سكان الأزواد شمال مالي يترقبون إتفاق سلام مع الرئيس الجديد المنتخب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خبير في الشؤون الأفريقيةلـ"المغرب اليوم": الحل الأمني للأزمة مستحيلًا

سكان الأزواد شمال مالي يترقبون إتفاق سلام مع الرئيس الجديد المنتخب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سكان الأزواد شمال مالي يترقبون إتفاق سلام مع الرئيس الجديد المنتخب

سكان الأزواد شمال مالي يترقبون إتفاق سلام مع الرئيس الجديد المنتخب
نواكشوط ـ محمد شينا

اعتبرت "الحركة العربية الأزوادية"، أن الانتخابات الرئاسية في جمهورية مالي، خطوة مهمة على طريق السلام، وأنها سارت في أجواء جيدة، وخلت من أي حوادث يمكن أن تشوّش عليها، فيما أكد خبراء في الشؤون الأفريقية استحالة الخيار الأمني لحل الأزمة. وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة محمد مولود رمضان، "إن الحركة تعول على الرئيس المنتخب في إجراء مفاوضات تُنهي مشكلة الشعب في أزواد، وهي المشلكة التي استمرت لعقود عدة"، مشددًا على التزام حركتهم بـ"اتفاق واغادوغو"، واستعدادهم للتفاوض فورًا مع الرئيس المنتخب، معتبرًا أن "العالم كان يتحدث باستمرار عن ضرورة وجود رئيس منتخب بشكل ديمقراطي في مالي للتعامل معه، وللإشراف على عملية سياسية ومفاوضات مع الحركات الأزوادية.
ويأمل سكان الأقاليم الشمالية في مالي، لا سيما في كيدال وغاو وتيمبكتو، في خلق ظروف ملائمة من أجل تعايش سلمي، من خلال سلام دائم مع الحكومة المركزية في باماكو، في ظل الرئيس الجديد، حيث ينتظر العديد من السكان في تلك المناطق مفاوضات السلام التي سيتعين على الرئيس المقبل أن يُباشرها بعد تنصيبه، كما ينص على ذلك الاتفاق المرحلي المُبرم في حزيران/يونيو في بوركينا فاسو، ومن شأن تلك المفاوضات أن تشمل إضافة إلى المتمردين الطوارق، بقية الحركات المسلحة ومجمل القوميات.
وأظهرت نتائج جزئية للدور الأول من انتخابات الرئاسة في مالي، تقدّم المرشح إبراهيم أبو بكر كيتا, وهو رئيس وزراء أسبق عارض الانقلاب العسكري، الذي أدخل البلاد في أتون اضطرابات وفوضى العام الماضي.
ويرى الخبير في الشؤون الأفريقية سيدي عبدالمالك، في حديث إلى "المغرب العرب"، أن الرئيس المالي الجديد سيكون عليه مواجهة مشاكل لا حصر لها، منها الجانب المتعلق بخلق سلام دائم مع الحركات الأزوادية، ومحاولة إدماج الأقاليم الشمالية، وأن موضع الأزمة في الشمال المالي، موضوع غير مستقر تلعب فيه العوامل الإقليمية والجبهة الداخلية في المنطقة، مضيفا "تعرفون أن الرئيس السابق توماني توري، كان الأكثر احتواءً للجبهات الأزوادية سكان الشمال، ومع ذلك لم يفلح في رأب الصدع".
ويؤكد عبدالمالك، "على الرئيس الجديد لمالي أن يسارع إلى احتواء الحركات الأزوادية، التي بدأت تظهر رغبتها في السلام والدخول في مفاوضات مع الحكومة المالية، والسؤال الذي يطرح نفسه حاليًا في هذا الشأن، هو هل ما تعلنه هذه الحركات من غربة في السلام حاليًا مجرد استراحة محارب، أم جنوح وخيار نهائي للسلم والمصالحة الوطنية، شخصيًا لا اعتقد ذلك، لاعتبار مستوى الشحن الذي كان قائمًا واكتواء الأزواديين بجروح نازفة لا يمكن أن تندمل في عام أو عامين، ومع ذلك يظل كل شيء وارد، والتشاؤم في هذا الشأن غير وارد".
ويضيف المحلل السياسي، أن "المعطيات الحالية تشير إلى أن الانتخابات ستفرز، إما المرشح إبراهيما كيتا، أو سيمانو سيسي، وكل من هذين الرجلين له قصة مع الشعب والأقاليم الأزوادية، فالمرشح كيتا له حكمة سياسية ويعرف أن الإقليم يجب أن تحل مشاكله،وهو رجل دولة وله علاقات ببعض الوجهاء في أوزاد، وعمل هناك كموظف لفترة طويلة، وقد يكون الأكثر قدرة على احتواء الوضع، أما المشرح سيسي، فهو أيضًا من مواليد تمبكتو في الشمال المالي، وزوجته من أهل المنطقة، وهو رجل اقتصاد، واعتقد أنه على يقين أن الحل الأمني لمشكلة الأزواد غير وارد مطلقًأ".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان الأزواد شمال مالي يترقبون إتفاق سلام مع الرئيس الجديد المنتخب سكان الأزواد شمال مالي يترقبون إتفاق سلام مع الرئيس الجديد المنتخب



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya