ندوة تقتفي سبل تجويد القطاع السياحي في  وزان المغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ندوة تقتفي سبل تجويد القطاع السياحي في وزان المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندوة تقتفي سبل تجويد القطاع السياحي في  وزان المغربية

ندوة تقتفي سبل تجويد القطاع السياحي في وزان
وزان ـ المغرب اليوم

أكد عبد العزيز قنيش، المدير الإقليمي للسياحة بوزان، إن المؤهلات التي تزخر بها مدينة وزان كحاضرة ضاربة في القدم لا تقل أهمية عن نظيرتها بمدينة شفشاون، بحكم توفرها على مقومات وثروات طبيعية ومروث ثقافي واجتماعي متنوع على جميع الأصعدة، مضيفا أن القطاع السياحي بدار الضمانة محدود الاستغلال بالمقارنة مع مدن أخرى مجاورة.

قنيش الذي كان يتحدث خلال مائدة مستديرة من تنظيم المجلس الجماعي لوزان، بتنسيق مع المديرية الإقليمية للسياحة بالمركز الاجتماعي للقرب بالمدينة ذاتها، وصف قطاع السياحة بـ"الأفقي"، تتداخل فيه قطاعات حكومية متعددة ويحتاج إلى تضافر جهود مختلف المتدخلين من أجل تثمين المنتوجات المجالية واستقطاب السياح والمساهمة في إقلاع المدينة اقتصاديا وتنمويا.

وقال المدير الإقليمي للسياحة إن غياب وحدات للإيواء، من فنادق ودور للضيافة مصنفة، لا يشجع السياح على المبيت، وهو الأمر الذي حول المدينة إلى محطة عبور لولوج مدن فاس وشفشاون وتطوان.

من جانبه، قال عروسي باشري إدريس، مدير الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بوزان، إن استقطاب السياح الأوروبيين على وجه الخصوص لا يحتاج إلى بنيات فندقية من 4 و5 نجوم، مقترحا في هذا الصدد إنشاء مدرسة للمرشدين السياحيين الجبليين للتعامل المهني مع السياح، وتأهيل الكفاءات في تخصصات الفندقة والطبخ لتأهيل العنصر البشري المحلي.

أما مراد الصعفدي، المدير الإقليمي للمياه والغابات بوزان، فاستعرض في كلمة ألقاها بالمناسبة المؤهلات الطبيعية بالإقليم وتنوع الغطاء الغابوي على مساحة 30 ألف هكتار، وتواجد بحيرات وسدود تزيد من جمالية الإقليم وتعزز جاذبيته.

وأجمع المتدخلون خلال اللقاء الذي دار حول موضوع "منظومة المشاريع السياحية المتوسطة والصغرى" أن العرض السياحي بالإقليم يبقى محتشما بالمقارنة مع وجهات أخرى، إذا استثنيا بعض البنيات الفندقية التي تعد على رؤوس أصابع اليد الواحدة، بالرغم من توفر المدينة على طبيعة خلابة وعدد من المنتوجات المجالية.

وأكد عدد من الفاعلين المهنيين أن المشكل يظهر بجلاء في عدد السياح الذين يمرون بالمدينة يوميا دون أن تتم الاستفادة من تواجدهم، كما يبرز كذلك من خلال نسبة الملء في الفنادق والمنشآت السياحية، وهو ما يجعل الرفع من جودة هذه المنشآت من أبرز التحديات التي تواجه القطاع.

وطلب الحضور من رئاسة المجلس البلدي ضرورة تعزيز البنية التحتية بالمدينة القديمة، والعناية بالأرصفة، والعمل على إحداث موقف خاص بالسيارات وحافلات السياح، وإعادة النظر في التشوير الطرقي، وبناء مرافق صحية ومراحيض عمومية وسط المدينة، وتعبئة الميزانية الضرورية لضمان تحقيق أهداف هذه الرؤية، مؤكدين في هذا السياق أن من التحديات أيضا ما يتعلق بحكامة القطاع وضعف تنسيق الجهود وهشاشة البينية التحتية.

متدخل من أبناء المدينة خاطب رئيس المجلس الجماعي، عبد الحليم علاوي، عن حزب العدالة والتنمية، قائلا: "السيد الرئيس خص الشراب (الكحول)، لا يعقل باغيين السياح يجيو ومكاينش الشراب"، في إشارة إلى غياب أسواق ممتازة ومحلات مرخصة لبيع الخمور.

ومن أجل رفع التحديات بقطاع السياحة واستعادة حظوة القطاع بالمدينة والإقليم، دعا أبناء دار الضمانة إلى إطلاق دينامية الاستثمار، وتكثيف وتفعيل الإجراءات المرتبطة بالإنعاش والتواصل، والاستثمار في الرأسمال البشري، وهو ما يقتضي تعبئة كافة الفاعلين من القطاعين العام والخاص، وتعزيز الثقة والمصداقية.

قد يهمك ايضا :

الحكومة المغربية تشكل لجنة وزارية لدراسة مشروع قانون لتشجيع الاستثمار

برات البيراق يؤكد مساهمة دخل القطاع السياحي في نمو الاقتصاد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة تقتفي سبل تجويد القطاع السياحي في  وزان المغربية ندوة تقتفي سبل تجويد القطاع السياحي في  وزان المغربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:45 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 11:31 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 06:40 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

تألّق ناعومي كامبل خلال أمسيّة بعد عرض فويتون

GMT 19:23 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شراكة مرتقبة بين الرجاء ومجموعة بنكية رائدة

GMT 20:16 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مكرونة بالثوم والخضار

GMT 19:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البطل الويلزي أوليفر فار يتوج بدوري للالة عائشة للغولف

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 20:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

بوطازوت تنجح في إخافة مُنتحلي شخصيتها بتهديدٍ رادع

GMT 09:53 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

مجهولون يقتحمون مقر تلفزيون فلسطين في غزة

GMT 15:48 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة إجرامية تعترض سبيل المواطنين في الناظور

GMT 00:49 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

المغرب يستعد لرفع الدعم عن السكر والدقيق والغاز
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya