قصبة أغادير أوفلا معلمة تاريخيَّة تتحدى الإهمال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعتبر حاليًا مزارًا للسياح الأجانب والمغاربة

قصبة "أغادير أوفلا" معلمة تاريخيَّة تتحدى الإهمال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصبة

قصبة "أغادير أوفلا" معلمة تاريخيَّة تتحدى الإهمال
أغادير – أحمد إدالحاج

أغادير – أحمد إدالحاج أوفلا" أو الفوقي بالعربية "أغادير إيغير" من أكبر المعالم التاريخية المتواجدة في سوس تجسد تاريخ مدينة اغادير خاصة وأنها بقيت صامدة رغم زلزال 1960. وتوجد في شمال المدينة على قمة جبل يعلو سطح البحر 236 متراً، وقد تأسست هذه القصبة في بداية العصر الحديث على يد السلطان محمد الشيخ السعدي سنة 1540 قصد التحكم في ضرب الغزو الأيبيري "البرتغالي".ولقد مكن هذا الموقع الاستراتيجي من قصف المنشآت البرتغالية بالمدافع في سنة 1541 ثم تحرير الحصن البرتغالي المسمى "سانتاكروز" وبالتالي تناقصت أهمية القصبة إلى أن أعاد الغالب بالله السعدي بناءها.  وتتوفر المدينة على أبراج للمراقبة وضعت فوقها مدافع لقصف العدو ثم تراجعت مكانة القصبة إلى أن أعاد إحياءها الغالب بالله السعدي
شهرة القصبة لدى الأجانب وحرصهم على التوافد إليها يقابله كذلك الاهتمام الخاص الذي توليه ساكنة المدينة لهذه المعلمة التاريخية، إضافة إلى الخدمات السياحية التي توفرها القصبة المتجدرة في ذاكرة سوس غير أن هذا الثقل التاريخي لم يوازه اهتمام من طرف المسؤولين بولاية آغادير، وهو ما جعل القصبة تدخل في سياق النسيان الذي جعلها تفتقد للحد الأدنى من المرافق الجاذبة للسياح المغاربة والأجانب فهي الآن تحتاج إلى تعزيز سمعتها بمرافق سياحية وثقافية لمضاعفة عدد الوافدين عليها وتمكينهم من مختلف الخدمات التي يحتاجونها وقت ارتيادهم المكان
فالقصبة نظرا الى موقعها الاستراتيجي الذي يُمكّن زوارها من مشاهدة مدينة آغادير بشكل بانورامي، أصبحت مزارا للسياح المغاربة والأجانب بشكل مكثف دون أن تتوفر فيها شروط الاستقبال الضرورية، مما أدى إلى انتشار أنشطة غير منظمة بمحاذاة الموقع (ظاهرة الباعة المتجولين، الإرشاد السياحي غير المنظم)، الوزارة مصممة العزم على التعاون مع كل من الجماعة الحضرية وجمعية أبناء وبنات ضحايا الزلزال من أجل إعادة الاعتبار لهذا الموقع الأثري وتأهيله وتثمينه وتجاوز كل الإكراهات التي يعاني منها.


 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصبة أغادير أوفلا معلمة تاريخيَّة تتحدى الإهمال قصبة أغادير أوفلا معلمة تاريخيَّة تتحدى الإهمال



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya