تدفق آلاف السياح الفضوليين إلى سواحل فرنسا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لرؤية أكبر حركة مد في القرن الـ21

تدفق آلاف السياح الفضوليين إلى سواحل فرنسا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تدفق آلاف السياح الفضوليين إلى سواحل فرنسا

السياح الفضوليين
باريس ـ مارينا منصف

تدفق عشرات الآلاف من السياح الفضوليين من جميع أنحاء العالم إلى جزيرة "جبل القديس ميشيل" الخلابة ، واحتشدوا حول البقاع التاريخية الجميلة المحيطة بهذه الجزيرة على طول السواحل الفرنسية في سان مالو، السبت، على أمل رؤية أكبر حركة مد تحدث في القرن الـ21، والتي جاءت أقل من التوقعات.

وتقع جزيرة "جيل القديس ميشيل" في منطقة "النورماندي" على الشمال من ساحل فرنسا، وتتسم هذه الجزيرة بأنَّها تضم قلعة منيعة محصنة يمتد تاريخها إلى القرون الوسطى.

وتوقع الزوار الفضوليون، مشاهدة ظاهرة مد، تُعد الأكبر خلال القرن الـ21، وراهنوا على مشاهدة حركة مد تتسبب في تكوين جدار من مياه البحر، تساوي ارتفاع مبنى من أربعة طوابق.

واحتشد السياح والسكان المحليين في المواقع المحيطة بالمعلم التاريخي الخلاب، بما في ذلك الجسر المؤدي للجزيرة الذي كانت تغطيه المياه بشكل جزئي نظرًا لارتفاع وانحسار حركات المد والجذر المتتالية.

وسافر السياح من مختلف بقاع العالم، إلى الساحل الشمالي لفرنسا، لرؤية أكبر حركة مد في هذا القرن، مع توقعات الخبراء بأنَّ ارتفاع المد قد يصل إلى ما بين 18 إلى 46 قدم فوق المعدل الطبيعي فوق سطح البحر، كأثر مترتب على ظاهرة كسوف الشمس المذهلة التي شهدها العالم.

وأوضح المتخصص في حركات المد والجزر، نيكولا بوفرو، أنَّ حركة المد جاءت أقل ببضع بوصات من التوقعات.

ويتحول جبل القديس ميشيل لفترة وجيزة إلى جزيرة عند ارتفاع المد، ولكن انخفاض المد يتيح للناس فرصة المشي على الجسر الممتد على طول الساحل حتى المنطقة التاريخية.

وتحدث الظاهرة التي تعرف بأكبر حركة مد في القرن، مرة واحدة كل 18 عامًا، نتيجة تضافر عوامل فلكية متعددة مثل اصطفاف كلًا من  الشمس والقمر والأرض في خط واحد بشكل نادر، ما يخلق جاذبية هائلة على البحار والمحيطات، وفي كل مناسبة، يوفر جبل القديس ميشيل بيئة مذهلة لأولئك الذين يسعون لمشاهدة هذه الظاهرة.

وكانت الصور التي التقطت من الجو لهذه الظاهرة، رائعة بشكل لا يُصدق، وتُظهر جبل القديس ميشيل، الذي يقع على جزيرة صخرية، ويمتد تاريخه إلى القرن الحادي عشر، ينفصل عن الأرض الرئيسية بسبب تعرضه لأقوى حركة مد وجذر في العالم، ويجذب ما يقدر بنحو مليوني زائر سنويًا.

وكانت موجات المد العالية، تغمر المتفرجين على طول ساحل مدينة سان مالو الفرنسية، التي سرعان ما تتحطم على الواجهة البحرية المزدحمة.

وكانت حركة المد في الصباح عالية جدًا، واقتربت من مستويات الذروة ، بينما امتدت موجات البحر إلى ثمانية أميال، خارج الشاطئ، ولكن الطقس الهادئ قلل من خطر حدوث الفيضانات، وخذل بعض الزوار الذين جاءوا من بعيد.

تدفق آلاف السياح الفضوليين إلى سواحل فرنسا

 

تدفق آلاف السياح الفضوليين إلى سواحل فرنسا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدفق آلاف السياح الفضوليين إلى سواحل فرنسا تدفق آلاف السياح الفضوليين إلى سواحل فرنسا



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya