شركّات السياحّة تؤكدُ أن إشغالاتِ الفنادّق في الإسكندريّة 30 خلالِ رأس السنّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لم تتعدْ 40% في الأقصرِ وأسوان بسببِ العمليّات المُسلحّة الأخيّرة

شركّات السياحّة تؤكدُ أن إشغالاتِ الفنادّق في الإسكندريّة 30% خلالِ رأس السنّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شركّات السياحّة تؤكدُ أن إشغالاتِ الفنادّق في الإسكندريّة 30% خلالِ رأس السنّة

نسبة إشغال الفنادّق في الإسكندريّة 30% خلالِ رأس السنّة
القاهرة - محمود حماد

أكدّ خبراء وأصحاب شركات السياحة العاملة في مجالات الحجوزات السياحية المصرية والأجنبية في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن معدلات إشغال الفنادق في الإسكندرية التي تعد العاصمة الثانية لمصر لم تتعد 30% خلال الاحتفال بأعياد الميلاد و"الكريسماس"، كما أنها تراوحت بين 30 و40% في المدينتين الأثريتين "الأقصر وأسوان"، ورغم أن الزيارات التي شهدتها كل من الأقصر وأسوان من قبل آشتون والوفد الفرنسي، تمثل خير دعاية للسياحة المصرية، لأنها تعد ترويجاً أكيداً من تلك الوفود، ويدل على أن مصر في طريقها الصحيح نحو تنفيذ خريطة الطريق، إلا أن ما حدث  من أعمال مسلحة خلال الأيام الماضية قد أثر سلبيًا على حركة السياحة مرة أخرى .
ومن جانبه يقول صاحب ومدير شركة "رمسيس" للسياحة محمد يوسف، أن نسبة الإشغال في فنادق الإسكندرية لا تتعدى 30%، موضحاً أن معظم الحجوزات تم إلغائها بسبب الانفجارات والأعمال المسلحة التي حدثت خلال الأيام القليلة الماضية، مشيراً إلى أنه يعد الكريسماس وأعياد رأس السنة سيئة للغاية خلال العام الجاري، لأنها لن تساعد أصحاب الشركات في تعويض خسائرهم التي يعانوا منها منذ الاضطرابات السياسية التي شهدتها مصر".
وتٌلقب الإسكندرية باسم عروس البحر الأبيض المتوسط، وهي ثاني أكبر مدينة في مصر بعد مدينة القاهرة، وتعتبر العاصمة الثانية لمصر والعاصمة القديمة لها، وتقع على امتداد ساحل البحر الأبيض المتوسط بطول ما يقرب من  70 كيلو متر شمال غرب دلتا النيل، ويحدها من الشمال البحر المتوسط، وبحيرة مريوط جنوباً حتى الكيلو 71 على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، ويحدها من جهة الشرق خليج أبو قير ومدينة إدكو، ومنطقة سيدي كرير غرباً حتى الكيلو 36.30 على طريق الإسكندرية – مطروح السريع.
وعن معدلات الإشغال في الأقصر وأسوان اللتين شهدت أحداثاً إيجابية خلال الأيام الماضية، بزيارة الوفود العالمية لهما، قال الخبير السياحي ومدير شركة "الفرعونية" للسياحة أحمد الدهان، إن "معدلات الإشغال في كل من الأقصر وأسوان تراوحت بين 30 و 40%، وهو يعد تحسناً، لاسيما أن معدلات الإشغال فيهما خلال الفترة الماضية كانت تتمثل في 10% لأسوان ونحو 15% في الأقصر".
أوضح أن الزيارات التي شهدتها كل من الأقصر وأسوان من قبل آشتون والوفد الفرنسي، يمثل خير دعاية للسياحة المصرية، لأنه يعد ترويجاً أكيداً من تلك الوفود، ويدل على أن مصر في طريقها الصحيح نحو تنفيذ خريطة الطريق، معرباً عن آسفه، مما حدث من أعمال إرهابية خلال الأيام الماضية، لأنه يهدم كل الجهود التي يقوم بها العاملين بالسياحة، فضلاً عن أنه يهدد رفع الحظر السياحي عن مصر، والذي قامت بها العديد من الدول خلال الأشهر الماضية.
وتٌلقب الأقصر بمدينة المائة باب أو مدينة الشمس، وعُرفت سابقاً باسم طيبة، وهي عاصمة مصر في العصر الفرعوني، وتقع على ضفاف نهر النيل والذي يقسمها إلى شطرين البر الشرقي والبر الغربي، وهي عاصمة محافظة الأقصر جنوب مصر، وتقع بين خطي عرض 25-36 شمالاً، و 32-33 شرقاً، وتبعد عن العاصمة المصرية القاهرة حوالي 670 كيلو متر.
أما أسوان، فهي من أهم مدن النوبة، وتقع على الضفة الشرقية لنهر النيل عند الشلال الأول، ويصلها بالقاهرة خط سكة حديد وطرق برية صحراوية وزراعية ومراكب نيلية ورحلات جوية محلية.
وعٌرفت بإسم "سونو" في عصور المصريين القدماء ومعناها السوق حيث كانت مركزاً تجارياً للقوافل القادمة من وإلى النوبة، ثم أطلق عليها في العصر البطلمي اسم "سين" وسماها النوبيون "يبا سوان".
وعرفت أسوان أيضاً باسم بلاد الذهب لأنها كانت بمثابة كنز كبير أو مقبرة لملوك النوبة الذين عاشوا فيها آلاف السنين، وكانت حدود أسوان تمتد قديماً قبل الهجرة من أسنا شرقاً إلى حدود السودان جنوباً وكان سكانها من النوبيين ولكن بعد الفتح الإسلامي لبلاد النوبة سكن فيها بعض قبائل العرب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركّات السياحّة تؤكدُ أن إشغالاتِ الفنادّق في الإسكندريّة 30 خلالِ رأس السنّة شركّات السياحّة تؤكدُ أن إشغالاتِ الفنادّق في الإسكندريّة 30 خلالِ رأس السنّة



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya