دبي - المغرب اليوم
أكَّدت موسوعة جينيس للأرقام القياسية، رسميًّا، أن "إمارة دبي نجحت في تحطيم الرقم القياسي العالمي لأضخم عرض للألعاب النارية مُسجَّل حتى الآن، بإطلاق 479 ألفًا و651 قذيفة، في 6 دقائق، بمعدل 80 ألف قذيفة في الدقيقة، و1332 قذيفة نارية في الثانية، خلال الاحتفال ببدء العام 2014".
وأوضحت الموسوعة، أنه "في الدقيقة الأولى للعرض تم تحطيم الرقم القياسي السابق،
المُسجَّل في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، حين أطلقت 77 ألفًا و282 قذيفة نارية، خلال عرض مدته ساعة".
ويأتي تأكيد فريق جينيس للأرقام القياسية، بعد عملية جرد وحصر شاقة، تخللها عد يدوي لكل قذائف الألعاب النارية، قبل وبعد العرض؛ لمعرفة العدد الدقيق للقذائف التي تم إطلاقها، حسب ما ذكرت "وام".
وكان العرض الذي شهدته دبي في الدقائق الأولى للعام الجديد، أضاء سماء الإمارة بآلاف الأضواء الملونة؛ ليبهر آلاف المتفرجين في دبي، وملايين المشاهدين حول العالم، الذين تسنت لهم فرصة متابعة العرض عبر شاشات التلفاز التي نقلت الحدث مباشرة.
وفي تعليقه على الرقم القياسي العالمي الجديد، أشار عضو لجنة التحكيم في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، طلال عمر، إلى أن "دبي حققت إنجازًا عالميًّا فريدًا بتسجيل رقم قياسي هائل، ويسعدني تأكيد أن دبي حصدت رقمًا قياسيًّا جديدًا من موسوعة جينيس، بتقديم أضخم عروض ألعاب نارية في العالم".
وتخلل العرض إطلاق قذائف الألعاب النارية من منصات مثبتة في القارات السبع، التي تُشكِّل جزر العالم، وحواجز الأمواج حولها، وكذلك في كل أنحاء جزر نخلة جميرا؛ لتغطي مساحة ساحلية يصل طولها الإجمالي إلى 95 كيلومترًا.
وتطلب تنفيذ هذا العرض الضخم عملًا جبارًا من فريق يزيد عدده على ألف خبير من الإمارات والعالم،كما تم الاستعانة بنحو 200 خبير في المفرقعات النارية، و100 حاسوب آلي لتأمين أعلى مستوى من الدقة إلى جانب الاستعانة بموردي المفرقعات في الإمارات والعالم، بينما تم ضبط توقيت العروض على إيقاع أغنية خليجية من الفولكلور الإماراتي.
وبهذا يختتم العرض 10 أشهر من التخطيط والإعداد، وأكثر من خمسة آلاف ساعة عمل في التثبيت والتركيب، حيث ترافق ذلك مع مختلف التدابير الوقائية التي اتخذتها إمارة دبي للحفاظ على سلامة الجمهور وأمنه.
ويختتم هذا الحدث الباهر عامًا حافلًا بالإنجازات للإمارة، التي فازت بتنظيم معرض "إكسبو وورلد" 2020، والذي جرى بعد أيام قليلة من احتفال البلاد لمناسبة اليوم الوطني الثاني والأربعين للإمارات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر