بعض المرشدين يستغلُّون السيَّاح في رفع إشارة رابعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيس ائتلاف دعم السِّياحة لـ "المغرب اليوم":

بعض المرشدين يستغلُّون السيَّاح في رفع إشارة رابعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بعض المرشدين يستغلُّون السيَّاح في رفع إشارة رابعة

رئيس ائتلاف دعم السِّياحة في مصر إيهاب موسى
القاهرة – محمود حماد

القاهرة – محمود حماد كشف رئيس ائتلاف دعم السِّياحة في مصر إيهاب موسى، عن "وجود بعض المرشدين السِّياحيِّين الذين يقومون برفع إشارة "رابعة"، كما أنهم يستغلون السيَّاح في رفعها، من خلال إخبارهم بأن هناك 4 زيارات للمناطق السياحيَّة مثلاً، ثم يجعلونهم يلوِّحون بإشارة رابعة ويقومون بتصويرهم، ثم يتم نشر هذه الصور في بعض وسائل الإعلام التَّابعة لهم، على أساس أن هؤلاء السيَّاح مؤيدين للإخوان، وهو ما يمثل تهديدًا صريحًا للسِّياحة المصريَّة".
طالب موسى في تصريحات خاصة لـ "المغرب اليوم"، بـ "ضرورة تطهير وزارة السياحة من الذين ينتمون إلى هذا الفكر، خصوصا أن هناك من يتولون الترويج لتلك الصور"، محذرا من "خطورة أصحاب هذا الفكر، لأنهم يرصدون تحركات السائحين لإخوانهم"، كما طالب بـ "ضرورة مراجعة الانتماءات السياسية لجميع العاملين في القطاع السياحي حفاظا على ما تبقى من الحركة السياحية".
وأوضح موسى، وهو من كبار المرشدين السياحيين في مصر، أننا "كنا نتوقع انتعاش السياحة خلال آذار/ مارس الماضي في العام 2013، إلا أن الفوضى التي انتشرت، بسبب الصراع بين المجلس العسكري والإخوان والتي أطالت من مدة الفترة الانتقالية، تسببت في عدم وجود سياحة في البلاد، ثم بدأت الحركة تعود ببطء بعدها بعام وبدأت الأرقام المعبرة تتحسن بصورة معقولة، إلى أن تولى الرئيس المعزول محمد مرسي رئاسة البلاد والذي كان لديه خطة لضرب السياحة، ومن ضمن هذا المخطط تأجير الخلجان في مصر إلى شركات أجنبية، بحيث قدمنا بلاغات للنائب العام حينها ضد مرسي، من أجل التصدي إلى تلك الممارسات".
وأشار موسى إلى أن "شهر أيار/ مايو الماضي من العام 2013، دُمرت فيه السياحة تماما، بحيث أغلق قرابة 5 فنادق تماما في شرم الشيخ، وهو ما أوضح الانهيار الكامل للسياحة في عهد الإخوان، وفي الوقت الحالي بدأ يظهر مخطط آخر والذين يدعون أنهم أنصار بيت المقدس ولكن الصحيح هو وجود ميليشيات وجماعات وأنصار بيت المرشد، والمفروض أن يقضي عليهم الأمن تماما، لمواجهة العمليات الإرهابية بحزم وشدة".
وأكد موسى أن "حادث طابا الإرهابي الأخير، كان الهدف منه اغتيال السياحة المصرية، لضرب الاقتصاد في مقتل، وهو هدف الإخوان حاليا على أمل أن يعود مرسي إليهم"، مشيرا إلى أن "الأمن هو أساس السياحة، فإذا كان هناك أمن، إذن توجد سياحة والعكس صحيح، كما أننا ندعم الشرطة بشكل كامل، وهذا ما حدث أيضا وقت أن كان مرسي رئيسا للبلاد، بحيث كان هناك تعاون كامل بين وزارة السياحة والشرطة، وكان يتم تقديم الدعم من قبل صندوق دعم السياحة، لتوافر الأمن، والذي يعد عنصرا أساسا من المكونات الرئيسية للسياحة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعض المرشدين يستغلُّون السيَّاح في رفع إشارة رابعة بعض المرشدين يستغلُّون السيَّاح في رفع إشارة رابعة



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya