أغادير ـ أحمد إدالحاج
تشهد شواطئ أغادير مع حلول فصل الصَّيف إقبالًا غير مسبوق من المصطافين، حيث توافد على ساحل المدينة العديد من أفراد الجالية المغربيَّة المقيمة في الخارج الذين يقصدون المدينة لقضاء عطلتهم وكذا للاستمتاع بخيارات متنوعة من الترفيه والتسلية حيث تتميز شواطئها العامَّة بأجواء مفعمة بالحيوية تشجع على الاسترخاء تحت الشمس أو ممارسة أنشطة عدة، من النزول إلى البحر، حيث متعة اللهو بالمياه الدافئة، إلى ممارسة الألعاب الخفيفة.
وتستقبل الشواطئ المفتوحة في أغادير والنواحي مثل أغروض وتاغازوت وأموران وإمي ودار، في شهر غشت بالتحديد، أعدادًا متزايدة من الجمهور مع حلول موسم الصَّيف .
كما تشهد شواطئ أغادير عدة أنشطة صيفية من الألعاب والرياضات المائية، حيث يعطيها التناسق اللوني ما بين زرقة البحر النقي والمساحات الخضراء الموزعة بشكل هندسيّ، دورًا بارزًا في عملية الاستقطاب السياحي، ومن منطلق أن التميز في قطاع الخدمات الشاطئية بات يتطلب المزيد من شروط الجودة، والحرص على استقدام أفضل معايير خيوط الترف، تشكل النظافة العامة وحسن التنظيم جزءًا أساسيًّا من عوامل الجذب، وهنا يكون التركيز على الوجه الحضاري من الواجهة المائية التي تعكس هندسة المرافق على صفحات المياه.
ويعدّ شاطئ كورنيش أغادير الوجهة المثالية لقضاء العطلات العائلية، وهو من أرقى الشواطئ المجاورة التي تحوط بها المنتجعات الفندقية الفخمة المنتشرة على ساحل يمتد لمساحة 5 كيلومترات من الرمال الدهبية النقية، والتوجه إليه يستحق قضاء اليوم بالكامل واستكشاف المنطقة المجاورة والتي تحولت مع الوقت إلى موقع يضمّ أكثر من مرفق للرياضة والاسترخاء. وعلى يمين الشاطئ يتربع المجمع السكني "مارينا" المكشوف على البحر، والذي يحتضن مجموعة من الشقق التي تقدم خدمات رفيعة ومتنوعة للزوار.
وتتألق مارينا أغادير التي تعتبر مركزًا للمرافق التجارية والخدمات الترفيهية في المدينة، في أجواء الاسترخاء نفسها، وتتوافر فيها مراسٍ تتسع لنحو ألف يخت، وتتضمن مرافق خدماتية ومجمعات تجارية، ومطاعم فاخرة على امتداد الشاطئ.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر