الدار البيضاء - ناديا احمد
بادر المكتب الوطني للمطارات، إلى تعبئة كافة المتدخلين والشركاء في مختلف المطارات المغربية، من أجل توفير الموارد البشرية واللوجستية الكافية للقيام بمختلف الإجراءات والتدابير، لتسهيل استقبال المسافرين وتأمين سلامتهم وراحتهم، وذلك بمناسبة حلول فصل الصيف وتزامنه مع شهر رمضان.
ولتيسير التدفقات المتزايدة، خاصة مع حلول رمضان و بداية العطلة الصيفية، وعودة أفراد الجالية المغربية المقيمين في الخارج، والإقبال على أداء مناسك عمرة رمضان، اعتمد المكتب على كفاءاته من أجل إعداد نظام معلوماتي متطور لتحديد ومعاينة الفضاءات التي تعرف متخصصين في مجال الاستغلال الأمثل للمطارات، وذلك من أجل تدبير أمثل يسهل عملية التحكم في توزيع تدفقات حركة المسافرين خاصة في ساعات الذروة.
وللرفع من جودة خدمات حسن استقبال المسافرين، تعاقد المكتب مع إحدى الشركات المختصة للإشراف، ابتداء من حزيران/يونيو الجاري، على مكاتب الاستقبال لتقديم كافة الإرشادات والمعلومات اللازمة الكفيلة بتلبية رغبات ومتطلبات المتوافدين عليها، فضلا عما توفره شاشات عرض المعلومات ومنظومة الإعلام الصوتي.
وفي نفس السياق تتم الاستعانة بأعوان مؤقتين بزي موحد حتى يسهل التعرف عليهم وذلك لتعزيز ودعم الفرق المكلفة بالاستغلال المطاري، في تدبير وتنظيم طوابير الانتظار، والتدخل الفوري لتجنب حالات الارتباك المحتملة في نقاط عبور المسافرين، وكذا لتقديم الإرشادات وتوجيه المسافرين وإمدادهم بشكل فوري بجميع المعلومات المتعلقة أساسا بمواعيد الرحلات والتأخيرات المرتقبة وبوابات الركوب.
ولتقليص فترات الانتظار، أقدم المكتب الوطني للمطارات على تطوير علامات التشوير وزيادة عدد عربات نقل الأمتعة فضلا عن تكثيف الموارد البشرية في نقاط مراقبة الجوازات ومكاتب التسجيل، إلى جانب الخدمات والتسهيلات التي توفرها المحلات التجارية وفق توقيت اعتمد بناء على مواعيد الرحلات الجوية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر