اختتام أعمال الدَّورة الثَّانية للقمة العالميَّة لصناعة الطَّيران في أبوظبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بمشاركة أكثر من 1500 مسؤول تنفيذي من 56 دولة حول العالم

اختتام أعمال الدَّورة الثَّانية للقمة العالميَّة لصناعة الطَّيران في "أبوظبي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختتام أعمال الدَّورة الثَّانية للقمة العالميَّة لصناعة الطَّيران في

اختتام أعمال الدَّورة الثَّانية للقمة العالميَّة لصناعة الطَّيران
أبوظبي - المغرب اليوم

اختتمت أمس فعاليات الدورة الثانية للقمة العالمية لصناعة الطيران، التي استضافتها أبوظبي بمشاركة أكثر من 1500 مسؤول تنفيذي، يُمثِّلون 425 شركة عالمية عاملة في مجال صناعة الطيران، في 56 دولة حول العالم. وخلص المشاركون في جلسات اليوم الثاني من القمة، إلى "ضرورة أن تعمل قطاعات الطيران التجاري وصناعة الطيران والدفاع والفضاء على توفير التقنيات الجديدة والمبتكرة لتحفيز الأجيال الشابة، ولاسيما في سن مبكرة، إذا ما رغبت في استقطاب أفضل وألمع العقول ضمن قواها العاملة".
وتم تسليط الضوء على تلك القضية خلال الجلسة الافتتاحية لليوم الثاني، والتي ألقى الكلمة الرئيسة فيها رائد الفضاء المعروف، باز ألدرين، أمام حشد كبير من الحضور، الذين أشاروا إلى أن "الخطوات الأولى التي خطاها ألدرين على سطح القمر منذ 45 عامًا كانت الحافز الذي ألهمهم للالتحاق بمجالات مرتبطة بصناعة الطيران".
وشاركت الوفود المشاركة في فعاليات اليوم الثاني، بمجموعة واسعة من جلسات الحوار والنقاش، التي تناولت عددًا من القضايا المهمة، والتحديات التي تواجهها قطاعات الطيران التجاري وصناعة الطيران والدفاع والفضاء، حيث تكرَّرت بصورة واضحة خلال تلك الجلسات قضيتان رئيستان، وهما؛ الصعوبات التي تُواجه عملية استقطاب وتدريب واستبقاء أفضل الخريجين إلى جانب الفرص التي يمكن اغتنامها من عمليات التصنيع الناجحة.
وفي هذا السياق، أشار رئيس مجلس الإدارة، والمدير التنفيذي في شركة "تاليس"، جان برنارد ليفي، إلى أن "العالم يشهد حاليًا نقلة نوعية في التركيز على مجال التصنيع"، مطالبًا بـ"إعادة ترتيب التواجد الصناعي في المناطق التي يمكن تحقيق معدلات النمو المنشودة فيها".
وأوضح أنه "لا يمكن تحقيق معدلات نمو وفيرة في الاقتصاديات الغربية، ولكن يمكن تحقيق هذا الهدف في الشرق".
وأيَّد كثير من المتحدثين من الأسواق الدولية تلك الفكرة، وقال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمجموعة "باراماونت غروب" الأفريقية، إيفور إيشكوفيتز، أنه "من خلال تواجد شركته في المنطقة الجنوبية لأفريقيا، فإن لديها مجموعة من أفضل الإمكانات والقدرات في قطاعات الدفاع وصناعة الطيران على مستوى العالم".
وفي السياق ذاته، أوضح الرئيس والمدير التنفيذي في الشركة التركية لصناعات الفضاء، محرم دورتكازلي، أن "تلك الصناعات قادرة على أن تُشكِّل حافزًا لنمو الناتج المحلي الإجمالي".
من جهته، قال المدير التنفيذي لهيئة تطوير الاستثمار الماليزية، داتو وان هاشم، إن "الحصول على القوى العاملة الماهرة يعد أمرًا حيويًّا لهذا القطاع، حيث ينظر حاليًا إلى قطاع الطيران على أنه محور إستراتيجي سيأخذ مجال التصنيع في ماليزيا إلى آفاق أكثر رحابة في المستقبل".
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة "ستراتا"، بدر العلماء، إلى أن "تلك الصناعات قدَّمت الكثير من الفرص للجميع"، متابعًا، "لقد بدأنا برؤية محددة وإستراتيجية تندرج تحت رؤية "أبوظبي 2030" حيث تصل نسبة المواطنين ضمن القوى العاملة لدينا حاليًا إلى 40% كما أن السيدات يُشكِّلن 80% من إجمالي هذا العدد".
من جانبها، أكَّدت مديرة إدارة المناهج، في مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتورة كريمة مطر المزروعي، أن "دولة الإمارات العربية المتحدة تُوفِّر برامج هدفها التواصل مع الأجيال الشابة"، ويُشكِّل برنامج "المهندس الصغير" فرصة رائعة لطلابنا الناشئين للاستمتاع بالعملية التعليمية، وتزويدهم بفهم أفضل بشأن احتياجات دولة الإمارات في ما يتعلق بالقوى العاملة والفرص التي سيحظون بها في المستقبل"، حسب ما ذكرت "وام".
وأضافت، أن "الطلاب عندما يتفاعلون مع القوى العاملة الحالية، فإن ذلك يساعدهم في تطوير اهتماماتهم بتلك الصناعات والمسارات المهنية التي سيلتحقون بها مستقبلًا، حيث حقَّق برنامج "المهندس" نجاحًا ملموسًا، فعندما تواصلت معنا شركة "مبادلة"، في بداية الأمر، لإطلاق البرنامج، كان هدفنا الحصول على 50 طالبًا تتراوح أعمارهم بين 10 و12 عامًا، لكن تمكَّنا من جذب 150 طالبًا في نهاية المطاف".
وأضاف مدير قطاع إستراتيجية البحوث والتطوير العالمية، في شركة "بوينج" للبحوث والتكنولوجيا، وليام إف ليون، أن "قطاع صناعة الطيران يعمل على تحقيق الهدف الأسمى المرتبط برغبة الأشخاص في التواصل مع بعضهم واستكشاف العالم مع الآخرين".
ونوَّه المدير والرئيس التنفيذي لشركة "شينماويا" للصناعات في الهند، سوجيت سامادار، إلى "وجود الكثير من الفرص القريبة من أجواء الأرض"، معربًا عن "اعتقاده بأن مستقبل هذا القطاع يكمن في الطيران فوق الصوتي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام أعمال الدَّورة الثَّانية للقمة العالميَّة لصناعة الطَّيران في أبوظبي اختتام أعمال الدَّورة الثَّانية للقمة العالميَّة لصناعة الطَّيران في أبوظبي



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 17:23 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

تذاكر "الزون 2" وفيزا دونور

GMT 02:49 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

شريفة أبو الفتوح تشرح العلاقة بين خبز السن وهشاشة العظام

GMT 15:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

جيفينشي تطرح تشكيل مجوهرات 2017 للمرأة الجريئة

GMT 01:06 2014 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة من الأسود تهاجم رجل أمن في حديقة حيوان برشلونة

GMT 00:58 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تشكيلات تمزج بين الذهب الأبيض والأصفر لشتاء 2016

GMT 13:02 2012 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

3 ضفادع تتبادل القفز على ظهور بعضهم بعضًا

GMT 14:36 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

بين إعلام الحقيقة وإعلام المنتفعين

GMT 01:55 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا عبد الرحمن تستخدم الفوم الملون في إكسسوارتها
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya