القدس المحتلة – وليد أبو سرحان
بدأ آلاف الزوار المسيحيين بالتوافد إلى فلسطين من الخارج للاحتفال بعيد الميلاد والحج لكنيسة المهد في بيت لحم جنوب الضفة الغربية إضافة إلى زيارة كنيسة القيامة في القدس المحتلة وكنيسة البشارة في مدينة الناصرة داخل الأرض المحتلة عام 1948. وأوضحت سلطات الاحتلال التي تسيطر على المعابر الحدودية والجوية لفلسطين، أنَّ هناك أكثر من 70 ألف زائر مسيحي من دول العالم المختلفة في طريقهم إلى فلسطين للاحتفال بمناسبة عيد الميلاد.
وأكدت صحيفة "معاريف" العبرية، الثلاثاء، أنَّه "بينما يفكر الإسرائيليون بالاحتفال بعيد الميلاد في الخارج، فإن نحو 70 ألف زائر مسيحي سيصلون إلى إسرائيل، ابتداءً من الأربعاء لإحياء العيد في مدنها".
وأوضحت الصحيفة أنَّ وزارة السياحة الإسرائيلية تستعد لاستيعاب السياح المسيحيين الكثيرين، مشيرة إلى أنه وضمن أمور أخرى سيصار إلى تفعيل أعمال تسفير على مدار الساعة بين المواقع المقدسة، بينها كنيسة الميلاد في بيت لحم وكنيسة البشارة في الناصرة.
وبحسب معطيات وزارة السياحة الإسرائيلية، فإنَّ أكثر من نصف السياح الذين يصلون الأرض المحتلة مسيحيون، وزيارة البابا هذا العام جلبت معها آلاف السياح وشجعت عشرات آلاف المسيحيين رغم عملية "الجرف الصامد" في إشارة العدوان الإسرائيلي الذي شن على قطاع غزة قبل أشهر عدة.
ووفقاً للوزارة، فقد عرضت الزيارة على 1.16 مليون شخصًا من أرجاء العالم المواقع والأماكن المقدسة المسيحية في الأرض المحتلة، بينما تقول أوساط الوزارة إنها استثمرت قرابة 100 مليون شيكل في تطوير وحفظ البنى التحتية في المواقع المسيحية مثل قصر اليهود، جبل صهيون، عين كارم ومعبر راحيل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر