القاهرة ـ محمود حماد
يقع منتجع "سهل حشيش" على ساحل البحر الأحمر الجذاب، ولا يبعد سوى 18 كيلو مترًا جنوبًا عن الغردقة، وقد تم تطويره ليكون حديثًا ومتكاملاً، ليصبح مثاليًا للرفاهية والاسترخاء والمتعة العائلية, وهو يبتعد عن الزحام، ويقع فى أكثر بقاع البحر الأحمر فخامة، فيما ستشهد المنطقة تجمُّعات سكنية وترفيقًا كاملاً للأراضي خلال 2014. ورغم نشأته منذ فترة بسيطة،
إلا أن المنتجع استضاف كثيرًا من الفنادق، الفخم منها والعائلي، مثل "بيراميزا، بريمير لو ريف، صن سيت بيرل، تروبيتيل" وفنادق أخرى، وفي الطريق قريبًا قصر البارون وحوالي عشرة فنادق تحت الإنشاء.
وأعلن عضو مجلس إدارة في "الشركة المصرية للمنتجعات السياحية" التي تمثل استثماراتها قرابة 78% في "سهل حشيش" في تصريحات إلى "مصر اليوم"، أن العام 2014 سيشهد إقامة تجمع عمراني سياحي سكني متكامل في منطقة "سهل حشيش" في محافظة البحر الأحمر، وذلك من خلال تهيئة وتجهيز الأرض ومدها بالمرافق والخدمات الأساسية اللازمة لها بشكل كامل، من محطات وشبكات لتوليد الكهرباء وتحلية المياه والصرف الصحي والطرق تمهيدًا لتخصيصها لتنفيذ مجموعة من المشروعات الفندقية والسياحية والسكنية والترفيهية والخدمية.
وأوضح أن عودة السياحة المصرية إلى عهدها، خلال الفترة المقبلة وعقب الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية، سينعش المشروعات السياحية في مصر، لا سيما أن المستثمرين يحجمون عن ضخ استثمارات منذ الثورة، بسبب تخوفهم من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في مصر.
وتتمتَّع "سهل حشيش" بطقس مشمس على مدار العام، تمامًا كمعظم مدن البحر الأحمر، حيث تصل درجة الحرارة في الشتاء إلى 25 درجة مؤوية، بينما تتراوح درجة الحرارة في الصيف بين 28 إلى 35 درجة مؤوية، وهناك اماكن للتسوق افتتحت أخيرًا، مسافة 10 دقائق سيرًا على الأقدام من "سهل حشيش" في مدينة الغردقة، وتوفر كل احتياجات التسوق في المنطقة.
وتُقدِّم منتجعات "سهل حشيش" بما تتمتع به من رفاهية عالية أفضل أنواع الطعام في البحر الأحمر، من خلال المطاعم المختلفة ذات الذوق الرفيع الموجودة في المنتجعات والفنادق المطورة، لتصل إلى أعلى درجات الترف، كما أن عدد الفنادق الموجود فى مساحات سهل حشيش الواسعة يؤثر بالإيجاب على سحر المكان.
وتبلغ مساحة "سهل حشيش" حوالي 41 مليون متر مربع، وتُعتبر مساحة المنتجع السياحي حوالي ثلثي مساحة مانهاتن، بمناطق مختلفة، كل منها له فكرته الأنيقة البارزة.
واستطاعت "سهل حشيش" خلال الشهور الأخيرة، أن تضع اسمها على خريطة أشهر منظمي الحفلات العالميين، ويتم تنظيم حفلات شاطئية فى إجازة نهاية الأسبوع تجذب سائحين من كل أنحاء البلاد.
وتوجد أفضل خدمات المنتجعات الصحية في فنادق "سهل حشيش"، "حورس سبا، بريميير سبا وتروبيتيل سبا"، وكلها تُقدِّم خدمات على أعلى مستوى، كما تعرض عربات غولف تشحن كهربائيًا للاستخدام اليومي كوسيلة تنقل حول المنتجع، في وجود محطات شحن موزَّعة في أماكن متفرقة.
ومن ناحية الإبهار والمتعة، فالجمال الطبيعي الساحر لسهل حشيش موجود في وسط المنطقة السياحية الرائعة وبين الشعب المرجانية الخلابة في البحر الأحمر لرؤية جبال سيناء، ويظل الحفاظ على معالم سهل حشيش الطبيعية الفريدة من نوعها له الأولوية، ولذلك فالتطوير الحادث في المنطقة حاليًا يحافظ بكل حزم على حماية البيئة، لأنه بعيدًا عن الفنادق والمطاعم، فالمناظر الطبيعية البارزة تضع "سهل حشيش" في مكان مميَّز ومرغوب.
والعجيب في "سهل حشيش"، أن الإنشاءات فيها مستوحاة من الطبيعة المحيطة، من إبداع نتيجة شكل الجبال والرمال المتناثرة، مع تصميمات بسيطة تقليدية من الأرابيسك، وأحيانًا تستضيف حفلات تسع 2500 فرد جالس و15 ألف فرد واقف.
وتتميز "سهل حشيش"، بوجود ممر مائي بطول 500 متر ممتد بطول المدينة، كما يضيف الخليج روعة للتصميم الرباني الأنيق والبسيط، في الوقت ذاته، ما يخلق منظرًا لا يضاهى لشروق الشمس.
ويوضِّح خبراء السياحة، أن سواحل مصر تُقدِّم بعض من أجمل المناظر الطبيعية الخلابة في العالم، وتحديداً البحر الأحمر باعتباره مقصد مميز ومحبب لكثير من المصريين والأجانب، مؤكِّدين أن "سهل حشيش" فرضت اسمها كهدف لعشاق الشمس، والعائلات والشباب الراغبين في الإستمتاع بالسهر والنوادي الليلية، إذ أنها تقدم الأكلات الفخمة، وبها الإستمتاع بالسهر أو قضاء الوقت في أنشطة متنوعة، كما أن ساحل "سهل حشيش" يوفِّر مكانًا ممتازًا لرياضة الغوص، وركوب الخيول متاح في نادي سي هورس آند كاميل رايدينغ
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر