إقبال ليس له مثيل تشهده مراكش بعد توافد السياح الأجانب عليها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بهدف قضاء العطلة الصيفية والاستمتاع بما تقدمه المدينة

إقبال ليس له مثيل تشهده مراكش بعد توافد السياح الأجانب عليها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إقبال ليس له مثيل تشهده مراكش بعد توافد السياح الأجانب عليها

إقبال ليس له مثيل تشهده مراكش
مراكش_ثورية ايشرم

لا يمر فصل دون أن تجد مدينة مراكش تستقبل من الوفود السياحية ما اختلف وتنوع من الديانات والجنسيات والأعمار، فمنذ أيام تشهد المدينة الحمراء إقبالًا مهمًا من طرف السياح الأجانب من مختلف الجنسيات والأعمار، لاسيما كبار السن الذين شرعوا في الوفود عليها منذ بداية أيلول / سبتمبر الجاري، وذلك بعد أن غادرها معظم السياح اليافعين، إضافة إلى التلاميذ والطلاب الذين اختاروها لقضاء عطلتهم الصيفية والاستمتاع بما تقدمه لهم المدينة الحمراء من خصائص متنوعة ومتعددة.

وتعتبر مراكش تلك القبلة السياحية العالمية التي تجد فيها كل اللغات والأجناس والأديان والجنسيات، وكل الراغبين في عيش مغامرة وتجربة فريدة من نوعها إذ تفتح أبوابها على مصراعيها لتستقبل الزوار وتمنحهم الفرصة للاستمتاع والظفر بلحظات مميزة يسودها الهدوء والراحة والاستجمام، ولا يمضي فصل بمميزاته وخصائصه التي تختلف في مراكش إلا ويقبل فصل جديد بمميزات وخصائص جديدة تسعد الزائر وتجعله يكتشف جمال المدينة الذي يختلف من وقت إلى آخر.

وأصبحت أرجاء المدينة منذ بداية أيلول / سبتمبر، لاسيما في خلال الأيام الأخيرة تعج بالسياح الذين توافدوا عليها لقضاء أيام من عطلتهم السنوية، خصوصًا كبار السن الذين تجدهم يتجولون أزواجا في مختلف أرجائها تصادفهم سواء في أسواقها الشعبية والتقليدية، كما تجدهم في كل أرجاء ساحة جامع الفنا متنقلين بين متاجرها ومطاعمها ومرافقها المتعددة، إضافة إلى إقبالهم الكبير على مختلف الفضاءات الأخرى كالمآثر التاريخية والسياحية والحدائق الطبيعية ومختلف المنتزهات المراكشية التي يحلو فيها التجول والتنزه سواء في الفترة الصباحية أو المسائية، فلكل وقت متعته وجماله في أرجاء المدينة الحمراء.

ولم يعد يقتصر الزوار وعشاق المدينة الذين يحجون إليها من كل حدب وصوب على التجول واكتشاف جمالية المدينة فقط، بل أصبحت ضواحيها من أكثر الأماكن والفضاءات التي تستهوي السياح وتجذبهم للفوز بلحظات وأوقات ممتعة يتخللها الجو الهادئ والممتع بين أحضان الطبيعة الخضراء والنظيفة التي يبحث عنها الكثيرون، والتي توفرها لهم مختلف المناطق المجاورة لمدينة مراكش كمنطقة أوريكا وسيتي فاطمة التي أصبحت شهرتها ذائعة الصيت في كل أنحاء العالم، فضلًا عن منطقة تحناوت وأمزميز وجبال الأطلس وغيرها من المرافق الرائعة والمهمة التي لا يكاد يحط الزائر لاسيما السائح الأجنبي رحاله في المدينة الحمراء حتى تجده يتجه إلى إحدى هذه المناطق لاكتشاف رونقها وجماليتها، والتي وضعها خطة ضمن برنامجه الخاص بالعطلة التي سيقضيها في مراكش.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقبال ليس له مثيل تشهده مراكش بعد توافد السياح الأجانب عليها إقبال ليس له مثيل تشهده مراكش بعد توافد السياح الأجانب عليها



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya