الدولة القطرية مركز التجارة الدولية في القرن الثامن عشر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رسوم جدارية ونقوش تاريخية في موقع " الزبارة"

الدولة القطرية مركز التجارة الدولية في القرن الثامن عشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدولة القطرية مركز التجارة الدولية في القرن الثامن عشر

موقع " الزبارة" الأثري
الدوحة ـ سناء سعداوي

أثبتت التحاليل الحديثة لظاهرة الكتابات والرسومات الجدارية والتي عثر عليها خبراء الآثار في المباني القديمة التي تبلغ 250 عامًا في موقع "الزبارة" الأثري، بأن دولة قطر كانت مركزًا للتجارة الدولية في القرن الثامن عشر حيث تصور غالبية النقوش القوارب، فضلًاعن السفن الأوروبية والهندية وتلك المصنوعة محليًا.وذكر بيان صحافي لمتاحف قطر ، قيام فريق عمل يضم كلا من، رئيس قسم الآثار في متاحف قطر فيصل النعيمي و توم كولي من جامعة كوبنهاغن، مع الدكتور جون كوبر والأستاذ ديونيزيوس أجيوس، الأخصائيين من جامعة إكستر، على مدى عام كامل بدراسة الرسومات المبهمة للقوارب، والتي وُجدت محفورة على جدران المباني في الموقع الأثري، ودرس الفريق خمسة عشر من هذه الرسومات المختلفة، وتوصلوا إلى أنها تمثل القوارب القادمة من مختلف أنحاء العالم مع احتمال أن تكون من بينها سفينة حربية أوروبية، فضلًا عن سفينة صيد محلية الصنع ومراكب شراعية تجارية تم صنعها بشكل تقليدي على ساحل مالابار في الهند.
وأضاف البيان أن الدكتور جون كوبر قام بعرض تقديمي أقيم في المتحف البريطاني في لندن قال فيه" إن الرسومات والنقوش تمت على طبقة جصية جافة داخل المباني المطلية بعناية بالجص ضمن الموقع. وعلى الرغم من أن بعض الصور لا تتعدى أن تكون سوى الخطوط العريضة الأولية للسفن، يظهر البعض الآخر ما يكفي من التفاصيل لتحديد نوعها. وتميل هذه النقوش إلى تصوير السفن الكبيرة العابرة للمحيطات والتي استخدمت للتجارة في منطقة الخليج العربي والمحيط الهندي".
وأوضح البيان أن التفاصيل الفنية لتجهيزات السفن والعديد من الجوانب الأخرى الخاصة بالرسومات والنقوش تظهر أن فناني الكتابة على الجدران كان لهم دون شك معرفة وثيقة بهذه السفن، مؤكدين بذلك على صلتهم الوثيقة بالبحر.
وقد تم بالفعل فصل بعض الرسومات والنقوش الخاصة بالمراكب الشراعية من الموقع من قبل خبراء مختصين في ترميم الطبقات الجصية بغرض التدعيم ولمزيد من التحليل في المختبر، أما البعض الآخر فقد تم العمل على حمايته من الظروف الطبيعية القاسية. ومن الممكن رؤية طبعة جصية لأحد الرسوم والنقوش التي تم فصلها في المعرض المؤقت في الزبارة.
يشار إلى أن موقع الزبارة الأثري يعد أول موقع في قطر يتم إدراجه ضمن لائحة منظمة اليونسكو للتراث العالمي في العام 2013، وهو مفتوح للجمهور يوميًا من الساعة 9 صباحاً وحتى الساعة 4:30 عصرًا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولة القطرية مركز التجارة الدولية في القرن الثامن عشر الدولة القطرية مركز التجارة الدولية في القرن الثامن عشر



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya