الدارالبيضاء ـ موهان العروي
شهدت مساهمة القطاع السياحيّ المغربيّ، تباطؤًا طفيفًا في الناتج الداخلي الإجماليّ، نتيجة الظرفيّة العالميّة الصعبة على مستوى أهم الأسواق التقليدية المُصدّرة للسياح في اتجاه المملكة.وأعلنت المندوبية السامية للتخطيط المغربية، أن الاستهلاك الداخليّ للسياحة المستقبلة، الذي يضم السياح غير المقيمين الأجانب والمغاربة المقيمين في الخارج الزائرين إلى المغرب، قد سجّل نسبة 1,1% في العام 2012، بعد
ارتفاع بنسبة 4,5% سجّل في العام السابق ليبلغ 69,5 مليار درهم.وسجّل استهلاك السياحة الداخلية المُصدرة، الذي يضم السياح المقيمين المغاربة منهم و الأجانب، 28,1 مليار درهم، لينتقل بذلك الاستهلاك الداخلي للسياحة من 94,8 مليار درهم للعام 2011 إلى 97,7 مليار درهم في 2012، محققًا بذلك ارتفاعًا في القيمة بنسبة 3 %، مقابل 5,7% في 2011.وبلغت القيمة المُضافة إلى قطاع السياحة، 46,6 مليار درهم في 2012، مُسجّلة بذلك شبه استقرار مقارنة مع العام السابق له، فيما ارتفع صافي الضرائب من الإعانات على المنتجات السياحية المغربيّة، وهكذا يكون الناتج الداخلي الإجمالي للسياحة قد بلغ 57 مليار درهم في 2012، محققًا ارتفاعًا يمكن وصفه بـ"الطفيف".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر