توقعات بتعرض السياحة المغربية لنكسة على صعيد السوق الأوربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب الحادث المتطرف في سوسة

توقعات بتعرض السياحة المغربية لنكسة على صعيد السوق الأوربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توقعات بتعرض السياحة المغربية لنكسة على صعيد السوق الأوربي

السياحة المغربية
الرباط – كمال السليمي

أكدت مصادر مطلعة أنه رغم أن الأجهزة الأمنية المغربية نجحت في حماية المغرب من التعرض لأي هجوم متطرف منذ تفجيرات مقهى أركانة في مراكش في نيسان/ أبريل 2011، إلا أن القطاع السياحي الوطني يتأثر كثيرًا كلما مس هجوم متطرف أي بلد من  بلدان الجوار خاصة بلاج المغرب العربي.

وسخشى المستثمرون السياحيون بعد هجوم سوسة، الذي خلف مقتل 38 شخصًا معظمهم من السياح الغربيين، هو أن تتعرض عملية استهدافهم للأسواق الصاعدة لنكسة، خاصة وأن الضحايا كانوا إما من السياح البريطانيين أو الألمان، وهؤلاء ينحدرون من السوقين الرئيسيين اللذين كان يعول عليهما في ملء الفراغ الذي تركه السياح الفرنسيون.

وتُعد هذه هي المرة الثالثة في أقل من ستة شهور، تتعرض فيها السياحة المغربية لنكسة بسبب عوامل بعيدة ؛ حيث أنهكت عملية "شارلي إيبدو" في باريس، شهر كانون الأول / ديسمبر الفائت، آمال المغاربة في تدفق مزيد من السياح الفرنسيين، وهؤلاء مازالوا يُصنفون سوقًا رئيسية بالنسبة إلى السياحة المغربية. ثم تلتها مذبحة متحف باردو في تونس، التي أبعدت الفرنسيين أكثر عن المغرب كوجهة سياحية.

وحتى نهاية شهر آيار / مايو الفائت، كانت الوضعية لا توحي بالاطمئنان، حتى وإن كان المسؤولون الرسميون يزرعون بعض الثقة في قدرتهم على تخفيف وطأة تأثيرات المتطرفة على السياحة.

 وكان وزير السياحة لحسن حداد، أعلن قبل ذلك عن أن "التأثيرات عنيفة، لكن يمكن مقاومتها".

وأعلن  مسؤول في "الفيدرالية الوطنية للسياحة"  إن المستهدفين الأساسين في عملية سوسة  كانوا سياحًا بريطانيين وألمان، وهؤلاء ينحدرون من "أسواق صاعدة" بالكاد يحاول المسؤولون إقناعهم بالسفر إلى المغرب، وهذان السوقان يتنافس عليهما المغرب وتونس بحدة، لكن المشكلة أن السياح القادمين من هذين البلدين لن يسعوا إلى تمييز تونس عن المغرب، وسنصبح بعد انهيار السوق الفرنسية، نوجه انهيار في الأسواق الصاعدة".

وطرحت هذه الأسواق نفسها بشدة عقب هبوط أعداد السياح الفرنسيين المتدفقين على المغرب، وظل وزير السياحة متمسكًا بأنّ "الخروج أو الانعتاق من ورطة الأسواق الرئيسية أو التقليدية سيكون ممكنًا بواسطة استهداف أكثر منهجية للأسواق الصاعدة كألمانيا وبريطانيا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بتعرض السياحة المغربية لنكسة على صعيد السوق الأوربي توقعات بتعرض السياحة المغربية لنكسة على صعيد السوق الأوربي



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya