دور الضيافة في مدينة مراكش تنافس الفنادق وتهوى بمؤشرها بنسبة 40
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تفتقد لإطار قانوني يحميها وتشجع على توسيع الممارسات الغير أخلاقية

دور الضيافة في مدينة مراكش تنافس الفنادق وتهوى بمؤشرها بنسبة 40 %

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دور الضيافة في مدينة مراكش تنافس الفنادق وتهوى بمؤشرها بنسبة 40 %

دور الضيافة في مدينة مراكش
مراكش ـ سعاد المدراع

ارتفع مؤشر السياحة في مدينة مراكش خلال الفترة الماضية، وعلى رأسهم دور الضيافة التي أصبحت شكلا جديدا في مجال الإيواء والخدمات السياحية، بعيدا عن الفنادق، كما وفرت فرص عمل للشباب المراكشي. وارتفعت أعداد هذه الدور  إلى نحو 854, بينما تبلغ عدد الدور المصنفة حاليا إلى 434 ، ويبلغ عدد الأسر فيها ما يفوق 6570 ، وتمثل تلك الأسرة 18 في المائة من السعة الإيوائية في المدينة

.

دور الضيافة في مدينة مراكش تنافس الفنادق وتهوى بمؤشرها بنسبة 40

 وتوجد غالبية تلك الدور في أحياء شعبية مثل "المدينة القديمة" و القصبة" "عرصة البردعي"، مما يجعل منها تحف أثرية وثقافية بامتياز، حيث تتقاطع العادات الاجتماعية وأوجه الحياة المغربية التقليدية، ليجعل رواد هذه الدور يعيشون بعمق أشكال الحياة الماضية للسكان ويلمسون العادات والتقاليد الاجتماعية في أصنافها كافة.

 

دور الضيافة في مدينة مراكش تنافس الفنادق وتهوى بمؤشرها بنسبة 40

ومعظم السياح الوافدين إلى البلاد من الفرنسيين و الأسبانيين يقصدونها بحثا عن الهدوء و التمتع بجمال طبيعتها وسعيا للاطلاع على سحر مدينة عريقة في المغرب, مما شجع على ارتفاع الطلب عليها لدرجة أن ثمنها تضاعف بشكل كبير، لينخفض مؤشر الفنادق بنسبة 40 في المائة.

دور الضيافة في مدينة مراكش تنافس الفنادق وتهوى بمؤشرها بنسبة 40

ودفعت مشكلات عدة أصحاب الفنادق إلى أن يشتكون من الضرائب المفروضة عليهم، إلا أن مالكي الدور يتهربون من تأدية ضرائبهم إذ يؤكدون في تصريحاتهم للسلطات المحلية أنها للإقامة الشخصية، لكن سرعان ما يتم تأجيرها إلى السياح بأثمان تتراوح بين 450 و 500 دولار للغرفة الواحدة , بالإضافة إلى أن مالكي هذه الدور لا يتشددون في الإجراءات الإدارية كثيرا كما يحدث في الفنادق مما يساعد على ارتفاع مؤشر الطلب عليها.

دور الضيافة في مدينة مراكش تنافس الفنادق وتهوى بمؤشرها بنسبة 40

وتبقى أبرز المشاكل التي ترافق دور الضيافة افتقارها لإطار قانوني ينظمها و يحميها، بالإضافة إلى تأثيراتها السلبية على مدينة سياحية ، بتوسيع ممارسات لا أخلاقية يعجز رجال الأمن ضبطها أحيانا نظرا للطابع الخصوصي لتلك الدور، أبطال هذه الدور أجانب يستغلون فقر وحاجة أطفال وفتيات في مقتبل العمر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور الضيافة في مدينة مراكش تنافس الفنادق وتهوى بمؤشرها بنسبة 40 دور الضيافة في مدينة مراكش تنافس الفنادق وتهوى بمؤشرها بنسبة 40



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya