نسبة تراجع عدد الوافدين إلى لبنان بلغت 12،29
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأوروبيون في المرتبة الأولى على قائمة السياح

نسبة تراجع عدد الوافدين إلى لبنان بلغت 12،29 %

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نسبة تراجع عدد الوافدين إلى لبنان بلغت 12،29 %

مطار بيروت
بيروت ـ رياض شومان

لأن الأوضاع السياسية و الامنية لاتزال مشوشة و مقلقة في لبنان ، فإن التراجع في قطاعات السياحة و الاصطياف مستمرٌ و معه أيضا الوضع الاقتصادي و المعيشي. وترى جهات معنية ان هذا التراجع سيبقى سمة المرحلة المقبلة، طالما ان هناك من يربط الوضع اللبناني بالازمة في سوريا. فقد أفادت احصاءات وزارة السياحة اللبنانية ، أن عدد الوافدين خلال النصف الاول من العام الجاري الى لبنان بلغ 623864 زائرا وبالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، فقد بلغ العدد 714549 زائرا اي بتراجع بلغت نسبته 12,69 في المئة. وللمرة الاولى يحتل الاوروبيون المرتبة الاولى في قائمة السياح الذين يأتون الى لبنان بـ 208030 زائرا اوروبيا، ويأتي سياح الدول العربية في المرتبة الثانية بـ202869 زائرا عربيا، والآسيويون في المرتبة الثالثة ب61551 زائرا آسيويا، والاميركيون في المرتبة الرابعة بـ 58339 زائرا اميركيا، والافارقة في المرتبة الخامسة ب 31834 زائرا افريقيا، ثم الاوقيانيون ب20684 زائرا من اوقيانيا. لكن من حيث الجنسيات، ما زال السياح العراقيون يحتلون المرتبة الاولى الذين بلغ عددهم 64142 زائرا عراقيا خلال النصف الاول من العام الجاري، ويأتي الاردنيون في المرتبة الثانية بـ 40028 زائرا اردنيا، ويأتي المصريون في المرتبة الثالثة بـ 32332 زائرا مصريا، ويأتي السعوديون في المرتبة الرابعة ب 24395 زائرا سعوديا، بينما كان زوار المملكة العربية السعودية يحتلون المرتبة الاولى قبيل القرار الخليجي الذي تمنى على رعايا الدول الخليجية عدم المجيء الى لبنان بسبب الاوضاع السياسية والامنية فيه. يذكر ان عدد الوافدين للاشهر الستة الاولى من العام 2010 قد بلغ 964067 زائرا الى لبنان، بينما بلغ عددهم خلال النصف الاول من العام الجاري 623864 زائرا. هذا التراجع المخيف، تعمل وزارة السياحة بكل امكاناتها على التخفيف قدر الامكان منه عبر محاولات وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال فادي عبود تطمين السياح على ان لبنان ما زال البلد الاكثر امانا في العالم، بدليل الفرق الفنية العالمية التي اتت الى لبنان وغنت فيه وبثت روح الفرح في قلوب الذين جاءوا لمشاهدتها ضمن اطار المهرجانات الدولية التي لا تزال العنصر الاساسي لجذب السائح الغربي والعربي الى لبنان، اضافة الى الخدمات التي يقدمها لبنان والمناخ المعتدل الذي ما زال يتمتع به مقارنة بدول اخرى مجاورة. لبنان ما زال يتمتع ببنية تحتية قادرة على استقبال السياح، لكن مع تأمين الاستقرار السياسي والامني في لبنان. ويعول الوزير عبود كثيرا على عيد الفطر، حيث يتوقع ان يأتي الى لبنان عددا كبيرا من المواطنين العرب واللبنانيين المنتشرين في العالم وسط مؤشرات تدل على هذا التحسن من خلال الحجوزات في شركات الطيران، وخصوصا من باريس ولندن ودول الخليج، ومن خلال الانباء التي تذكر ان عددا من اللبنانيين العاملين في الخليج سياتون الى لبنان لتمضية عيد الفطر بين الاهل والاصحاب.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نسبة تراجع عدد الوافدين إلى لبنان بلغت 12،29 نسبة تراجع عدد الوافدين إلى لبنان بلغت 12،29



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya