تراجع نسبة السياح الفرنسيين الوافدين إلى مراكش وزيادة الألمان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يُعتبرون الزوار الرئيسيين إلى المدينة الحمراء طيلة العام

تراجع نسبة السياح الفرنسيين الوافدين إلى مراكش وزيادة الألمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع نسبة السياح الفرنسيين الوافدين إلى مراكش وزيادة الألمان

السياح الفرنسيين الوافدين إلى مراكش
مراكش ـ ثورية ايشرم

تشهد مراكش نسبة تراجع كبيرة في عدد السياح الفرنسيين الذين يعتبرون الزوار الرئيسيين للمدينة الحمراء طيلة العام وليس فقط في هذه الفترة من السنة.
 
وحسب المعطيات فقد سجل تراجع ملحوظ بنسبة تفوق 17% من السياح الفرنسيين الوافدين على المدينة الحمراء، في هذه الأيام، ومن أجل تعويض هذه الخسارة فقد شرع أصحاب المؤسسات الفندقية والمطاعم والمقاهي في تحريك عجلة السياح مغيرين الوجه من فرنسا نحو بلدان أخرى من أجل كسب ثقتهم واستقطباهم.
 
واعتمدوا بشكل كبير على السياحة الداخلية من سياح مغاربة لتعويض النقص الذي قد يشكل ضعفا بالنسبة لهم، لاسيما وأنَّ السياح الفرنسيين من عشاق المدينة ومن أكثر المساهمين في تحريك عجلتها وجعلها لا تتوقف في كل المناسبات.
 
وأرجعت بعض المصادر أسباب تراجع نسبة السياح الفرنسيين إلى التوتر السياسي الذي يعانيه الشرق الأوسط والذي أثر بشكل كبير وظهرت انعكاساته على بلدان شمال أفريقيا من بينها المغرب، بالإضافة إلى الأوضاع الداخلية التي تعيشها حاليا دولة فرنسا.
 
ورغم التراجع الذي تعرفه المغرب عامة ومراكش خاصة في نسبة السياح الفرنسيين إلا أنَّه تم تسجيل نسبة مهمة من  السياح الألمان الذين حطوا رحالهم في مراكش من أجل الاحتفالات برأس السنة الجديدة والذين تتراوح نسبتهم بين 40 و50% ما أدى إلى وصول ملء الفنادق والمؤسسات السياحية إلى نسبة تحدد بين 60 و70%.
 
وساهم في ذلك العروض المختلفة التي عرضتها هذه المؤسسات من أجل جلب الزبناء، لاسيما بعد أن بذلت جهدا كبيرا في تزيين واجهاتها وتغييرها من جميع الجوانب وإعداد برامج متنوعة وأطباق مغربية وغربية وفقرات يجد فيها السائح ضالته.
 
تم تحديد ثمن الليلية الواحدة في الفنادق ذات 4 و5 نجوم ما بين 1000 و2000 درهم مع عشاء راق وفاخر يحتوي على فقرات متنوعة تجمع بين الغناء والرقص الشعبي والغربي والشرقي، فضلا عن مختلف البرامج التي تجعل السائح راضٍ عن اختياره للمدينة الحمراء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع نسبة السياح الفرنسيين الوافدين إلى مراكش وزيادة الألمان تراجع نسبة السياح الفرنسيين الوافدين إلى مراكش وزيادة الألمان



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya