، والاسكالوب الدافئة مع السلطة، وحساء المأكولات البحرية اللذيذة مع جراد البحر، وسمك القد، وطبق الجمبري مع المعكرونة الرفيعة، في صوص غني، تليها حلوى الكستارد بالكراميل.

ومن الممكن أيضًا تناول وجبة الغذاء المكونة من أربعة أطباق أخرى مثل سلطة الشمندر، والحساء، وطبق سمك السلمون بصلصة الميسو اليابانية الغنية، وطبق لحم البقر انتريكوتي مع نبات الكمأة المهروس، تليها حلوى.

ويقدم أيضًا قائمة من السلطات ذات أسعار أرخص، تبدأ من 9 دولار، وتقدم وجبات الإفطار في ثلاثة اختيارات رائعة، إما صحي أو شرقي أو خفيفة، وتقدم بالإضافة إلى الفطائر والخبز المحمص الفرنسي، كما تقدم القهوة ومجموعة متنوعة من عصائر الفاكهة الممتازة.