مراكش الوجهة السّادسة في العالم سياحيًّا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في استطلاع لموقع "TripAdvisor"

مراكش الوجهة السّادسة في العالم سياحيًّا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مراكش الوجهة السّادسة في العالم سياحيًّا

مدينة مراكش أوّل وجهة وطنيّة للسّياحة في المغرب
مراكش ـ ثورية ايشرم

كشفت نتائج استطلاع بشأن التّصنيف الدّولي للوجهات الأكثر شعبيّة في أنحاء العالم كافّة، أنّ مدينة مراكش أوّل وجهة وطنيّة للسّياحة في المغرب، وتحتل المرتبة السّادسة على المستوى العالمي، من بين 25 وجهة سياحيّة دوليّة. وكان استطلاع موقع السّياحة العالمي "TripAdvisor" بشأن أفضل 10 وجهات سياحيّة في العالم، وجاءت مراكش خلف مدن أوروبيّة وأميركيّة مرموقة هي لندن ونيويورك وباريس وروما وسان فرانسيسكو، وشملت الدّراسة التي استهدفت أكثر من 440 وجهة يقصدها السّياح عبر العالم تتوزّع على مئات المدن في 37 بلداً في أنحاء العالم، شملت الآلاف من السّيّاح الذين تحدّثوا عن وجهات حلمهم، وذكروا منها مدينة مراكش، التي جاءت قبل برشلونة الإسبانيّة والعاصمة التركيّة إسطنبول.
كما أن المدينة الحمراء احتلت هذه المرتبة المتقدّمة بسبب إعجاب أغلب المُستجوَبين في الاستطلاع بالمدينة القديمة وأسوارها الحمراء وباقي الآثار التاريخية التي يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر. وشهدت المدينة في الأعوام الأخيرة توافد أعداد كبيرة من الأجانب الذين قرروا الاستقرار بها وقضاء ما تبقى من حياتهم في كنفها وبين أهلها المعروفين بمزاجهم المرح وخفة.
ولا تزال مراكش قِبلة للأجانب المتقاعدين الذين بدؤوا يفضلون الاستقرار فيها بعد انتهاء مدة أعمالهم في بلدانهم الأصلية، ويعتبر معظمهم من السّيّاح المعتادين على زيارتها في أيّام عطلتهم.
وتعدّ مراكش ثالث أكبر مدينة مغربية تقع في جنوب وسط المغرب، ويسكنها أكثر من مليوني ساكن, وقد بناها السّلطان المسلم يوسف بن تاشفين عام 454 هجرية الموافق 1062 ميلادية، كعربون محبة لزوجته زينب النفزاوية, يرجع اسم مراكش إلى الكلمة الأمازيغية أمورن ياكوش، أي بلاد الله، ويطلق عليها مجموعة من الأسماء وهي عاصمة المغرب الجنوبية ومدينة النخيل ومراكش الحمراء لاعتمادهم في غالب البنايات على اللّون المائل إلى الأحمر، فتجد أغلبية البيوت لونها أحمر.
 وصرح وزير السياحة المغربي أخيراً٬ بأن الإستراتيجية الوطنية لتطوير القطاع السياحي ستمكن المغرب من بلوغ 11.5 مليون سائح بدءاً من عام 2014 من خلال تطوير منتجعات سياحية وثروات، وأضاف أن الإستراتيجيّة الوطنيّة تطمح في تحقيق هدف 20 مليون سائح بحلول عام 2020, مع توقّعات بارتفاع الاستثمارات إلى 15 مليار يورو، إلى80 في المائة منها تعود للقطاع الخاص عام 2020.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكش الوجهة السّادسة في العالم سياحيًّا مراكش الوجهة السّادسة في العالم سياحيًّا



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya