إلغاء حجوزات لموسم عيدَّي الميلاد ورأس السنة والإشغال الفندقي يتراجع بشكل ملحوظ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تفجير السفارة الإيرانية في بيروت يؤثر سلبًا على الاقتصاد اللبناني والقطاع السياحي

إلغاء حجوزات لموسم عيدَّي الميلاد ورأس السنة والإشغال الفندقي يتراجع بشكل ملحوظ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إلغاء حجوزات لموسم عيدَّي الميلاد ورأس السنة والإشغال الفندقي يتراجع بشكل ملحوظ

نسبة الإلغاءات حتى ظهر الاربعاء تخطت في القطاعين الفندقي والشقق المفروشة الـ10%
بيروت - رياض شومان

ترك التفجير المزدوج الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت يوم الثلاثاء الماضي آثاراً سلبية على الاوضاع الاقتصادية و التجارية في العاصمة اللبنانية ، بحيث سجل تراجع ملحوظ في الحركة العامة تحسباً لتداعيات خطيرة محتملة لهذا العمل الاجرامي. ولعل القطاع السياحي هو الابرز في هذا التراجع،  بحيث عبرت  القطاعات السياحية عن مخاوفها من أن تخسر موسمي عيدي الميلاد ورأس السنة بعدما كانت خسرت موسمي عيدي الفطر و الاضحى من خلال تفجيرات سابقة في الضاحية الجنوبية و مدينة طرابلس. وعلم "المغرب اليوم" انه سُجّل في الساعات الماضية  إلغاء عشرات السيّاح العرب والأوروبيين حجوزاتهم، فضلا عن تقصير العديد من السيّاح الذين كانوا متواجدين في لبنان، من فترة اقامتهم.
وأشارت معلومات مؤكدة الى أن نسبة الإلغاءات حتى ظهر أمس الاربعاء تخطت في القطاعين الفندقي والشقق المفروشة، الـ10 في المئة، ومعظمها يعود لسيّاح من مصر والعراق والأردن والمغرب وتونس والجزائر، كانوا ينوون قضاء عطلتي الميلاد ورأس السنة في لبنان.
واشارت المعلومات الى أن نسبة الإشغال الفندقي حاليًّا في العاصمة، هبطت إلى حوالي 35 في المئة،  أما حركة الاشغال في القطاعين في محيط بيروت، فهي ما دون الـ20 في المئة، وفي الجبل ومناطق الاصطياف صفر المئة.
 الأمين العام لاتحادات النقابات السياحية جان بيروتي، أعلن في تصريح صحافي أن "الواقع السياحي في البلد تخطى مرحلة المأساة، ودخل مرحلة الموت السريري"، لافتا الى أنه  "أمام مسلسل الأحداث الأمنية المتفاقمة، وعدم وجود حكومة، لا نعرف ماذا سيتبقى من حجوزات حتى آخر السنة؟".
وأكد بيروتي أنه "لا يمكنك أن تلمّع صورة البلد، وتحفّز السائح على القدوم، بينما أنت عاجز كليًّا عن تأمين الأمن والسلامة العامة لمواطنيك".
وحذر من أن "القطاعات السياحية لم يعد في مقدورها المقاومة، وإذا لم تتحسن الحركة في عيدي الميلاد ورأس السنة، فمن المؤكد أننا سنشهد مزيدًا من اقفال للمؤسسات جزئيًّا أو كليًّا، وصرف للعمّال".
ولفت بيروتي إلى أن "تحذير الدول الخليجية مواطنيها من عدم المجيء إلى لبنان، لم يعد يقتصر على المقاطعة السياحية فحسب، بل يشمل النشاطات كافة من مؤتمرات ومناسبات وعلاجات ومعارض، وقد طالت المقاطعة أخيرًا، مشاركة الفرق الخليجية في الدورات الرياضية، ما أدى إلى نقل بعضها إلى دول أخرى، واقتصار بعضها الآخر على الفرق المحلية"، موضحًا أن "هذه الدورات كانت تنعش القطاع السياحي في الخريف، وقد خسرناها أيضًا نتيجة الوضعين الأمني والسياسي".
وختم بالقول إن "ما نفعله، كقطاع سياحي، هو الاحتيال على أنفسنا، بالقول: إن الفرج آت، لكن على ما يبدو أنه لن يأتي، متسائلا " كيف سيأتي والأجهزة الأمنية تحدثنا عن الأسوأ".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلغاء حجوزات لموسم عيدَّي الميلاد ورأس السنة والإشغال الفندقي يتراجع بشكل ملحوظ إلغاء حجوزات لموسم عيدَّي الميلاد ورأس السنة والإشغال الفندقي يتراجع بشكل ملحوظ



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya