طانطان إقليم يتميز بمكونات متعددة تجمع ما بين التاريخ العريق والثقافة المتفردة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بمشاريع سياحية توفر 60 ألف فرصة وبطاقة إيوائية تقدر بـ14 ألف سريرًا

طانطان إقليم يتميز بمكونات متعددة تجمع ما بين التاريخ العريق والثقافة المتفردة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طانطان إقليم يتميز بمكونات متعددة تجمع ما بين التاريخ العريق والثقافة المتفردة

إقليم طانطان يملتك مؤهلات سياحية تمتزج فيها الطبيعة الصحراوية بالشواطئ الدافئة
كلميم - صباح الفيلالي

 يتوفر إقليم طانطان على مكونات متعددة تجمع ما بين التاريخ العريق والفلكلور الشعبي المتنوع بلوحاته والمنتج الثقافي المنفرد بخصوصياته، زيادة على مؤهلات سياحية مهمة تمتزج فيها الطبيعة الصحراوية بالشواطئ الدافئة، مكونة بانوراما ساحرة. وتعد السياحة من المؤهلات المميزة للإقليم وتساهم بشكل فعال في إنعاش الاقتصاد المحلي زيادة على المجهودات التي تقوم بها أو تبدلها المندوبية الجهوية للسياحة في كلميم، لإبراز هذه المؤهلات والطاقات. حيث يمتد شاطئ مصب واد درعة على بعد 1200 متر من طانطان، والذي يعد محجًا للمصطافين خصوصًا من الأقاليم الجنوبية المجاورة للمنطقة، وكذلك مصب واد شبيكة،  ذو الشهرة العالمية، الذي يتميز بشاطئه بالكثبان الرملية الذهبية في تناسق بديع، الشئ الذي جعله محط أنظار العديد من المستثمرين. وتقع واحة وين مذكور شمال غرب تلمزون، وتشكل منظرًا فريدًا من نوعه في المنطقة بنخيلها وبركها المائية الساحرة، ثم بلدية الوطية أو طانطان الشاطئ والتي شهدت نهضة عمرانية مهمة بفضل الرواج التجار الذي يعرفه قطاع الصيد البحري بها، وتتميز بالدفء خلال فصلي الصيف والشتاء، ما يجعلها قبلة للسياح الأجانب. ويتوفر الإقليم على واجهة بحرية تفوق 80 كلم، وعلى شواطئ مصب واد درعة ومصب واد شبيكة ومصب واد أم فاطمة والواد الواعر ومركز الوطية، وكلها مواقع مميزة تجذب الزوار والمصطافين إليها عبر الجهات الجنوبية، إضافة إلى مصب واد درعة الذي يشهد انجاز مشروع سياحي مهم بطاقة إيوائية تقدر بـ 2220 سريرًا.
وساعدت هذه المؤهلات المتنوعة في توفير منتجات سياحية جديدة كالصيد والقنص ورحلات على ظهر الجمال، بالإضافة إلى جولات بالدراجات النارية والسيارات، وممارسة الرياضات البحرية والصيد، خصوصًا للمولعين بالبحث عن السكون، إضافة إلى صفاء البحر والطقس الصحراوي النقي الذي يوفر مستلزمات الراحة والاستجمام إلى أبعد حد.
 وأدى ذالك إلى استقطاب السياح الأجانب والمحليين، الذين يجدون كل ما يحتاجونه من مستلزمات الاصطياف وقضاء العطلة في مدينة طانطان التي توفر لزوارها المتعة بمؤهلاتها المتنوعة والجذابة، إضافة إلى تزايد اهتمام الشركات العالمية بهذا القطاع.
ومن أهم المشاريع التي ستعد رافعة أساسية لإقليم طانطان، مشروع واد االشبيكة، والذي تبلغ المساحة الإجمالية له 1500 هكتارًا، والطاقة الإيوائية بالشطر الأول 5000 سريرًا، و1250 إقامة سياحية، و500 إقامة أخرى، ومدة التهيئة 8 أعوام و60.000 فرصة عمل، منها 4000 فرصة مباشرة، و12 ألف غير مباشرة. وبساهم المشروع في التنمية السياحية في المنطقة، إضافة إلى تدعيم محطة الشاطئ الأبيض في كلميم وتوفير منتج سياحي ساحلي، يساهم في تنمية المنتج الخلفي السياحي لطانطان، وتقوم الشركة على عدة إجراءات، منها إنشاء محطة لتحلية الماء ومحطات فندقية وعدة تجهيزات داخل الموقع، بتكلفة مالية تصل 6 مليار درهم، وبطاقة إيوائية تقدر بـ 14 ألف سريرًا، ويشكل المشروع قفزة نوعية في المدينة.
وتساهم المدينة الساحلية وميناءها المتخصص في نشاط الصيد البحري، وكذا المنشآت الصناعية التحويلية للأسماك بتفيعل النشاط الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة، مكنت من جلب طيارات هجروية مهمة، وساهمت هذه الثروات البحرية المهمة والمؤهلات السياحية المتميزة من جعل الشريط الساحلي لمدينة الوطية كقلب نابض لطانطان.
ويتوفر الإقليم على مطار طانطان، الذي يظل أكثر ديناميكية، وساهم بشكل كبير في استقطاب العديد من السياح الأجانب والمنعشين السياحيين وكذا المستثمرين من وإلى الميناء، الذي يستجيب لمتطلبات صيد أعالي البحار والصيد بصفة عامة، وتم تجهيزه بالوسائل الضرورية من مرافئ السفن، ناهيك عن تدعيمها بمنطقة صناعية تضم أهم الوحدات لمعالجة تصبير الأسماك، مستغلة من طرف القطاع الخاص، ويعد هذا الميناء الوحيد بالجهة والمنفرد بصدارة الموانئ المغربية من صيد الأسماك ويشغل يد عاملة كبيرة ومستثمرين كثر في هذا القطاع الذي ساهم في إنعاش قطاع البناء والتعمير.
ويتوفر الإقليم على مجموعة من المحلات التجارية والأسواق، تقدم للزائر السلع والمواد كلها التي يرغب في شرائها،  إضافة إلى توفرها على بنية استقبال مهمة، كفنادق مصنفة وغير مصنفة ودور وشقق، إضافة إلى وسائل النقل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طانطان إقليم يتميز بمكونات متعددة تجمع ما بين التاريخ العريق والثقافة المتفردة طانطان إقليم يتميز بمكونات متعددة تجمع ما بين التاريخ العريق والثقافة المتفردة



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya