أونيل يكشف أن دبي لا تخفي ممارساتها في مجال العمل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال أحدث رواياته "الكلب" عن زيارته إلى دبي

أونيل يكشف أن دبي لا تخفي ممارساتها في مجال العمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أونيل يكشف أن دبي لا تخفي ممارساتها في مجال العمل

علامة دبي التجارية
لندن ـ كارين إليان

التغيير مازال مستمرًا في دبي، فمنذ اكتشاف البترول في عام 1966 تحولت الإمارة والمدينة التي كانت خاملة فيما سبق إلى مركزٍ دولي للمباني الكبيرة الفخمة والجزر الصناعية على شكل النخيل، إن معدل البناء في المدينة مذهلًا، وكان قد تعطّل قليلًا بعد الأزمة الاقتصادية في 2008 ولكنه انتعش بعد مساعدة جارتها أبي ظبي.
ويصف الأمر بقوله: يشبه الدخول في بركانٍ بينما لا يزال ينتج حممًا بركانية.
وتحكي أحدث روايات أونيل "الكلب" قصة محامٍ مجهول من مدينة نيويورك يعمل لصالح عائلة من المليارديرات في دبي، وقام برحلتين للمدينة لاستكشاف حياة المغتربين هناك، وتحدث أخيرًا عن الوقت الذي أمضاه في دبي قائلًا: إنها مكان قيد التشكيل، لافتًا إلى أنه عاش في فندق XVA في دبي، كونه متصل بمعرضٍ فني في أقدم جزء من المدينة، وبه حوائط خزفية فاخرة للغاية.
وأشار الروائي جوزيف أونيل، إلى وجود كل المطاعم والحانات والملاهي الليلية في الفنادق الفخمة المواجهة للشاطيء في جميرا، حيث أن أكثر ما أعجبه فندق القصر لما به العديد من الزبائن العرب، مما جعله أكثر إثارةً للاهتمام من الزبائن الإنجليز، كما أعجبه مقهى لايم تري، وله فرعٌ في جميرا كما أنه أحب تناول القهوة في هدوء في فرع القوز؛ وهو حي صناعي رغم افتتاح الكثير من المعارض الفنية هناك، وهناك ترى مساكن عمال البناء والمصانع.
ولفت إلى أنه كانت هناك تأكيدًا على ظروف الحياة السيئة للعمال الأجانب.
وأشار إلى أن علامة دبي التجارية تعتمد على بيع الوجاهة والرفاهة المادية مثل سيارات اللامبورجيني وامتلاك ديفيد بيكهام لجزيرةٍ، تعتمد تلك الرفاهة ضمنيًا على أولئك المرؤوسين الأدنى، وقال: دبي لا تخفي ممارساتها في مجال العمل كما تفعل الولايات المتحدة، إنني أتشكك حقًا في السياحة الأخلاقية، إذ يمد السياح أياديهم للسكان المحليين، فهناك أمر ما منفر في هذا الأمر لأنك إذا كنت ترغب في رؤية أناس يعملون في ظروفٍ صعبة فهناك الكثير منهم في الولايات المتحدة.
وأضاف: لقد ذهبت إلى جزيرة مسندم التي تستحق الزيارة، فهي جزء جميل من الخليج، يمكنك الإسراع في القيادة طوال الطريق إلى هناك ومشاهدة الجبال الجميلة وهي تمتزج مع البحر، ينتشر الغطس هناك وتوجد أجمل الشعب المرجانية على الجانب الآخر على طول خليج عمان في إمارة صغيرة تدعى الفجيرة، أو هذا ما سمعت على الأقل فأنا لم أغطس، وهناك الصحراء، فهي في كل مكان.
وأكد أن برج خليفة يجعل برج التجارة العالمي قصيرًا، وأضاف: أقول لسكان مدينة نيويورك الذين يؤمنون أن ناطحة السحاب الخاصة بهم هي الأفضل في العالم إنه من المفيد التواجد في دبي وتذكر كيف تبدو ناطحات السحاب القوية المفعمة بالنشاط في الوقت الحالي.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أونيل يكشف أن دبي لا تخفي ممارساتها في مجال العمل أونيل يكشف أن دبي لا تخفي ممارساتها في مجال العمل



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya