أعياد الميلاد  ورأس السنة من دون سواح والحجوزات غالبيتها للبنانين الزائرين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ثلاثة مليارات وخمسمئة مليون دولار خسائر القطاع السياحي في لبنان

أعياد الميلاد ورأس السنة من دون سواح والحجوزات غالبيتها للبنانين الزائرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أعياد الميلاد  ورأس السنة من دون سواح والحجوزات غالبيتها للبنانين الزائرين

القطاع السياحي اللبناني في العام 2013
بيروت - رياض شومان

خسر القطاع السياحي اللبناني في العام 2013، ثلاثة مليارات و500 مليون دولار في مداخيله، مقارنة مع العام السياحي الأساس 2010، والى جانب الخسارة المادية تمَّ إقفال العديد من المؤسسات، خصوصا في منطقة الجبل، وتسريح عشرات الموظفين، آخرها، كما عُلم  استعداد فندق في منطقة برمانا للإقفال نهائيا، بعدما كان يوفر وظائف لحوالي 200 موظف، وكل ذلك انعكاساً لتداعيات الحرب السورية على لبنان وخصوصاً انغماس "حزب الله" في هذه الحرب الى جانب القوات الحكومية السورية التابعة للرئيس بشار الاسد.
وكشف رئيس الدائرة التجارية في "طيران الشرق الأوسط" (الميدل ايست) نزار خوري في حديث صحافي عن أن "نسبة الحجوزات عشية الأعياد لهذه السنة، هي كما كانت في السنة الفائتة، أي متدنية بنسبة حوالي 6 في المئة عن السنة 2011".
وأوضح أن "معظم جنسيات الركّاب من اللبنانيين العاملين في دول الخليج وأوروبا، والمغتربين في دول أميركا الذين يأتون لزيارة أقاربهم وأهلهم في فترة الأعياد".
ولفت خوري إلى أن "الميدل ايست وضعت عددا من الرحلات الإضافية، كما في السنة الفائتة، إلى الدول العربية والخليجية لتلبية أي زيادة في الطلب ضمن شبكة خطوط الشركة"، مؤكدا أن هناك عروضا تشجيعية تقدمها الميدل ايست للقدوم إلى لبنان، ليس في عيدي الميلاد ورأس السنة فحسب، بل في كل المواسم، موضحا أن هذه الأسعار هي لجلب مزيد من الركاب، خصوصا في مناسبة الأعياد.
وإذا لمس اختلافا في نسب حجوزات المغتربين والعرب والأجانب لقضاء العيد في لبنان، عن السنة الماضية؟ أوضح خوري أن نسبة الحجوزات لقضاء فترة الأعياد في الربوع اللبنانية لم تتغير عن السنة الفائتة بالنسبة للعرب والأجانب، وبقيت متدنية.
الى ذلك  رأى رئيس اتّحاد النقابات السياحيّة في لبنان ونقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر أن "حذاء بابا نويل يبدو ما زال مثقوبًا"، محذراً من استمرار التوتر الأمني والسياسي في العام 2014، مؤكدا أن "بقاء هذا الوضع، يعني أننا ذاهبون إلى الأسوأ اقتصاديا واجتماعيا وسياحيا"، وكشف في هذا الخصوص عن أن "مداخيل القطاع السياحي تراجعت بنسبة 54 في المئة في 2013 مقارنة مع عامي 2009 و2010، كذلك تراجع معدل سعر الغرفة 50 في المئة على صعيد سنوي، بسبب المضاربة بين الفنادق، وعطش السوق إلى السياح".
وأوضح الأشقر أن الطلب على حجوزات الأعياد بعدما كان يبلغ في هذا الوقت 120 في المئة في العاصمة بيروت، تراجع حاليا إلى 60 في المئة في بيروت، بينما ساهم تساقط الثلوج إلى ارتفاع معدل الحجوزات إلى 100 في المئة في مناطق التزلج. لكن يستدرك قائلا: "إنما معدل الإقامة انخفض إلى 4 أو خمسة أيام حدًا أقصى، بعدما كان يمتد إلى أسبوعين في السنوات السابقة".
ووفق تقارير معلنة ، تبلغ نسبة الإشغال حاليا في العاصمة بيروت 44 في المئة، وفي منطقة جونية 20 في المئة، وبرمانا 10 في المئة، أما في مناطق الجبل (صوفر، بحمدون، عالية..) فما زالت الحركة شبه معدومة، بعدما أقفلت غالبية المؤسسات السياحية، لا سيما تلك التي تحمل علامة تجارية دولية.
وأعلن الاشقر أن نسبة الحجوزات تتوزع في المرتبة الأولى، على اللبنانيين المغتربين، ثم على السوريين والعراقيين والأردنيين، في ظل غياب شبه تام للسياح الخليجيين، وقال: إن "القطاع السياحي يذوب مثل الشمعة، ولا من يسأل أو يهتم أو يشعر بوجود مشكلة وكأن الدنيا بألف خير"، سائلاً: "أين حفلات الميلاد ورأس السنة؟ أين فنانونا.. كلهم في الخارج في دبي وأربيل، لأن، للأسف، الوضع في البلد لا يسمح بإقامة حفلات ضخمة"؟.
وأمام هذا الوضع، يبدو لافتا للانتباه، أن الهبوط الكبير كان في عدد السيّاح العرب، الذي بلغ بين الأشهر الأحد عشر الأولى من 2013 مقارنة مع الفترة نفسها من 2010، 470 ألفًا و282 سائحا، وما نسبته 56.14 في المئة، إذ بلغ مجموع العرب القادمين إلى لبنان 367 ألفًا و401 زائراً في 2013، مقابل 837 ألفًا و683 زائرًا في الفترة نفسها من 2010.
أما السياح الوافدون من أوروبا، فبلغت الخسارة عن الفترة نفسها، 106 آلاف و773 سائحا، وما نسبته 21.11 في المئة، إذ بلغ عددهم الاجمالي حتى تشرين الثاني الماضي 398 ألفا و957 زائرًا، مقارنة مع 505 آلاف و730 زائرا حتى تشرين الثاني 2010.
كذلك يلحظ أن نسبة القادمين العرب تراجعت 12.9 في المئة بين مجموع الأشهر الأحد عشر الأولى من 2013 (367 ألفًا و401 زائرً) والفترة نفسها من 2012 (421 ألفًا و857 زائرًا).

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعياد الميلاد  ورأس السنة من دون سواح والحجوزات غالبيتها للبنانين الزائرين أعياد الميلاد  ورأس السنة من دون سواح والحجوزات غالبيتها للبنانين الزائرين



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya