كسوفو تعود لازدهارها بعد طريق طويل إلى السلام بفضل مساعدات مواطنيها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ستشاهد الأعمال الملهمة لإليزابيث غوينج وتستمتع بالتزلج في برزفيكا

كسوفو تعود لازدهارها بعد طريق طويل إلى السلام بفضل مساعدات مواطنيها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كسوفو تعود لازدهارها بعد طريق طويل إلى السلام بفضل مساعدات مواطنيها

كسوفو تعود لازدهارها بعد طريق طويل إلى السلام
لندن ـ رانيا سجعان

أفادت وسائل إعلامية كثيرة أن الازدهار في كوسفو كان بسبب المساعدات الخارجية والتحويلات المالية للكوسوفين الذين يعملون في الخارج، مما أدى إلى أن انتشار روح التفاؤل داخلها، وفي المجاورة 29 بالقرب من بريشتنا ستشاهد الأعمال الملهمة لاليزابيث غوينج وهو مدرس سابق بهاكني في لندن، و الذي شارك مشروعه لتمكين الأطفال الغجر في التعليم وتمكين أمهاتهم من كسب معيشتهم بدلا من القمامة، كما يمكنك زيارة  منتجع التزلج  برزفيكا الذي نمت على منحدراته منازل جديدة حيث أن النخبة البريشتينية استعمروا المنتجع، كما تم إضافة المزيد من مصاعد التزلج، مما مكن لمرشدين وهم أجور نيكولوسيف، الصربي و أربن إسلامي ،ألباني أن يتحدثوا عن سبب توحيدهم وشغفهم لجبال "Shaar" حيث لم يعد للدببة والذئاب والنسور وجودًا.
كما أن الذهاب عبر الجبال الي بريزرن في جولة بالأتوبيس أقل رعبا من رحلتي في منتصف الشتاء منذ 14 عاما عندما كانت سلاسل الجليد ليس لديها  أي تأثير على سطح الطريق المغطى بالثلج. العاصمة العثمانية السابقة في كوسفو ،وهو أحد مواقع اليونسكو للتراث العالمي للهندسة المعمارية الحجرية ، كانت تعتبر أكثر استرخاءً مما كانت علية عندما قابلت اللاجئين الصرب المرعوبين في معهد أرثوذكسي تحمية القوات الألمانية .
وهناك يمكنك أن تقابل منسق في "DokuFest " لمهرجان الفيلم الوثائقي الذي يقام في المدينة كل صيف فيتون نوركولاري الذي وضع بريزرن على الخريطة لأسباب مختلفة . و التي نمت في  11 عاما لتصبح واحدة من أهم الأنواع على منصة المهرجان ، وهناك الكثير من الأفلام التي تعرض في الهواء الطلق وتشمل قلعة الحجر التي تلوح فوق بريزرن، والحفلات التي تقام بعيدا في الليل.
ولهذا كان من المستحيل أن ينسي ما حدث هنا منذ زمن ليس ببعيد ، فعلى طول طريق بريزرن تحت جبال أطلق عليا الاسم المناسب وهي الجبال الملعونة التي فصلت كوسفو عن ألبانيا ، وهناك آثار لمواجهات الحرب الأليمة. ( ومن الممكن أن نقول أنهم ليسوا جيدين فهناك تمثال لبطل سقط معروف بعازف الغيتار بسبب أن البندقية التي كان من المفترض أنه يحملها لم تكن ممونة لأسباب غير معروفة) ، وقوات حفظ السلام الإيطالية مازالت تحمي الدير الارثوذكسي ديكاني ، مع الرسوم الجدارية المحافظ عليها بشكل مدهش ، وذلك بسبب اشتعاله في بعض الأحيان.
و  ستسمع من قبل رئيس الدير الأب سافا جانجيك ، عن أحداث  78 يومًا من قصف الناتو عام 1999، عندما كانت ميلوسفيتش تسعى لدفع الألبان من كوسفو ، وقال "إن عشرات منهم يحتموا في الدير".
وبمجرد وصول الناتو كان يجب أن تذهب من خلال مجموعتين من الحواجز لدخول هذا الحصار الصربي ، وبينما كان هناك الكثير من المباني الجديدة على طول كوسفو تم تدميرها، والآن هي أكثر وضوحًا من أي مكان آخر في العاصمة فمن الصعب الآن أن تسأل أين تنتهي بريشتين أو تبدأ غراسنيشا .
وستأخذك الرحلة  إلى ميتروفيكا إلى ما أصبحت علية كوسفو، المدينة الشمالية التي جمدت مواجهتها منذ 1999 عندما جاءت قوات حفظ السلام الفرنسة وأغلقت الجسر الرئيسي فوق نهر ايبار لحماية الألبان والصرب .
فعندما تطيل تأمل جبال الألب ، والذي تسببت لمصور الحرب إلى أن يلعن  المكان حيث بدا مثل سويسرا الملعونة ، مما جعله صورة قابلة للبيع" حيث اشتكي من أنه حتي الأبقار لديها أجراس حول رقابها".
و كذلك تستطيعزيارة الأديرة الأرثوذكسية القديمة التي أدعى ميلوشيفيتس  أنها أراضي صربية غير قابلة للتصرف، وأرشف القهوة ( ماكشيتو) ماكيتو بالألبانية- على رصيف المقاهي حيث لم تعد بريستانا إلى سكانها الأصليين ، ولكن بريستانا عاصمة دولة مستقلة.
و قام الصحافي الأميركي نيكولاس وود بتغطية بلقان لصالح الإذاعة البريطانية وجريدة نيويرك تايمز قبل الخوض في السفر والأعمال التجارية وتأسيس شركة الجولات السياسية . وعملائها هم أشخاص رفضوا الشواطئ والمنازل في الدولة مقال التحقيق في المناطق الأكثر اضطرابا في العالم بنفس طريقة الصحافي.
ولمدة اسبوع العشرات من يقوموا بلقاءات مع الوزراء ، الفقراء، جامعي القمامة، الدبلوماسيين، الصرب المشردين ، مصممي الأزياء الألبان و أنواع متعددة من وسائل الإعلام ، وغالبا ما تبدو وكأنك ليس لديك الوقت لشرب القهوة كما هو الحال عندما كنت سابقا.
ومن هنا، وعلى الرغم من أن نيكولاس وود حصل على فكرة إنشاء شركته ، قام مسافر أميركي بتجنيد نفسة على أنه سائق سيارة إسعاف بينما كان يغطي إندفاع الإقليم الي الاستقلال ، وبدأ الصحافي مجاله الجديد بينما كان يعتمد على الآخرين في قيادة جولاته في دول أخرى مثل شمال أفريقيا وروسيا ، أما في كوسفو فلم تكن هناك حاجة لذلك فهو شاهد المدينة في وقت الحرب والتطهير العرقي حتي الاستقرار النسبي .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كسوفو تعود لازدهارها بعد طريق طويل إلى السلام بفضل مساعدات مواطنيها كسوفو تعود لازدهارها بعد طريق طويل إلى السلام بفضل مساعدات مواطنيها



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya