الجهيناوي يحثّ المؤسسات الصّينية على الاستثمار في القطاع السياحي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

​تم الاتّفاق على عدد من المبادرات تهمّ التكوين والترويج

الجهيناوي يحثّ المؤسسات الصّينية على الاستثمار في القطاع السياحي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجهيناوي يحثّ المؤسسات الصّينية على الاستثمار في القطاع السياحي

زير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي
تونس-حياة الغانمي

بحث وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي الخميس، في بكين، خلال جلسة عمل مع الوزير رئيس الهيئة الوطنية الصينية للسياحة لي جينزهاو، السبل الكفيلة بمزيد دعم الإقبال الصيني على الوجهة السياحية التونسية التّي تشهد نموا مطّردا منذ قرار إعفاء السائحين الصينيين القادمين إلى تونس من التأشيرة.

وأفاد بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية عشية اليوم بأن الجهيناوي دعا الهيئة الصينية إلى تشجيع وكالات الأسفار على مزيد برمجة السوق التونسية، حاثا المؤسسات الصّينية على الاستثمار في القطاع السياحي والاستفادة من الحوافز والامتيازات التي توفرها مجلة الاستثمارات الجديدة.

من جهته، ثمّن الوزير الصيني قرار تونس إعفاء السائحين الصينيين من التأشيرة، باعتباره حافزا مهما لتشجيع الإقبال على السوق التونسية، مؤكّدا على توفّر فرص حقيقية لدفع الاستثمارات الصينية في مجالي السياحة والفندقة.

وتم الاتّفاق خلال اللقاء على عدد من المبادرات تهم التكوين والرسكلة والترويج، سيتمّ العمل على تنفيذها في إطار التعاون الثنائي.

من جهة أخرى، بحث خميس الجهيناوي في لقاء بمقرّ سفارة تونس ببيكين، مع نائب رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدّوليّة "يين زونغهوا"، السّبل الكفيلة باثراء التعاون القائم بين الهياكل التونسية والمجلس، في مجال دعم الاستثمار بتونس وتعزيز حضور المنتوج التونسي بالسوق الصينية بما يمكن من معالجة العجز التجاري مع الصّين.

وأشار البلاغ إلى أن وزير الخارجية دعا المجلس الصيني لتنمية التجارة الدّوليّة إلى تشجيع المؤسسات الصينية العمومية والخاصّة على الاستثمار في تونس والإقبال على المنتوجات التونسية مستعرضا المزايا التي تتمتع بها تونس في هذا المجال خصوصا اتفاقيات التجارة والتبادل الحرّ التي تربطها بعدّة بلدان وفضاءات اقتصادية كبرى أوروبية وأفريقية، بما يجعل منها قاعدة انطلاق للمؤسسات الصينية باتجاه هذه الأسواق.

كما دعا الجهيناوي المجلس الصيني لتحسيس المؤسسات المنضوية صلبه بأهمية المشاركة في البعثة الاقتصادية المزمع تنظيمها بتونس بداية سنة 2018.

وأكّد يين زونغهوا من جهته حرص المجلس على دفع التعاون مع الهياكل والمؤسسات التونسية، مجدّدا الاستعداد لمساندة المشاركات التونسية في أهمّ التظاهرات الاقتصادية والتجارية بالصّين بما يكفل التعريف بالمنتوج التونسي والترويج له.

وثمّن الجانبان في هذا الصّدد قرار إنشاء "مجلس الأعمال التونسي الصيني"، مؤكّدين على أهميته في دفع التعاون والشراكة الاقتصادية بين مؤسسات البلدين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهيناوي يحثّ المؤسسات الصّينية على الاستثمار في القطاع السياحي الجهيناوي يحثّ المؤسسات الصّينية على الاستثمار في القطاع السياحي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya