وزير السياحة التونسيّة آمال كربول تؤكّد أنَّ القطاع على أعتاب مرحلة جديدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تسعى إلى إنعاش السياحة الثقافيّة والغابيّة وتستعين بخبرتها في ألمانيا للترويج

وزير السياحة التونسيّة آمال كربول تؤكّد أنَّ القطاع على أعتاب مرحلة جديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير السياحة التونسيّة آمال كربول تؤكّد أنَّ القطاع على أعتاب مرحلة جديدة

وزير السياحة التونسية أمال كربول
تونس - المغرب اليوم

أصبحت وزير السياحة التونسية أمال كربول محل متابعة وسائل الإعلام المحليّة والمهتمين، لاسيما بعدما قدّمته، في غضون أسابيع قليلة، منذ تعيينها في حكومة مهدي جمعة، وما أظهر أن القطاع يقف على أعتاب مرحلة جديدة، عبر خطتها في التطوير، ورؤيتها لهذا القطاع الحيوي في تونس، وكذلك تجربتها في ألمانيا، وأثرها على عملها في الوزارة.وتحظى الوزيرة الشابة، التي عاشت وعملت لأعوام في ألمانيا، بقبول من المهنيين والعاملين في قطاع السياحة، واستفادت من الموجة الإيجابية التي بعثتها الحكومة الجديدة في البلاد لتنفيذ برامجها، والتي يعتبرها البعض "طموحة" لتنمية السياحة التونسية. وعن واقع السياحة التونسية، بعد ثلاثة أعوام من الثورة، وإمكان استثمار الموجة الإيجابية، التي تحظى بها حكومة مهدي جمعة، في إصلاح ما يمكن إصلاحه، أوضحت الوزير، في حديث صحافي، "نحن متفائلون، لقد زرت بلدانًا عدة في الفترة الأخيرة، واستقبلت وفودًا أجنبية، حيث وجدت ترحيبًا كبيرًا بالمناخ الجديد في تونس، والتوافق بشأن الدستور، ومن المتوقع أن تستفيد السياحة من الموجة الإيجابية التي حملتها الحكومة الجديدة، على الرغم من ما شهدته البلاد والشعب من صعوبات، في الأعوام الثلاثة الأخيرة"، مشيرة إلى أنَّ "غالبية التونسيّين يأملون أن ينتعش قطاع السياحة، خلال هذا العام، لاسيما مع ما نلمسه من عودة السياح إلى تونس".
ولفتت الوزير إلى أنه "كانت لي لقاءات عديدة مع منظمي الرحلات في ألمانيا، وفي أسواق أخرى، وهناك بوادر مشجعة جدًا، وأمل كبير في عودة السوق الألمانية إلى سالف نشاطها"، متوقعة الأمر نفسه مع السوق الفرنسي، وبقية الأسواق التقليدية.وبيّنت الوزير كربول أنَّ "خطتها لتنمية السياحة التونسية ترتكز على ثلاثة عناصر أساسية، أولها تحسين جودة محيط الوحدات الفندقية والمنتجعات السياحية، على مستوى النظافة والتجهيزات العامة"، مشيرة إلى أنها "وضعت، بالتعاون مع وزارتي البيئة والتجهيز، برنامج تحسينات كبير في هذا المجال، وتعمل أيضًا على تحسين جودة الخدمات المقدمة للسائح في الوحدات الفندقية والمرافق الترفيهية".
وأشارت إلى أنَّ "العنصر الثاني للخطة يرتكز على تحسين صورة تونس في الأسواق الخارجية، عبر برامج عدة، أما العنصر الثالث فينبع من الجهات التي نعمل على تخصيص برامج لتطويرها، وفق خصوصياتها المحلية، وتثمين مواردها الطبيعية والثقافية والتراثية".وبشأن الهاجس الأمني، وما يؤدي إليه من مخاوف في القدرة على تنفيذ هذه البرامج، أكّدت أنَّ "تونس اليوم أكثر أمنًا، ولكن يجب أن لا ننسى أنه لا يوجد أي بلد في العالم في منأى عن التهديدات الإرهابية".وأضافت، بشأن منع عدد من السياح الإسرائيليّين من الدخول إلى تونس، أنَّ "تونس بلد منفتح، ويستقبل سنويًا 7 ملايين سائح، من مختلف أنحاء العالم، ومن جميع الأديان، ولكن بلدنا يحكمه قانون، وثمّة جنسيات تتطلب تأشيرة للدخول، وفي هذا الإطار يجب أن أشير إلى أنّنا نستقبل في كل عام آلاف الزوار لمعبد الغريبة اليهودي، وسينتظم هذا العام في جزيرة جربة، على غرار الأعوام الماضية".
وعن السياحة الثقافية، تابعت "صحيح أنّ السياحة في تونس اقتصرت لأعوام على السياحة الشاطئية، ولكن المنتوج التونسي متنوع، وهناك مجالات غير معروفة، كالسياحة الصحراوية، والغابيّة، والصيد، والغولف، ولإنعاش السياحة الثقافية وضعنا، بالتعاون مع وزير الثقافة، برنامجًا لتطوير المهرجانات الثقافية"، مشدّدة على ضرورة تثمين التراث اللامادي لتونس".وأوضحت أنّ "السياحة الصحراوية في تونس تبقى مرتبطة أساسًا مع السياحة الشاطئية، إذ يعرض على السائح أن يزور الصحراء في الصيف، في وقت تشهد فيه المناطق الصحراوية ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة، نظرتي للأمر مختلفة؛ إذ أنَّ المناطق الصحراوية حسب رأيي منطقة سياحية واحدة، يجب الترويج لها كأي منتج آخر"، مشيرة إلى أنَّ "المناطق السياحية الصحراوية تعاني، فضلاً عن ذلك من مشكلات النقل الجوي".
وتطرقت الوزير آمال كربول، إلى تجربتها في ألمانيا، مشيرة إلى أنّه "بعد 17 عامًا من العيش والعمل في ألمانيا، تعلّمت معنى أن تعمل دون أن تتكلم كثيرًا، ونحن مطالبون بأن نعمل أكثر مما نتكلم، ونركز على الفعل، وقد قابلت عددًا من مهنيي السياحة في ألمانيا، وكانوا سعداء بأن أحاورهم بالألمانية، وأفهم مشاغلهم ونظرتهم للسوق التونسي، تعلمت كثيرًا من تجربتي الألمانية، وأنا واثقة من أنها ستفيدني كثيرًا في تجربتي كوزير".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير السياحة التونسيّة آمال كربول تؤكّد أنَّ القطاع على أعتاب مرحلة جديدة وزير السياحة التونسيّة آمال كربول تؤكّد أنَّ القطاع على أعتاب مرحلة جديدة



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya