الوزارة تؤكد أن السيَّاح الأجانب راضون عن المنتوج السياحي في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مدينتا مراكش والدار البيضاء حظيتا بأعلى نسبة في مؤشر جاذبية السواح

الوزارة تؤكد أن السيَّاح الأجانب راضون عن المنتوج السياحي في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوزارة تؤكد أن السيَّاح الأجانب راضون عن المنتوج السياحي في المغرب

مدينة الدار البيضاء
الرباط - مليكة مختاري

كشفت وزارة السياحة المغربية، في دراسة استطلاعية أنجزتها برسم الفصل الثالث من 2013، عن نتائج إيجابية في ما يخص نسبة رضا السياح الأجانب عن المنتوج السياحي المغربي، حيث أعلن 75 في المائة منهم أنهم جد راضين عن تجربتهم السياحية في المغرب، و24 في المائة منهم راضون كفاية.ويبرز مستوى الاستحسان حسب الجنسية بأن السياح البريطانيين يحتلون المرتبة الأولى في لائحة "الراضين جدا والراضين" بنسبة 83 في المائة، متبوعين بالإسبان بنسبة 78 في المائة، ثم الفرنسيين بنسبة 77 في المائة، والألمان بنسبة 62 في المائة.وقد حظيت  كل من مدينتي مراكش والدارالبيضاء بأعلى نسب الاستحسان من طرف السياح الأجانب أي 84 في المائة و 81 في المائة على التوالي، معربين عن كونهم راضين أو راضين جدا عن مدة إقامتهم بالمغرب. وحظيت مدن الرباط، اكادير وفاس بنسب 80 في المائة، 79 في المائة و76 في المائة على التوالي.
وتشير دراسة الجاذبية والرضا بالنسبة لمختلف المنتوجات والخدمات المستهلكة بأن 79 في المائة من السياح المستجوبين راضون عن جودة الاستقبال وترحاب الساكنة المحلية، والطبخ المغربي والإحساس بالأمان. أما بالنسبة لنقاط الضعف الأساسية  للوجهة فتهم بالخصوص المحيط السياحي، بما في ذلك البنيات التحتية الطرقية والنقل الحضري.أما في ما يخص العودة، أعرب 90 في المائة من الأجانب المقيمين المستجوبين عن رغبتهم في العودة إلى المغرب، ويشكل الهولنديون أعلى نسبة بـ 96 في المائة، ويأتي بعدهم الفرنسيون بنسبة 92 في المائة. وتبين النتائج كذلك بأن 86 في المائة من السياح المستجوبين، بجميع الجنسيات سينصحون بوجهة المغرب.
وبالنسبة للميزة التنافسية فإن 78 في المائة من السياح أكدوا أن عطلتهم بالمغرب كانت أحسن أو بنفس مستوى أسفارهم بوجهات سياحية أخرى، بنسبة 91 في المائة بالنسبة للسياح القادمين من الشرق الأوسط، و82 في المائة بالنسبة للإسبان، و79 في المائة بالنسبة للهولنديين.
أما بالنسبة لمؤشر جاذبية المغرب الذي  يهم مختلف  الجوانب المتعلقة  بنسبة الرضا الإجمالي عن الوجهة والرغبة في العودة وتوصية السفر نحو الوجهة  بالإضافة إلى الميزة التنافسية للوجهة مقارنة مع  الوجهات  المنافسة،  فيصل إلى  89 نقطة من أصل 100 نقطة، ويؤكد بأن وجهة المغرب تحظى بجاذبية كبيرة لدى السياح.وأوضحت الوزارة في نتائج الدراسة، أوردتها في بيان صحفي، أن نصف السياح المستجوبين أوضحوا أن اختيارهم للوجهة ناتج عن إعجابهم بمناخ المغرب، و28 في المائة منهم جاء اختيارهم نظرا للقرب الجغرافي، في حين أن 25 في المائة، اختاروا المغرب على أساس تكلفة السفر.
وتوقف اختيار 83 في المائة من السياح الأجانب على الإيواء المؤدى عنه 60 في المائة بالنسبة للفنادق المصنفة، و12 في المائة للرياضات و9 في المائة بالنسبة للمخيمات.وتقدر المدة المتوسطة للسفر بالمغرب بالنسبة للسياح الأجانب بـ 8.8 ليال مبيت (تشمل جميع أنواع الإيواء). وبالتالي يكون أكثر من نصف السياح الأجانب  الزائرين للمغرب (56 في المائة)، قد  قضوا مدة تتراوح بين 4 و7 ليالي، و27 في المائة منهم أقاموا لمدة تتراوح بين 8 و 14 ليلة، في حين لا تشكل  مدة الإقامة الطويلة (15 يوما وأكثر) سوى 12 في المائة من الأسفار.
وفيما يخص مؤشر النفقات، بينت الدراسة أن السائح الأجنبي أنفق في المتوسط عند إقامته بالمغرب خلال الفصل الثالث لسنة 2013، ما يعادل 943 درهم مغربي في الليلة (غير شاملة للنقل الدولي). ويحتل البريطانيون والإيطاليون المرتبة الأولى بـ 1174 درهم مغربي و1068 درهم على التوالي في متوسط الإنفاق على مستوى ليلة الواحدة.
وبخصوص آلية شراء السفر، أوضحت الدراسة أن الإنترنيت تحتل مكانة هامة حيث أن 27 في المائة، من السياح أكدوا استعانتهم بالشبكة العنكبوتية للتحضير للسفر. كما أن  68 في المائة، و61 في المائة من السياح المستجوبين قالوا بأنهم حجزوا النقل والإيواء على التوالي عبر الانترنيت.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزارة تؤكد أن السيَّاح الأجانب راضون عن المنتوج السياحي في المغرب الوزارة تؤكد أن السيَّاح الأجانب راضون عن المنتوج السياحي في المغرب



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya