فرق الإنّقاذ الأستراليّة تبحث عن حطام الطّائرة الماليزيّة على بُعد 1500 ميل بَحريّ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعيق التّضاريس الأرضيّة للمحيط الهنديّ والودّيان والبراكين عمل أجّهزة الرّدار

فرق الإنّقاذ الأستراليّة تبحث عن حطام الطّائرة الماليزيّة على بُعد 1500 ميل بَحريّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرق الإنّقاذ الأستراليّة تبحث عن حطام الطّائرة الماليزيّة على بُعد 1500 ميل بَحريّ

طيار من القوات الملكية الأستراليّة يُشارك في عمليات البحث عن الطائرة الماليزية
لندن ـ المغرب اليوم

 نقّبت فرق الإنقاذ في الجنوب الغربي من أستراليا، وعلى بُعد 1,500 ميل بحري، في المحيط الهندي، عن حطام طائرة الخطوط الجوية الماليزية "MH370"، التي حاربت الرياح العاتية، والطقس المتقلب، وذلك بعد أن التقطت الأقمار الصناعية 122 جسم غريب، في محيط 23 مترًا.وكانت رياح، بلغت سرعتها 50 ميلاً في الساعة، وأمطار غزيرة، وأمواج وصل ارتفاعها إلى 4 أمتار، قد أعاقت السلطات الأسترالية من استكمال جهود البحث، الاثنين الماضي، وعلى الرغم من أنَّ الجيوش الأستراليّة والأميركيّة والصينيّة لديهم طائرات بحث متطورة، تسمى "Roaring Forties"، لكنها تطير بسرعة 30-40 ميل في الساعة، ما زاد صعوبة البحث، وأصبحت عملية معقدة.
وظهرت أجزاء عائمة من حطام الطائرة على سطح المحيط، مثل مقاعد ووسائد وأجزاء من جناح الطائرة، ويبدو أنَّ الطقس العاصف تسبّب في كسر جزء من حطام الطائرة، ما أدى إلى غرق القطعة الأثقل، وذلك فضلاً عن أنَّ المحيط الهندي يشتهر بكثرة دوامته، وتياراته القوية، التي يمكنها حمل أجزاء من الحطام إلى مسافات بعيدة.وأوضح الباحث في مركز علوم البحار الوطني في ساوثامبتون سيمون بوكسال أنَّ "سرعة التيار في المحيطات يمكنها أن تنقل الأشياء حتى مسافة 100 ميل، خلال أربعة أيام، وبعد 18 يومًا يمكن لحطام الطائرة أن ينتقل حتى 500 ميل، بعيدًا عن الحطام الذي عثر عليه"، لافتًا إلى أنَّه "على الفرق البدء بالبحث على بُعد 700 ميل إلى الغرب، وذلك اعتباراً من الأسبوع الماضي".
وأشار البيولوجي روبين بيمان إلى أنّ "منطقة البحث لاتزال كبيرة جداً، والتضاريس الأرضية للمحيط الهندي بين متسقة وغير متناسقة تماماً، فضلاً عن الدوامات، التي يمكن أن تتشكل في محيط الجبال تحت البحر، والتلال، والوديان والمحيطات والبراكين النشطة للغاية في هذة المنطقة، فالتضاريس الطبيعية تحجب الحطام عن أجهزة الردار".
وبيّت أنه "إذا غرق حطام الطائرة في منطقة مسطحة، وواسعة، سيسهل على الأقمار الصناعية إيجادها، أو أجهزة مثل الصندوق الأسود، لدى البحرية الأميركية لتحديد المواقع، والذي من شأنه أن يحدّد مواقع الأشياء بنبضات صوتية، عندما يستقبل ذبذبات من الأجسام، لكن هذه المنطقة منحدرة بعمق يقدر بنحو 13,000 إلى 8,200 قدم".ولفت الخبراء إلى أنّه "كلما طال وقت البحث عن حطام الطائرة الماليزية المفقودة، زادت صعوبة إيجاده، ويصعب تحديد مكان استقراره، ويعقد مسألة استرداد الطائرة، بسبب تيارات المحيط"، مؤكّدين أنَّ "العثور على أجزاء من الحطام سيساعد كثيراً في الوصول إلى باقي الحطام (MH370)".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرق الإنّقاذ الأستراليّة تبحث عن حطام الطّائرة الماليزيّة على بُعد 1500 ميل بَحريّ فرق الإنّقاذ الأستراليّة تبحث عن حطام الطّائرة الماليزيّة على بُعد 1500 ميل بَحريّ



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya