عرض الدمى الراقصة في مفاجآت صيف دبي 2013 ترسم البسمة على وجوه الأطفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تتنقل أمامهم بألوانها الزاهية على وقع الموسيقى الرائعة

عرض الدمى الراقصة في "مفاجآت صيف دبي 2013" ترسم البسمة على وجوه الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عرض الدمى الراقصة في

عرض الدمى الراقصة في ترسم البسمة على وجوه الأطفال
دبي ـ المغرب اليوم

شهدت المراكز التجارية في أنحاء إمارة دبي كافة إقبالاً جماهيرياً كبيراً لمشاهدة الفعاليات والمشاركة في الأنشطة التي يفاجئنا بها المهرجان كل عام، والتي ننتظرها من صيف لآخر، نظراً لتنوع هذه الأنشطة ما بين فعاليات محلية وعروض عالمية، لذا فإن مهرجان «مفاجآت صيف دبي»، ليس مجرد تظاهرة احتفالية أو ملتقى ترفيهي فقط بل هو ملتقى تربوي هادف، يحرص على تقديم العروض التي تقدم معلومة بقالب ملون جذاب يعشقه الجميع، خاصة الأطفال الذين تخصص لهم إدارة المهرجان نصيب الأسد كل عام، من خلال التميز والتباين في العروض الموجهة للطفل التي انتشرت في مختلف المراكز التجارية في الإمارة، ونجدها قريبة منه أينما كان، لتلبي حاجة الأطفال إلى المتعة والترفيه الهادف بعد عناء سنة دراسية طويلة.
ولا شك في أن الطفل هو فرحة المهرجان كل عام، ومن أبرز العروض التي قدمتها «مفاجآت صيف دبي» للأطفال هذا العام عرض الدمى الراقصة، والذي قدم في مركز ميركاتو، ذلك العرض الذي استطاع أن يستقطب جماهير غفيرة من الأطفال تنافست لحجز الأماكن الأولى لمشاهدة العرض والاستمتاع بتلك الدمى المتراقصة على وقع الموسيقى الرائعة، تتنقل أمامهم بألوانها الزاهية التي ملأت المركز بهجة، فاحتشد كل من في المركز لرؤية هذا العرض العالمي الباهر بل وجذب إليه الكبار أيضاً، فغصت ساحة المركز بأعداد كبيرة من الأطفال والكبار للتفاعل مع الدمى الراقصة. وقد عبر أولياء الأمور عن سعادتهم وفخرهم بالنجاح الذي يحققه مهرجان دبي في كل صيف، وكيف أنه يخفف من حرارة الصيف بهذه العروض التي تثلج الصدر.
وتقول أم عبد الله «زائرة من السعودية» لصحيفة "الاتحاد": حضرت مع صديقتي وأولادنا للاستمتاع بصيف دبي الذي لا يضاهيه صيف، فهنا أشعر بمدى السعادة التي تغمر أطفالي وحماسهم لمشاهدة العروض والمشاركة في الفعاليات، والجميل أن العروض يعاد تقديمها على فترات كي لا يفوتنا شيء، لأنني أود أن يشاهد أطفالي الفعاليات كافة.
وتقول هيلانة ما لفت نظري في العروض المقدمة أنها ليست محصورة في القالب الترفيهي فقط بل هي عروض عالمية ترفيهية هادفة، تنمي خيال الأطفال، وتحثهم على الإبداع، فمثلاً ابنتي عندما شاهدت راقصة البالية تحمست لتعلم الباليه، وهذا يدل على مدى تأثرها بالعرض، وكيف أنه استطاع أن ينقب عن مواطن الموهبة الكامنة لدى الأطفال.
أما بريتي، فتقول على الرغم من أن ابنتي في عامها الثاني فقط إلا أنني حريصة على حضور الفعاليات، فأنا أستمتع معها، وأحب مشاهدتها للألوان وفرحة الأطفال والتفاعل معهم، بعيداً عن التلفاز، لأن هذا التفاعل الحي مع الموسيقى والألوان والأطفال له تأثير إيجابي كبير على صقل شخصية الطفل وتوسيع مداركه.
وتقول مجدولين «مقيمة»: عودتنا دبي على الأفضل في كل شيء، وها هو المهرجان يضيف نجاحا آخر لنجاحات دبي باستقطاب هذه الفعاليات العالمية والعروض الراقية التي زادت المهرجان جمالاً وبهجة..
وتضيف: أبنائي على أهبة الاسـتعداد لمشاهدة الفعاليات كافة، خاصة تلك الشخصيات الكرتونية التي أحبوها، وهم متحمسون لمشاهدتها عن قرب، والتفاعل الحي معها.
ويرى جلال الدين، «مقيم»، أن المهرجان من خلال هذه العروض شكل فرصة لقضاء وقت أطول برفقة الأطفال والدخول إلى عالمهم، وألاحظ أن غالبية الأطفال هنا يشاهدون العروض برفقة ذويهم، ما يؤسس الصداقة الجميلة بين جميع أفراد الأسرة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض الدمى الراقصة في مفاجآت صيف دبي 2013 ترسم البسمة على وجوه الأطفال عرض الدمى الراقصة في مفاجآت صيف دبي 2013 ترسم البسمة على وجوه الأطفال



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya