اعتبروه  ناقوس خطر يستدعي من الجميع البحث عن أسواق جديدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تراجع حجوزات "احتفالات نهاية السنة" يقلق مهنيي قطاع السياحة في المغرب

اعتبروه "ناقوس خطر" يستدعي من الجميع البحث عن أسواق جديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اعتبروه

السياح فى المغرب
الرباط - المغرب اليوم

سجل مهنيون عاملون في قطاع السياحة تراجعا كبيرا في حجوزات السياح المغاربة والأجانب بالمؤسسات الفندقية المصنفة في كبريات المدن السياحية المغربية لقضاء فترة أعياد الميلاد واحتفالات نهاية السنة.وقال رشيد بوعمارة، المكلف بقطب الخدمات السياحية بغرفة التجارة والصناعة ورئيس منتدى جامعات النقل السياحي بالمغرب، إن المهنيين سجلوا تراجعا في أعداد السياح المتوافدين على الوحدات السياحية خلال الشهر الأخير من العام الجاري، بنسب مقلقة تجاوزت 40 في المائة مقارنة مع العام الماضي.

وأضاف بوعمارة في تصريح صحافي: "القطاع يمر من أزمة حقيقية، نتيجة تراجع الطلب على الخدمات السياحية الفندقية المغربية من طرف السياح الفرنسيين بشكل خاص، والسياح الأجانب بشكل عام"، وزاد: "هذا التراجع هم حتى الخدمات التي تقدمها الفنادق المغربية بمناسبة احتفالات نهاية السنة".

وأردف المتحدث في التصريح ذاته: "لمسنا كمهنيين تراجعا لافتا على وجهة مدينة مراكش طوال شهر ديسمبر الجاري، وهو أمر لم نعتده من قبل، ما يمثل ناقوس خطر، يستدعي من الجميع البحث عن أسواق جديدة في انتظار انفراج الأزمة بسوقنا التقليدي، وأعني هنا السياح الفرنسيين".

وكان تقرير صادر عن وزارة الاقتصاد والمالية أشار إلى "الفشل الهيكلي الذي يُعاني منه القطاع، وهو ما يحتم على الفاعلين المعنيين أن يواجهوا هذه الاختلالات التي تظهر أساساً في ما يتعلق بأهداف رؤية 2020"، بأن يصبح المغرب من بين عشرين أبرز قبلة سياحية في العالم.

وحسب معطيات التقرير فإن "جاذبية قطاع السياحة تقوضت؛ ويتضح ذلك في بطء تطور السياح الوافدين الذين بلغ عددهم 11.35 مليونا نهاية 2017، بمتوسط زيادة بلغ 4.1 في المائة بين 2007 و2017". كما يشير التقرير إلى "تآكل القدرات الاستثمارية لسلاسل الفنادق الكبرى، وتدهور هوامش أرباح منظمي الرحلات السياحية"

قد يهمك ايضا :

تعرف على أشهر وجهات السياحة العلاجية والاستشفائية في مصر

وزارة الأثار المصرية تعلن عن اكتشافها النادر لمثال الملك رمسيس الثاني على هيئة "الكا"

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتبروه  ناقوس خطر يستدعي من الجميع البحث عن أسواق جديدة اعتبروه  ناقوس خطر يستدعي من الجميع البحث عن أسواق جديدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya