مأكولات مراكش تجعلها وجّهة مفضّلة لدى السيّاح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مطاعمها الشعبيّة أكثر رواجًا بسبب جودة خدماتها

مأكولات مراكش تجعلها وجّهة مفضّلة لدى السيّاح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مأكولات مراكش تجعلها وجّهة مفضّلة لدى السيّاح

مراكش سحر المكان ولذة الأكل
 مراكش ـ ثورية ايشرم

 مراكش ـ ثورية ايشرم تعدُّ مراكش عاصمة السياحة في المغرب لما تتوفر عليه من معالم أثرية، وفنادق، ومقاهٍ ومطاعم، ووسائل نقل وترفيه، وخدمات تجعل السائح يحمل معه ذكريات طيبة، عن المدينة الحمراء، وسكانها. ومن أفضل ما في مراكش، إضافة إلى طقسها الساحر، وبناياتها الأثرية الغنية بمقوماتها الحضارية، خدمات الأكل التي تقترحها على زوارها، لذلك فإن أكثر ما يغري زوار المدينة الحمراء المطاعم، سواء كانت فاخرة أم شعبية، فلكل وجبة ثمنها، تبعًا لطبيعة وموقع وتصنيف المطعم. وتبقى أسعار المأكولات، التي تقترحها المطاعم الشعبية، في المتناول، على عكس المطاعم الفاخرة، التي هي إما تابعة للفنادق، أو مستقلة، تشترط أن يكون في جيب الزبون ما يكفي من مال لتغطية تكاليف الأكل والشرب. ومن بين أشهر المطاعم الفاخرة في مراكش "قصر سليمان"، و"دار الزليج"، و"دار موحى"، و"الفاسية"، والتي يصعب على الجميع أن ينول شرف الأكل فيها، نظرًا لأسعارها "الصاروخية". أما المطاعم الشعبية، فتعرف إقبالاً كبيرًا، حيث تساهم شعبيتها في إذاعة صيتها، ليصبح فضول تذوق أطباقها هو المحفز الأكبر لزيارتها. وتتوزع المطاعم الشعبية في مختلف أزقة وساحات المدينة، بداية من مطاعم ساحة جامع الفنا، وصولاً إلى محيط شارع جليز، حيث سلسلة مطاعم "بجكني"، و"ماك عمر"، و"عند الأمين". وتشترك المطاعم الشعبية في تقديم مختلف المأكولات المغربية الشهيرة، بداية من المشويات، وانتهاء بـ"الطاجن" و"الطنجية". وإذا كانت المطاعم الفاخرة تكتفي من بين زوار مراكش بالأغنياء والميسورين فقط، فإن المطاعم الشعبية تفتح أبوابها أمام الفقراء والأغنياء، على حد سواء، بل إن المقيمين الأجانب وسياح المدينة صاروا يميلون أكثر إلى المطاعم الشعبية، لاسيما بعد أن اقتنعوا بجودة خدماتها، ورخص وجباتها، وسهر المسؤولين على مراقبتها، لذلك يرى البعض أنَّ "المطاعم الشعبية أكثر رحمة وإنسانية وعدالة ومساواة بين البشر من المطاعم الفاخرة". وتقترح مطاعم ساحة جامع الفنا مأكولاتها من العصر حتى ساعات الصباح الأولى، وليس لقائمة الطعام والمشويات سقف محدّد يضبط طبيعة الوجبات، وتعتبر سوق أكل، تحتمل كل أصناف المأكولات المغربية، بعضها مألوف وبعضها غريب، يثير دهشة السياح الذين يزورون الساحة للمرة الأولى، حيث توفر للزوار الأكل الشعبي المميز، الذي يغري معدتهم. ويستعمل أرباب المطاعم كل الوسائل لإرضاء الزبائن، سواء كانوا زوارًا أجانب، أو مغاربة، أو حتى من سكان المدينة، إبتداء من ترتيب المأكولات، وانتهاء بدعوتهم، بابتسامة عريضة ترسم الرضى، والتي تمّ التعود على رسمها بتلقائية، وروح دعابة مراكشية، تحبب الأكل، لتصبح العودة مرة أخرى دون مللّ أو كللّ.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مأكولات مراكش تجعلها وجّهة مفضّلة لدى السيّاح مأكولات مراكش تجعلها وجّهة مفضّلة لدى السيّاح



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya