مطارُ القاهرّة الدُولي البوابّة الجويّة لمصر ِو أفريقيّا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يتكونُ من 3 مبانٍ تسعُ لـ 20.5 مليّون راكب

مطارُ القاهرّة الدُولي البوابّة الجويّة لمصر ِو أفريقيّا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مطارُ القاهرّة الدُولي البوابّة الجويّة لمصر ِو أفريقيّا

مطارُ القاهرّة الدُولي
القاهرة – محمود حماد

القاهرة – محمود حماد قال وزير الطيران المصري  المهندس عبدالعزيز فاضل حديث خاص إلى "المغرب اليوم" على هامش مؤتمر دعم السياحة الداخلية الخميس الماضي، إن "مطار القاهرة" وصل إلى المستويات العالمية، وأن الوزارة تعمل على تأمين سلامة وأمن الطيران، من أجل خدمة المجتمع المحلي والعالمي وإعداد العمالة اللازمة له وتطوير أداء العاملين به، ما يتماشى مع التطور في صناعة النقل الجوي العالمي وحتى يحقق المرفق الأهداف الموضوعة له بخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك في إطار السياسة العامة للدولة بما يواكب المتغيرات العالمية التي نسعى لتحقيقها".
و يُعد "مطار القاهرة الدولي"، البوابة الجوية لمصر ولقارة أفريقيا، وهو ثاني أكبر مطار في القارة من حيث الازدحام وكثافة المسافرين، وهو مطار دولي يبعد عن وسط العاصمة المصرية القاهرة ما يقرب من 22 كيلومتراً في الاتجاه الشمالي الشرقي، وتبلغ مساحة أرض المطار ما يقرب من  40 مليون متر مربع.
ووفقاً لأحدث البيانات التي حصلت عليها "المغرب اليوم"، عن مطار القاهرة، فإنه يتكون من 3 مبان تسع لنحو 20.5 مليون راكب، وتتمثل المباني في، مبنى الركاب رقم 1 وسعته 6 مليون راكب، ومبنى الركاب رقم 2 وسعته 3.5 مليون راكب، ومبنى الركاب رقم 3 سعته 11 مليون راكب، كما يضم المطار 4 مدارج لإقلاع وهبوط الطائرات.
ويرجع تاريخ إنشاء المطار إلى العام 1942، وذلك عندما شيدت القوات الجوية الأمريكية بالتعاون مع الجيش البريطاني مطاراً عسكرياً على بعد 5 كيلو متر شمال مطار ألماظة وذلك لخدمة قوات التحالف المشاركة في الحرب العالمية الثانية، وسمي المطار باسم "مطار باين فيلد" نسبة إلى اسم الجندي الطيار الأميركي "جون باين" الذي كان أول طيار أمريكي قتل في معارك الحرب العالمية الثانية، وكان المطار كبيراً جداً إذا ما قورن بالمقاييس التي كانت سائدة في المطارات في ذلك الوقت إذ أنه كان يضم مدرجين للطائرات، وبرج للمراقبة الجوية وأربعة حظائر للطائرات، والعديد من المباني.
وفي 22 نيسان/ إبريل من العام 1945 تم إنشاء مصلحة الطيران المدني المصرية بعد أن كانت إدارة صغيرة بوزارة الحربية، وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية انتقل المطار وكافة المطارات المصرية التي كانت تحت الإدارة البريطانية ومنشآت الطيران ومسؤولياته إلى الجانب المصري في 15 كانون الأول/ ديسمبر 1946.
وفي العام 1946 تم تغيير اسم المطار من مطار "باين فيلد" إلى مطار فاروق الأول، وبلغ عدد الركاب المسافرين خلال المطار في هذا العام ما يقارب 200 ألف راكب، وبعد قيام ثورة يوليو تم تغيير اسم المطار من "مطار فاروق الأول" إلى "ميناء القاهرة الجوي"، وفي العام 1955 أجريت بعض الدراسات لبناء مبنى جديد للركاب بدلاً من المبنى القديم، وذلك لمواكبة حركة السفر المتزايدة، وتم اختيار موقع المبنى الجديد بين المدرجين الرئيسيين، وبدأت أعمال البناء عام 1957 وقد افتتح المبنى رسمياً في 18 مارس 1963، وبلغت القدرة الاستيعابية لمطار القاهرة في ذلك الوقت 5 ملايين مسافر سنوياً.
وأدت زيادة حركة السفر من خلال مطار القاهرة ووصوله إلى أقصى قدرة استيعابية إلى التفكير في توسعة المطار وإنشاء صالات جديدة بمبنى (1) وإنشاء مبنى جديد للركاب، وتم بين عامي 1977 و1979 إنشاء صالتي سفر ووصول رقم (2) بمبنى الركاب الأساسي، وتم إنشاء مدرج ثالث جديد للطائرات.
وفي العام 1980 تم إنشاء صالة الركاب رقم (3)، وفي العام 1986 تم افتتاح مبنى الركاب رقم (2) والذي يقع في الاتجاه الجنوبي من مبنى (1)، وبلغت القدرة الاستيعابية للمبنى الجديد ما يقرب من 3.5 مليون مسافر سنوياً.مطارُ القاهرّة الدُولي البوابّة الجويّة لمصر ِو أفريقيّا
وأتبع ذلك عمليات توسعة وتطوير لصالات الركاب مما زاد من القدرة الاستيعابية للمطار إلى 11 مليون راكب سنوياً، وفي العام 2005 بدأ العمل على إنشاء مبنى الركاب رقم (3) بجوار مبنى الركاب رقم (2)، وذلك لوصول المطار إلى أقصى قدرته الشتغيلية، وتبلغ القدرة الاستيعابية للمبنى الجديد 11 مليون مسافر سنوياً، وتم افتتاح المبنى رسمياً في 18 ديسمبر 2008، وتم تشغيله فعلياً في 27 نيسان/ إبريل.
وفي 14 أيار/ مايو 2009 بدأت شركة ميناء القاهرة الجوي تشغيل كاميرات حرارية تقيس درجة حرارة الركاب القادمين أثناء مرورهم من بوابات الدخول إلى صالات الوصول 1، 2، 3 بمبنى الركاب رقم (1)، وصالة الوصول بمبنى رقم (2)، إضافة إلى صالة الوصول بمبنى ركاب رقم (3).
واختار اتحاد شركات الطيران الأفريقية مطار القاهرة كأفضل مطارات أفريقيا لعام 2006 وذلك من خلال استقصاء أجراه الاتحاد عن تطوير المطارات الأفريقية من حيث الأداء والبنية التحتية والتحديث المستمر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطارُ القاهرّة الدُولي البوابّة الجويّة لمصر ِو أفريقيّا مطارُ القاهرّة الدُولي البوابّة الجويّة لمصر ِو أفريقيّا



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya